ولكن...
ومن يصنع المعروف في غير أهله**يلاقي الذي لاقى مجير ام عامر
وأم عامر كنية الضبع ، وقصتها معروفة ، وكأين من أم عامر بيننا.......... والسلام. 17 مارس 2004
83
حياك الله يا غزل القصيد
قرأت ما كتبت و كأني على مقالة من مقالات وحي القلم. زادك الله. مجير أم عامر !!!. لم لا يكون الموضوع أوسع من ذلك و ألا يقتصر على الرابحين في المسابقات أو حتى المشاركين فيها, أعني أن ينشؤوا مجلة دورية يحررها الطلاب بما يكتبون من خواطر و مقالات أدبية و أكرر أدبية (حتى لا يلتف الموضوع و يفهم أنا نريد نشرات اخباريه). بل كما كانت الرسالة الزياتية أو القافلة التي جاوزت عقدها الخامس في (أرامكو). [color=FF0000] و هناك من لو كان ذلك لأتحفونا بروائع من نثر و شعر نجد فيها أنساً و علما. [/color]
6 ديسمبر 2003
39
إنصــــــاف
أشكر الأخ غزل القصيد على إنصافه وعدم تأجيره عقله لكل ناعق وأشكره أنه نأى بنفسه عن سياسة الخرفان. أما إن سألك الأخ عن لجنة التحكيم فكلهم من أعضاء هيئة التدريس. أما لماذا لاتنشر فما تعجبي إلا كتعجبكم ولكن وبحكم أني عضو في النادي الثقافي فسوف أطرح هذا الموضوع على المسؤلين إن شاء الله
TheCollector
مؤسس منتديات sKFUPM
2, 664
+2
[align=center]
مشاركة متميزة[/align]
24 مايو 2003
3
انا احس هذه الموضوع
ما يستاهل هذه المقالة وهذه التزكية لطلاب الاندية
مشاركة هذه الصفحة
- مجير أم عامر !!!
- ما قصة المثل المشهور (كمجير أم عامر) ؟ - الروشن العربي
- قصة كَمُجير أمّ عامِرٍ | قصص
مجير أم عامر !!!
خرج قوم الى الصيد فعرضت لهم ام عامر وهي ضبع فطاردوها حتى ألجأوها الى خباء أعرابي فدخلته. فخرج إليهم الأاعرابي وقال: ما شأنكم ؟قالوا: صيدا وطريدتنا فقال:كلا ، والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي. فرجعوا وتركوه وقام فقدم للضبع حليبا ثم أسقاها ماء حتى عاشت واستراحت. فبينما الأعرابي قائم إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وتركته ،فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بقير في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فاتبعها ولم ينزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول: ومن يصنع المعروف في غير أهله …. يلاقي كما لاقى مجير أم عامرِ أعد لها لما استجارت ببيته …. أحاليب ألبان اللقاح الدرائرِ وأسمنها حتى إذا ما تمكنت …. فرته بأنيابٍ لها وأظافرِ فقل لذوي المعروف هذا جزاءُ من …. قصة كَمُجير أمّ عامِرٍ | قصص. يجود بمعروفٍ على غير شاكر
ما قصة المثل المشهور (كمجير أم عامر) ؟ - الروشن العربي
سبحان الله كلام عجيب ، والعجب كله أن صاحبه رجل عاقل.... لا نعلم من أين جاء صاحبنا بهذه الإحصائية التي أخبرته أن الفائزين دائما من طلاب الأندية ؟؟ ، ثم لماذا يستبعد أن يفوز طلاب الأندية بهذه المسابقات ، إنهم أقرب من غيرهم إلى ذلك، ولقد صحبتهم ولا أزال ، ورأيت فيهم أفرادا أفذاذا، وعرفت فيهم أدباء وكتاب وقاصين مهرة. وإن كنت لا أوافق هذا المتكلم في كل ما يقوله ، ولا أقره على هذا القدح الآثم ، ولكني لا أدفع كلامه كله ، طلبا للإنصاف،وعدولا عن الإجحاف بتجريده هو من الصواب تجريدا كاملا ،أما التحكيم و ما يتعلق به، فلست أعلم من الذي يتولى تقييم المشاركات وتقديم بعضها على بعض ، وسواء قامت بهذا اللجنة المشرفة على المسابقة ، أو أنيطت هذه المهمة بالأساتذة الأفاضل من أمثال الأمين وحسن القرعاوي ، ففي كل خير، وإن كنت مع القول بأن يحكمها الأساتذة ولو من باب دفع التهمة وسد الطريق على مثل هذا المتكلم المتخرص، وأن يعلن بأن التحكيم أوكل إلى فلان وفلان من الأساتذة. ما قصة المثل المشهور (كمجير أم عامر) ؟ - الروشن العربي. أما رأي صاحبنا في نشر المشاركات الفائزة فرأي سديد منطقي ، ولهذا سأسميه هنا صاحبنا المنطيق بدلا من المتكلم المتخرص.........
