باختصار.. الاكتفاء الذاتي هي حالة من الإيمان بالذات وتلبية احتياجات النفس من الداخل، وليس من الأحداث أو الأشخاص أو الظروف الخارجية. [1] من أربز سمات وصفات الشخص المكتفي بذاته: إدراك التنمية الذاتية: يدرك الشخص في حالة الاكتفاء الذاتي أنه قادر بنفسه على تنمية مشاعر السعادة والسلام رغم كل الأحداث الخارجية، إذ أنه يدرك قدرته على تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية والمادية بنفسه، دون الاتكّال على الآخرين أو انتظار الظروف الخارجية حتى تتحسّن. االانفتاح على الآخرين: الشخص المكتفي بذاته قادر على الانفتاح على الآخرين واكتساب الخبرات والتجارب من خلال تعامله معهم، دون التعلّق بهم أو التفكير باتبّاعهم، فهو متحرر تماماً من آراء الآخرين، ولا يحتاج إلى الحصول على موافقتهم ولفت انتباههم أو الحصول على القيمة الشخصية من خلالهم. علاقاته متوازنة وصحيّة: يتميز الشخص المكتفي ذاتياً بقدرته على إنهاء العلاقات السامة والمستنزفة دون أن يكون لذلك تأثير كبير على حياته وحالته النفسية، كما يكون قادراً على انتقاء الأشخاص من حوله بطريقة صحيحة مبنية على التوازن في العلاقة. كيف أصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والنفسي. الشخصية المستقلة: يتميز الشخص المكتفي ذاتياً بشخصية مستقلة يصعب التأثير عليها من الآخرين كما يمتلك مجموعة من المبادئ والثوابت التي يتبناها عن قناعة ما يساهم في استقلال شخصيته.
- كلام عن الاكتفاء بالنفس بوربوينت
كلام عن الاكتفاء بالنفس بوربوينت
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
لا يعتمد الشخص المكتفي بذاته على الطرف الآخر بشكل كلّي لإسعاده وجعل حياته أجمل، بل إنّ الاكتفاء الذاتي يساعده على تحقيق معظم مشاعر السعادة بنفسه ولنفسه، ويشاركها مع شريكه في الأوقات التي يجتمعان فيها سويةً. [4] مع ذلك قد تكون العلاقة العاطفية مع الشخص المكتفي بذاته علاقة معقدة وصعبة ، وقد لا يفهمها الشريك إلّا إن كان أيضاً مكتفٍ بذاته وقادراً على تقدير السعادة الداخلية ومشاركتها، وإلّا لن يتمكن الشريك من فهم حالة الاكتفاء الذاتي والميل إلى عدم ربط السعادة بالعلاقة العاطفية نفسها أو الزواج.