قصص اطفال قصيرة مكتوبة للاطفال يتعلم منها دروساً هامة في نهاية القصة. ها هو الذئب يستيقظ من نومه في يومٍ جديد، يتثاءب ويُمدّد جسده، ثم ينظر حولهُ فإذا ببيته شديد القذارة، على ما يبدوا بأنّ الذئب لم يقم بتنظيف بيتهِ منذ فترةٍ طويلة، فالرائحةُ هنا لا تُطاق، والحشرات في كل مكان. قال الذئبُ في نفسه: "أوووه، ما هذه الرائحة العفنة، هذا البيت بحاجةٍ مآسّةٍ لأن يُنظّف، ولكنّي لستُ في مزاجٍ يسمحُ بذلك! ". فخرج الذئبُ إلى باب داره، فوجد حماراً يسير في الطريق، فجرى الذئبُ نحوهُ وسألهُ قائلاً: "إلى أين أنت ذاهبٌ أيُّها الحمار ؟! ". الحمار: أنا في طريقي لإحضار طعامي. الذئب: هلُمّ إلى بيتي لتقوم بتنظيفه. الحمار: ليس عندي وقت لذلك، أنا جائع وأريد أن أحضر طعام على الفور. قصص اطفال مكتوبة – لاينز. الذئب: ادخل وإلّا جعلتك وجبت غدائي لهذا اليوم.! خاف الحمار المسكين من كلام الذئب، ودخل بيته وشرع في تنظيفه ومعدته تزقزقُ من الجوع، وما زاد الأمر سوءٍ هو تلك الرائحة النتنة في بيت الذئب، إلّا أنّ الذئب ظلّ يُراقب الحمار من بعيد وهو ينظّف..
ثم قال في نفسه: "إنّ هذا الحمار فرصة ذهبية، فقد وجدتُ أخيراً من يقوم بتنظيف بيتي كل يوم". وفي ذات التوقيت، كان الحمار أيضاً على الصعيد الآخر يُفكّرُ بطريقةٍ يرفعُ بها هذا الظلم عن نفسه، فهو جائع ويحتاج لإحضار طعامه بأقصى سرعة.
قصص هادفة واقعية رائعة جدا - سر السعادة ! - قصص واقعية
هَذَا سَيُعْطِيكِ دَرْسَاً يا ذَاتَ الرِّدَاءِ الأَحْمَرِ! أنْ لا تَعْصي أوَامِرَ أُمِكِ ثَانِيَةً. كُلُّ مَا حَدَثَ لَكِ كَانَ بِسَبَبِ ذَلِكَ. أَكَلُوا الوَجْبَةَ مَعَاً وشَارَكَهُمِ الصَّيَّادُ الذي أَنْقَذَ حَيَاتَهُم. أَخَذَتِ الجَّدَّۃُ دَوَاءَهَا وبَدَأتْ تَشْعُرُ بِتَحَسْنٍ. عَادَتْ ذَاتُ الرِّدَاءِ الأَحْمَرِ مُسْرِعَةً إلی مَنْزِلِهَا قَبْلَ حُلُولِ الظَلَامِ. لَنْ تَعْصِيَ كَلَامَ أُمِهَا أبَدَاً مَرَّۃً أُخْرَی. قصص هادفة واقعية رائعة جدا - سر السعادة ! - قصص واقعية. نرجو ان تكونوا استمتعتم بقصة اليوم التي تعتبرمن اروع قصص اطفال مكتوبة هادفة, مكتوبة و رائعة و طويلة و نتمنى لكم نوما مريحا وهادئ
اقرأ ايضا "قصص للاطفال قبل النوم مكتوبة, ربازل الطباخة"
اقرأ ايضا "قصص قبل النوم للاطفال سن 6, فلة والاقزام السبعة"
اقرأ ايضا "حكايات قبل النوم للكبار, و للأطفال علي بابا والاربعون لصا"
قصص اطفال مكتوبة – لاينز
ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة..
وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا، وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران. والعالم الذي حولنا كبير. وما أن ابتعدت الأم.. حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين. ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب. وخرجا..
ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه. وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض. وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما.. ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى..
وهي تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..
وألقت بهما في حديقة المنزل وهي تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين. هذا ما قالته الفتاة. ونظر الاثنان أحدهما إلى الآخر، وقد أطالت آذنيهما.
الموسوعة العربية
ابحث عن أي موضوع يهمك