والحقيقة أن هذا رأيي قبل أن أسمعه منه، ولطالما تسائلت لما لماذا تحجب المشاركات الفائزة هذا الحجب الحاجب، لأني مشغوف بالأدب شعرا كان أو مقالا أو قصة ، هذا ما يستند على رغبتي ونشوتي في قراءة الأدب وتتبعه، لكنها ليست السبب الذي أنكر له حجب المشاركات ، وإنما هو: أن السنة جرت في كل مكان على نشر ما يفوز من المشاركات، لأن في ذلك إطلاع للناس على المشاركة التي استحقت الجائزة ، كما أن في ذلك تكريما
لصاحبها يفوق بكثير ما يناله من مجرد ذكر اسمه ، هذا اسمه، فأين هي مشاركته؟!
قصة كَمُجير أمّ عامِرٍ | قصص
سؤال يأتي دويه من أعماق النفس الإنسانية ، ولا بد من أن يدوي ، ثم لا محيص من التخشع تحت رهبته ،في استكانة وخضوع ،لا لشيء إلا لأنه من النفس ، هذا الخلق المرهوب الجناب. ومن هنا فاني أقترح على أخوتي في النادي الثقافي مراجعة هذا الموضوع في ما بينهم ، واستبانة وجه الصواب فيه ، ومن ثم إذا هم أرادوا نشر المشاركات الفائزة فلن يعدموا المكان الذي تنشر فيه ، وهم من هم قدرات وإنجازات وتميزا ، ما أكثر الممكنات ، هنا في هذا المنتدى العامر، أو في جريدة الجامعة مزينة بصور أصحابها تشجيعا وتكريما لهم ورفعة لجامعتهم بهم ، متى ذهبت الجريدة خارجها وإنها لتذهب ، أو في السكن الطلابي ، أو تعلق على لوحة خاصة بالنادي عند مقره ، ما أكثر الممكنات ما أكثرها. أتمنى أن يجد ما اقترحته فضاء رحبا في صدور الأخوة القائمين على النادي الثقافي، وأن لا يضيقوا بهذه "الإنبراشة " (كما تقول العامة) فيما لا يخصني. هذا وما اقترحته لا يعدو محله ، من كونه محض اقتراح ، إن أخذ به الأخوة أشهدوا الناس على فضلهم ، بقبول الحق إذا أتاهم ورأوا فيه أنه الحق ، وإن لم يأخذوا به ، فخلاهم ذم ، وهم أحرار فيما خولتهم الجامعة فيه ،
أما أن نبخسهم حقهم ، ونقدح في نزاهتهم ، كما فعل صاحبنا آنف الذكر، فهذا يعود بنا القهقرى إلى صدر الكلام،
لأنه إنكار للجميل الذي يقوم به الأخوة في النادي الثقافي ، في خدمة القرآن والسنة والأدب والثقافة عموما.
