ما هي أقسام النفس البشرية
هو الجزء الذي ذكر في القراّن، وهي الذات وأساس الإنسان، ولها ثلاث أقسام سيتم تناولهم جميعاً فيما يلي:
النفس المطمئنة، (يا أيّتُها النّفسُ المُطمئِنّةُ ارجعي إِلى ربِّكِ راضيةً مرضيّةً فادخُلي فِي عِبادِي وادخُلِي جنّتِي). أن تكون أمين مع نفسك ومع الناس من حولك، ألا تقوم بالخداع أو ترتكب الذنوب. أن تكون مخلصاً في كل شيء وتفعله بتفاني وضمير وصدق مع نفسك قبل الغير. بذلك تصل لأعلي درجات النفس البشرية وأفضلها مكانة ورقي. النفس اللوّامة، من تفعل الذنب ولكن تقوم بالاعتراف به، فهي نفس وسطي. تلي ترتيب النفس المطمئنة وتسبق النفس الأمارة بالسوء، وذكرت في القراّن. (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)، صدق الله العظيم. النفس الاماره بالسوء - عالم حواء. النفس الأمارة بالسوء، هي مقترنة بالشيطان وتتبع الهوى وترغب في فعل السوء. تقوم بترغيب صاحبها في فعل الذنوب والخطايا وتجعله يقع في الإثم بكل الطرق. نفس تقود صاحبها للجحيم وسوء المصير، وتلك التي لا ينجو منها إلا من رحمه ربه. وهي التي نفسرها اليوم وذكرت في سورة يوسف في الآية الكريمة. ماذا تعرف عن سورة يوسف
تم الإجماع على أنها سورة مكية، نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل هجرته من مكة و سنتعرف عليها بشكل أكبر فالتالي:
عدد سور المصحف الكريم مائة وأربعة عشر سورة، يوسف هي الثانية عشر وترتيبهم.
- النفس الاماره بالسوء - عالم حواء
- النفس الأمارة
- تفسير: إن النفس لأمارة بالسوء - مقال
- خطوات عملية لإصلاح النفس الأمارة بالسوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- جابر بغدادي: لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء ويجب النظر في أدب سيدنا يوسف
النفس الاماره بالسوء - عالم حواء
وأن الدنيا رجلان عالم ومتعلم ولا خير فيما سواهما كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. 7- إذا اعتاد الأخ أن يقود سيارته بسرعة زائدة فليجاهد نفسه بأن يقول هذا الأسبوع لن أتجاوز ولا مرة في السرعة، فإن حدث عاقب نفسه بمشيٍ طويل أو حرمان من شراب سلسبيل، أو طعام شهي، أو يتصدق بشيء كأنه أخذ نصف مخالفة، لكنه يقدمها صدقة لباب من أبواب الخير، حتى يعود ضابطاً لنفسه في القيادة مجاهدا لنفسه في جوانب أخرى. النفس الأمارة. 8- مَن اعتاد أن يتوضأ لكل صلاة فقط فلينظر في قوله تعالى: " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " (البقرة: من الآية٢٢٢). وليعاهد ربه أن يلزم نفسه بالوضوء في كل وقت وحين، فكلما انتقض الوضوء توضأ سواء للصلاة أو الطعام أو القراءة أو الخروج حتى يكون دائماً حاملاً لسلاح الإيمان وقادراً على مواجهة وساوس الشيطان، ومستعداً للقاء الرحمن. 9- مَن تشبَّع قلبه واقتنع عقله بفضل عبادة فليتخذ قراره بأن تكون ثابتاً من ثوابت حياته، مثل صلاة السنن، وصلاة الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصدقة السر، وأذكار دائمة، "فخير الأعمال أقلها وأدومها" كما روى البخاري بسنده عن عائشة في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
النفس الأمارة
والفرق بين تسويــل النفس ووسوسة الشيطان.. أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية، أما الشيطــان فهو لص الإيمان يحاول أن يوقعك في أي معصية أيً كانت حتى يشغلك عن طاعة الله. النوع الثاني: النفس اللوامــة.. وهي التي كلما وقع العبد في محظور لامته عليه حتى يُســارع بالتوبـــة والاستغفــار.. قال تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2]، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره ورفيع منزلته عند الله تعالى. علاقة النفس اللوامة بالعقل.. والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين العقل والنفس الأمارة بالسـوء، فتأثر العقل بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في حالة النفس الأمارة بالســـوء؛ لأنه إلى جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه فإنه قد قام ببعض الأعمال الصالحة من تلاوة قرآن واستماع للمواعظ.. تفسير: إن النفس لأمارة بالسوء - مقال. فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه إلى الخيـــر وتقوى الله، وآخر يدعــوه إلى الشر بالوقوع في المعصية. وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة.. فإن استجــاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه، كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئنة منها إلى النفس الخبيثة.. أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة النفس الأمارة بالسوء.
