وجملة { ويعلم ما تفعلون} معترضة بين المتعاطفات أو في موضع الحال ، والمقصود: أنه لا يخفى عليه شيء من أعمال عباده خيرها وشرها. وقرأ الجمهور { ما يفعلون} بياء الغيبة ، أي ما يفعل عبادُه. وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف بتاء الخطاب على طريقة الالتفات. والاستجابة: مبالغة في الإجابة ، وخُصت الاستجابة في الاستعمال بامتثال الدعوةِ أو الأمر. وظاهر النظم أن فاعل { يستجيب} ضمير يعود إلى ما عاد إليه ضمير { وهو الذي يقبل التوبة} وأن { الذين آمنوا} مفعول { يستجيب} وأن الجملة معطوفة على جملة { يقبل التوبة}. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - القول في تأويل قوله تعالى " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "- الجزء رقم21. والغالب في الاستعمال أن يقال: استجاب له ، كقوله: { ادعوني أستجب لكم} [ غافر: 60] وقد يحذفون اللام فيعدُّونه بنفسه ، كقول كعب بن سعد:... ودَاععٍ دَعا يَا من يجيب إلى الندا
التوبة - الإسلام سؤال وجواب
وآية الشورى في التوبة من الكفر، ولا ذنب أعظم منه، ولا أبعد منه، ومع ذلك يبشرهم بمعاني (عن) من القبول والتجاوز والإبانة.
قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} الشورى/25
قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} الشورى/25
صدق الله العظيم
الله ارحم علينا من الام والاب.. (( كلب صاحب افضل من صاحب كلب))..
اي والله
كتير حلو
صدق الله العظيم
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي
سياق آية سورة الشورى:
﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾ [الشورى: 24 - 26]. آية التوبة في المخلطين الذين خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا - كما ذكر ابن كثير رحمه الله - عامة في كل المذنبين الخاطئين المخلطين المتلوثين، وآية سورة الشورى ذكر الطبري رحمه الله تعالى عندها: "والله الذي يقبل مراجعة العبد إذا رجع إلى توحيد الله وطاعته من بعد كفره"، وموضوعنا هو تدبر مجيء فعل القبول متعديًّا بحرف المجاوزة [1] في هاتين الآيتين الكريمتين.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - القول في تأويل قوله تعالى " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "- الجزء رقم21
كان الكلام عاماً لم يواجههم أنهم يعملون السيئات، هذه لمسة القلب لهؤلاء المؤمنين. قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} الشورى/25. التفات وخطاب معناه أن هذا فيكم "كل ابن آدم خطّاء" لكنه لم يخاطبهم مباشرة أنهم يفعلون السيئات. هذا الأسلوب في الالتفات من صورة الخطاب إلى صورة الغيبة مضطرد في القرآن كما في قوله تعالى (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) يونس) لم يقل وجرين بكم، أخذهم ووضعهم في السفينة ويتكلم عن غائبين يشعر الإنسان أنه يركب في السفينة وهناك من يتحدث عنه وهو غائب. القرآن الكريم فيه تصوير رائع للأحداث مثلاً المشهد في سورة الشعراء (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) يخاطبه الله تعالى على حبل طور ثم ينتقل من مناجاة موسى لربه إلى قصر فرعون وفرعون يتكلم (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ) وهذا الانتقال فيه لمسات بيانية في البنية الإيقاعية للقصة القرآنية إن شاء الله نتحدث عنها في حلقات قادمة كأن هناك كاميرا تصور المشاهد في القرآن أحد المفسرين قال طوي الزمن والمكان في المشهد بدل أن يفصل أنه ذهب إلى فرعون ودخل القصر إلى آخر الأحداث.
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
17. 09. 2021, 22:03
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04. 06. 2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
11. 580 [ عرض]
آخــــر نــشــاط
25. 04. 2022
(01:47)
تم شكره 2. 879 مرة في 2. 092 مشاركة
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
الشّيخ القارئ محمد عبادة و تلاوة مباركة لما تيسّر من سورة الشّورى
المزيد من مواضيعي
توقيع * إسلامي عزّي *
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** أنقر(ي) فضلاً على الصّورة أدناه:
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ.
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}: مهما ابتعدت ثم أردت العودة إياك أن تتردد فالله تعالى يقبل توبة عبده بل هو شديد الفرح بها سبحانه, يعفو عن السيئات بل ويبدلها بالحسنات حال انكباب العبد على الطاعة بعد توبته. المؤمنون يستجيبون لنداء التوبة والأوبة والمسارعة بالعودة بينما يقف المجرمون وقفة المعاند المصر على العصيان, فالصنف الأول له الرضوان و الصنف الثاني إن أصر واستكبر فله عذاب شديد لا يطاق. قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} [الشورى 25-26] قال السعدي في تفسيره: هذا بيان لكمال كرم الله تعالى وسعة جوده وتمام لطفه، بقبول التوبة الصادرة من عباده حين يقلعون عن ذنوبهم ويندمون عليها، ويعزمون على أن لا يعاودوها، إذا قصدوا بذلك وجه ربهم، فإن الله يقبلها بعد ما انعقدت سببا للهلاك، ووقوع العقوبات الدنيوية والدينية.