عذبة انت كالطفولة كالاحلام كاللحن كالصباح الجديد.
- كتب عذبة أنت كالطفولة كالأحلام - مكتبة نور
- ~~عذبة انت كالطفولة ~~
كتب عذبة أنت كالطفولة كالأحلام - مكتبة نور
عذْبةٌ أنتِ كالطّفولـةِ، كالأحـلامِ كاللّـحـنِ، كالصـبـاحِ الجـديـدِ كالسَّماء الضَّحُوكِ كالليلةِ القمـراءِ كـالـورد، كابتـسـام الـولـيـدِ يـا لهـا مـن وَداعـةٍ وجـمـالٍ وشـبــابٍ مُـنَـعَّـم أمْـلُــودِ! ~~عذبة انت كالطفولة ~~. يا لها من طهـارةٍ، تبعـثُ التقـديـسَ في مهجـة الشَّقـيِّ العنيـدِ!.. يالهـا رقَّـةً تكـادُ يَـرفُّ الـوَرْدُ منها فـي الصخْـرةِ الجُلْمُـودِ! أيُّ شيء تُراكِ؟ هلى أنتِ "فينيـسُ" تَهـادتْ بيـن الـورى مِـنْ جديـدِ لتُعيدَ الشَّبـابَ والفـرحَ المعسـولَ للْعـالـم التـعـيـسِ العـمـيـدِ! أم ملاكُ الفردوس جـاء إلـى الأرضِ ليُحيـيِ روحَ السَّـلامِ العهيـدِ!
~~عذبة انت كالطفولة ~~
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللّحن كالصباح الجديد كالسَّماء الضَّحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد يا لها من وداعة وجمال وشباب منعّم أملود! يا لها من طهارة تبعث التقديـ ـس في مهجة الشّقيّ العنيدِ!.. يالها رقَّة تكادُ يَرفّ الورد منها في الصخرة الجلمود! كتب عذبة أنت كالطفولة كالأحلام - مكتبة نور. أيُّ شيء تراك؟ هلى أنت "فينيس" تهادت بين الورى من جديد لتعيد الشّباب والفرح المعسول للعالم التعيس العميد! أم ملاك الفردوس جاء إلى الأر ـض ليحيي روح السّلام العهيد!
وفاة أبي القاسم الشابي
كان أبي القاسم الشابّي يعاني من مرض القلب وفي شهر اكتوبر أُدخل إلى المستشفى وتلقّى عناية شديدة في المستشفى الطلياني في تونس وقد قيل بأن أباه كان يعاني من نفس المرض، ورغم الإهتمام الشديد من قبل المستشفى إلّا أنه إرادة الله كانت فوق كل شيء، فتوفّي بعد ستة أيام من دخوله المستشفى في التاسع من اكتوبر عام 1934 ميلاديًّا، والجدير بالذكر أنه لقي عناية وحفاوة كبيرة حتى بعد موته، فتشكّلت لجنة لانشاء ضريح خاص فيه وكان ذلك فأخذوا جثمانه ونلقلوه إلى ضريح خاص فيه وتم الإحتفال بهذا الحدث الضخم بالنسبة لهم، وكان هذا الحدث عام 1946 أي بعد مدة من وفاته. [٣]
المراجع [+] ↑ "أبو القاسم الشابي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 03-07-2019. بتصرّف. ↑ أبي القاسم الشابي (2005)، ديوان أبي القاسم الشابي (الطبعة الرابعة)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 60. ↑ "أبي القاسم الشابي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 07-07-2019. بتصرّف.