تفسير: إن النفس لأمارة بالسوء - مقال
الصفة السادسة: التقوى.. الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله.. الصفة التاسعة: الولاء والبــراء.. الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق.. نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،، أعاننا الله -تعالى- وإياكم لترويض أنفسنا وأن نكون من أصحاب النفس المطمئنة بإذنه تعالى... طبيبة القلوب الخضراء
خطوات عملية لإصلاح النفس الأمارة بالسوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
5- إن كان الأخ أو الأخت يميل إلى الصمت الطويل حتى إنه ليوغر صدر زوجته التي تنتظر منه كلمة طيبة أو لفتة كريمة بعد طعام، أو حسن لبس، أو جمال هيئة، فيجب أن يجاهد نفسه في الالتفات إلى أن الكلمة الطيبة صدقة وأن مَن أدخل السرور على أهل بيت من بيوت المسلمين لم يرض الله له جزاءً إلا الجنة. أمَّا كثير الكلام بطبعه فيجب أن تأتي عليه فترات يجاهد نفسه بحسن الاستماع وقلة الكلام، وضبط اللسان ويتذكر حديث الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ ابن جبل: "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجهوهم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم، ولعله يعالج نفسه بطول الخلوة وقلة الجولة مع الآخرين، فإن الخلوة تعين على الصمت إلا من ذكر الله أو تفكر في آلائه". 6- هناك إخوة وأخوات لا يحبون القراءة ويملون من قراءة فصل في كتاب وهؤلاء يجب أن يجاهدوا أنفسهم بالبدء في قراءة منهجية بدلاً من القراءات العشوائية لوريقات مبعثرة، فيتمون بعض الكتب الصغيرة، ثم يتجهون إلى الكتب الكبيرة ويتذكرون أن خير جليس في الأنام كتاب، وأن أصحاب العلم هم شركاء الملائكة الكرام في الشهادة لله بالوحدانية لقوله تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) " (آل عمران: من الآية١٨).
جابر بغدادي: لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء ويجب النظر في أدب سيدنا يوسف
الأحد 10/أبريل/2022 - 07:16 م
الداعية جابر بغدادي
قال الداعية الإسلامي الشيخ جابر بغدادي، رئيس مؤسسة القبة الخضراء، ووكيل الطريقة الخلوتية الجودية، إنه لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء، ولا يعرف أنوار الأولياء إلا الأولياء، مستشهدا بقصة سيدنا يوسف عليه السلام في قوله تعالى "وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ".
ب- الأساليب الخاصة في مجاهدة النفس:
هذه الأساليب الخاصة تعتمد على صدق العبد مع ربه ومعرفته بمواضع ضعفه وقوته فلا يضع نفسه في موضع يعلم أن نفسه تميل مع الهوى وتخالف الرشاد والهدى. وفي مجاهدة النفس:-
1- مَن اعتاد على شراب متكرر من الشاي أو القهوة أو غيرهما يلزم أن يجاهد نفسه حتى لا يكون أسيراً لعادة، ولذلك يُقال أفضل عادة ألا تكون لك عادة. 2- أن تترك بين فترة وأخرى على المائدة نوعاً من الطعام وهو أحب الأنواع إليك فإنك بهذا تهذِّب في النفس سطوتها في التلذذ بالمطاعم الخاصة. 3- إن كان مِن طبع الأخ أو الأخت الإسراف والتبذير حتى في أبواب الخير، فيجب أن يجاهد نفسه أو أن تجاهد نفسها في الادخار والتوفير ولو بالقليل، وإن كان عكس ذلك شحيحاً بخيلاً فيجب أن يجاهد نفسه في البذل والإنفاق والتوسعة على الأهل والأقارب والمؤسسات الخيرية. 4- إن كان مِن طبع الأخ أنه سريع الغضب بطئ الفيء فيجب أن يلاحظ نفسه ويتذكر أن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، فإن انفلتت نفسه في غضبة لغير الله تعالى عالجها بالصيام والقيام وعاقبها بالحرمان مما تحب ومن عقوبته لنفسه سرعة الفيء، والمبادرة إلى خصمه" وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".