✴️المنهج الثاني: منهجه في الأسس المنطقية في الاستقراء
وهنا مطلبان:
1️⃣المطلب الأول: عرض الخطوط الرئيسة لنظريته في الأسس المنطقية. 2️⃣المطلب الثاني: بعض الاستفسارات في ذهني حول ذلك. درس النظرية والتجربة. 🔸المطلب الأول: وهو تلخيص مختصر لبعض مطالب الأسس المنطقية للاستقراء
وهو مطلب موسع جدا، عرض الخطوط الرئيسة من كتاب (الأسس المنطقية للاستقراء) يقرر فيها السيد الشهيد منهجية المنطق الأرسطي في التعميم، ومنهجه المبتكر في ذلك. هذا المطلب تلخيص مختصر لبعض مطالب الأسس المنطقية للاستقراء، وكان بحثي حول تواتر القرآن فرصة دفعتني للانكباب قرابة أسبوعين إلى ثلاثة اسابيع على الأسس المنطقية قراءة وتلخيصا (فيما يسعني فهمه). فالبحث ليس خاصة بتواتر القرآن، فمن أحب أن يتجاوز هذا الفصل فله ذلك، ولكن في ظني أن طالب العلم لا يستغني عن أخذ صورة إجمالية عن منهج السيد الشهيد والاطلاع على هذا التخليص. ⚜️اعتمدنا على نسخة الأسس المنطقية للاستقراء المدرجة ضمن موسوعة السيد الشهيد، وذلك على نسخة كمبيوترية من مركز البحوث الإسلامية الكمبوتيرية (مكتبة النور الرقمية) دائرة معارف الإمام الشهيد الصدر ـ الإصدار الثاني ـ وتوجد في هذا القرص الكمبيوتري نسختان للأس المنطقية ـ نسخة طبع قديم ـ ونسخة أخرى ضمن (موسوعة السيد الشهيد ـ وهو الجزء الثاني من الموسوعة).
- درس النظرية والتجربة
درس النظرية والتجربة
الشجاعه ( الجزء الشجاع)
أما الجزء الثاني من النفس الذي يسميه أفلاطون الشجاع أو النفس الشجاعة ،هو جزء
مليء بالحماس، و يكون محله الصدر، وداخله توجد روح فانية معرضة للانفعالات
الشديدة والألم و اللذة و الخوف و الغضب ،و هو ما يعبر عنه أفلاطون في الجمهورية
على لسان سقراط "و أن الإنسان الفرد يعتبر شجاعا كذلك بالإشارة إلى النفس
لأن روحه تضبط في اللذه كما في الألم أوامر العقل فيما يجب أن يخافه، و فيما لا
يجب". يشير "أفلاطون" كذلك إلى أن خلق هذه النفس تم من خلال مزج كل
تلك الانفعالات التي تميزت بها في جزئها الثاني إذ يقول: "بالإدراك
اللاعقلى و بالحب الجسور كله طبقا للقوانين الضرورية ،و هكذا صاغوا الإنسان و
علبوا الروح الفانية في جزء من القفص الصدري". الجزء الشهواني
أما الجزء الثالث الذي سيختلف بالضرورة عن الأجزاء السابقة ، هو الشهواني الذي
يحتل المكان الأعظم ، ويتميز بالدوافع الغريزية الشهوانية القوية التي هي دائما
في حالة طلب للرغبة و الإشباع ، وأفلاطون يصفها بقوله:
"أما الجزء الآخر من أجزاء الروح الذي يرغب اللحم و الشراب والاشياء الاخرى
التي يحتاجها بسبب طبيعة الجسد ، فإهم وضعوه بين الحجاب الحاجز و تخم السرة" ،أي
محله في البطن ،و كان هذا الجزء كذلك فانه لا يملك العقل و لا يستطيع تعقل
الأشياء.
سيجموند فرويد: هو فيلسوف وأيضاً طبيب من النمسا ولد عام 1856 ميلادية ومات في عام 1939. هو من قام بتأسيس النظرية المُتعلقة بالتحليل النفسي، له العديد من المؤلفات التي هي مثل التحليل النفسي والطوطم والتابو وكذلك سيكولوجية الحياة العادية. أفلاطون: أفلاطون هو من أشهر الفلاسفة الذي كان موجوداً على مر العصور عاش هذا الفيلسوف من عام 427 وحتى 317 قبل الميلاد. يمتلك العديد من المؤلفات مثل السفسطائي، المائدة، طيماوس. أرسطو: عاش ارسطو بداية من عام 384 وحتى 322 قبل الميلاد وأيضاً كان من المفكرين اليونانيين. كان من المسؤولين عن رواد المادية وأيضاً المثالية، كان من الكتب الخاصة به الميتافيزيقا وكذلك كان من بينهم ما وراء الطبيعة وكذلك السياسية. جون لوك: يُعتبر من أكبر الفلاسفة الليبراليين الذين ساهم الكثير منهم بتطوير تلك المبادئ الأساسية والإنسانية. قامت بدعم الحقوق الفردية وكذلك كان الوضع مع صوت الشعب. ابن سينا: قد ساهم عمله بالطب وأيضاً عمل على نجاح مساعديه بعلوم الفلسفة فحيث أنه قد رفض المبادئ المُتعلقة بالتنجيم وأيضاً كانت متعلقة بالخرافات. أصبح يبحث عن طريقة علاج الكثير من الأمراض وتخصص في علوم النفس.