كَمُجير أمّ عامِرٍ ، هو مثّل من الأمثال العربية ، من التراث العربي الأصيل ، وتروى أحداث قصة ذلك المثّل في قديم الزمان ، في سالف العصر والأوان ، وضرب هذا المثّل ، في حالات الخيانة والغدر رغم الإحسان الذي يقدم ، فتروى قصة المثّل كالتالي. قصة المثّل:
كان من حديثه أنّ قومًا خرجوا إلى الصيد في يوم حار ، فإنهم لكذلك عرضت لهم أم عامر ، وهي الضبع ، فطردوها ، واتبعتهم حتى ألجئوها إلى خباء أعرابي ، فاقتحمته ، فخرج عليها الأعرابي ، وقال: ما شأنكم!. الصيد والطريدة:
قالوا: صيدنا وطريدتنا ، ، فقال: كلا ، والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ، ما ثبت قائم سيفي بيدي ، قال: فرجعوا وتركوه ، وقام إلى لقحة فحلبها وماء فقرب منها. خيانة أم عامر لمجيرها:
فأقبلت تلغ مرة في هذا ، ومرة في هذا ، حتى عاشت واستراحت ، فبينا الأعرابي نائم في جوف بيته ، إذ وثبت عليه فبقرت بطنه ، وشربت دمه وتركته! انتقام ابن عم مجير أم عامر منها:
فجاء ابن عم له ، يطلبه فإذا هو بقير في بيته ، فالتفت إلى موضع الضبع فلم يراها ، فقال: صاحبتي والله! فأخذ قوسه وكنانته واتبعها ، فلم يزل حتى أدركها فقتلها. أبيات شعرية لابن عم مجير أم عامر:
وأنشأ ابن عم مجير أم عامر ، بعد ما رأى ما رأى ، يقول بحزن وأسى ينعي ابن عمه:
ومن يصنع المعروف في غير أهله.. يلاق الذي لاقى مجير أم عامر ، أدام لها حين استجارت بقربه.. لها محض ألبان اللقاح الدرائر ، وأسمنها حتى إذا ما تكاملت.. فرته بأنياب لها وأظافر ، فقل لذوي المعروف هذا جزاء من.. بدا يصنع المعروف في غير شاكر..
تصفّح المقالات
هناك مثل يقول "كَمُجيرِ أُمِّ عامِر"؛ تعود قصته الى أعرابي إدعى ان أُمُّ عامر (وهي الضبع)كان طريدته فآواها الى ان هاجمته وتركته. والقصة.. خَرَجَ قَومٌ الى الصيد فَعَرَضَتْ لَهُم أُمُّ عامر فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخَلتهُ. فخرج إليهم الأعرابي وقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا، والذي نَفسي بيده لا تَصِلونَ إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي. فرجعوا وتركوه وقام فقدم للضبعِ حليبا ثم أسقاها ماءً حتى عاشت واستراحت. فبينما الأعرابي قائمٌ إذْ وثبت عليه فبقرت بَطنَهُ وشَرِبَت دَمَهُ وتَرَكَتهُ، فجاءَ ابنُ عَمٍّ له يَطلُبهُ فإذا هو بَقيرٌ في بيتهِ فالتَفتَ إلى مَوضِعِ الضبعِ فلم يرها فاتبعها ولَم ينزل حتى أدركها فقتلها وأنشدَ يقول: ومَنْ يَصنَعُ المَعروفَ مَع غَيرِ أهلِهِ... يُلاقي كَما لاقى مُجيرُ أُمِّ عامِرِ أعَدَّ لَها لمّا استجارَتْ بِبَيتِهِ... أحاليبَ البانِ اللقاحِ الدوائرِ وأسمَنَها حتَىَّ إذا ما تَمَكَّنَتْ... فَرَتْهُ بانيابٍ لَها واظافِرِ فَقُلْ لِذَوي المَعروفِ هذا جَزاءُ مَنْ... يَجودُ بِمَعروفٍ على غَيرِ شاكِرِ المصدر: مجمع الأمثال، أبو الفضل الميداني. /انتهى/