قدمن لكم من خلال هذا المقال معلومات هامة عن بابلو اسكوبار أكبر وأخطر تاجر مخدرات في التاريخ. بابلو اسكوبار
بداية حياته
ولد بابلو في ديسمبر 1949 و كان والده مزارعاً ووالدته كانت مدرسة ابتدائي
كان لديه 6 أخوة اخرون عاشوا في فقر مدقع ، عاش بابلو طفولته شاهداً على هذا الفقر و على كفاح والدته لتوفير الطعام للأسرة
في سن 5 سنوات قال بابلو لوالدته ان تنتظره عندما يكبر سوف يصبح أغني اغنياء العالم
بداية مسيرته الاجرامية
عندما كان مراهقاً، بدأ بابلو مسيرته الإجرامية في ميديلين، كولومبيا و كان يذهب الى المقابر و يقوم بحفر القبور و تهريب الجثث وبيعها في بنما. بابلو إسكوبار.. رحلة صعود بارون العالم السفلي وسقوطه المدوي | قل ودل. بمرور الوقت تطورت قدرات بابلو الاجرامية و بدأ بالتورط في أعمال أكثر خطورة و إجرام عن ذي قبل ، فكان يقوم بالنصب و الاحتيال، بيع بطاقات يانصيب مزورة، سرقة السيارات و السرقة بالإكراه. مع تطور قدرات بابلو الإجرامية، قبل أن يدخل مباشرة الى عالم المخدرات، قام بأول عمل يجني منه اموال طائلة و هو اختطاف أحد مسئولي مدينة ميديلين و طلب فدية قدرها 100, 000 دولار. عندما بدأ التجارة في المخدرات، كان يقوم بالسفر بالطائرة بنفسه لتهريب المخدرات من كولومبيا الى بنما مروراً بالمهربين في الولايات المتحدة الامريكية ، عندما خرجت الطائرة التي يقودها آنذاك قام بتعليقها على باب مزرعته تخليدا لذكراها
مع زيادة معدلات تهريب الكوكايين داخل أمريكا، قام بابلو إسكوبار بتهريب المخدرات داخل عجلات الطائرات ، فقد كان يدفع للطيارين حوالي 500, 000 دولار امريكي للرحلة الواحدة.
- ابن شقيق أسطورة المخدرات بابلو إسكوبار يكتشف مخبأ يحتوى على 18 مليون دولار - اليوم السابع
- اشهر الحقائق عن بابلو اسكوبار اخطر تاجر مخدرات في التاريخ
- الكولومبي بابلو اسكوبار أكبر تاجر مخدرات في العالم . . .
- بابلو إسكوبار.. رحلة صعود بارون العالم السفلي وسقوطه المدوي | قل ودل
ابن شقيق أسطورة المخدرات بابلو إسكوبار يكتشف مخبأ يحتوى على 18 مليون دولار - اليوم السابع
قصة بابلو إسكوبار: ثروته وكرمه وتألقه في إدارة تجارة المخدرات
ابن شقيق أسطورة المخدرات بابلو إسكوبار يكتشف مخبأ يحتوى على 18 مليون دولار - اليوم السابع
بابلو اسكوبار 1
شقيق امبراطور المخدرات "بابلو إسكوبار" يطلق هواتف ذكية فخمة بأسعار رخيصة.. صور - اليوم السابع
وشملت أنشطته الإجرامية قتل مئات من مسؤولي الدولة والمدنيين ورجال الشرطة ورشوة السياسيين والقضاة والمسؤولين الحكوميين. بحلول عام 1989، كانت "ميديلين كارتل" تسيطر على 80٪ من سوق الكوكايين في العالم. كان يعتقد بشكل عام أن بابلو اسكوبار كان الممول الرئيسي لفريق كرة القدم الكولومبي "Medellín Atlético Nacional". اشهر الحقائق عن بابلو اسكوبار اخطر تاجر مخدرات في التاريخ. كما كان له الفضل في تطوير ملاعب رياضية متعددة وملاعب كرة القدم ومساعدة فريق كرة القدم للأطفال. على الرغم من أنه كان يعتبر عدوًا للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة، فقد نجح في خلق حسن النية بين الفقراء. كان له دور فعال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا، كما تبرع بالمال لمشاريع الإسكان للفقراء. كان يتمتع بشعبية كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية المحلية المحلية وكثيرا ما ساعده سكان ميديلين وحمايته بما في ذلك إخفائه عن السلطات.
اشهر الحقائق عن بابلو اسكوبار اخطر تاجر مخدرات في التاريخ
كان يتبع بابلو أسلوب الرشوة أو القتل لكي يحل أي مشكلة تقف أمامه حيث كان مبدأه plata o plomo، قتل بابلو ثلاثة مرشحين لرأسه كولومبيا كما قتل النائب العام ووزير العدل و200 قاضي و1000 ضابط والعشرات من الصحفيين وكانت أجهزة الدولة تخاف منه قبل أفراد الشعب الكولومبي. وقيل عنه أنه قتل عدد أكبر من الأشخاص مقارنة مع أي مهرب آخر في تاريخ كولومبيا، وأنه قاتل لا يرحم حيث أنه قام بالتحالف مع مجموعات إرهابية قامت بوضع المتفجرات في الطائرات المدنية وأنه أصبح بذلك مجرم جماعي. أفعال غريبة قام بها بابلو اسكوبار تدل على مدة قوته:
-وضعت أمريكا جائزة نقديه لكل من يدلي بمعلومات عنه فأخذ صوره من أمام البيت الأبيض لاستفزازهم انه شعرت أبنته بالبرد فقام بإشعال النار في 3 ملايين دولار لتشعر بالدفئ. كان دخل عصابته ٤٢٠ مليون دولار أسبوعياً. كان ينفق ما يقارب من 20 ألف جنيه شهريا على الأساتك التي تربط رزم أمواله. ابن شقيق أسطورة المخدرات بابلو إسكوبار يكتشف مخبأ يحتوى على 18 مليون دولار - اليوم السابع. كان يهرب إلى الولايات المتحدة ما يقرب من 15 طن من المخدرات يوميا. كان يخسر مليارات لأن الفأران كانت تأكل نقوده. الوجه الأخر لبابلو اسكوبار
وبالرغم من كل هذا كان بابلو اسكوبار لديه قناعة بأن حب الفقراء والناس له هو الباقي فكان يبني مدارس خيرية والمستشفيات ومدارس لكرة القدم حيث كانت هذه هي رياضته المفضلة وكان دائم توزيع المال والطعام على الفقراء.
الكولومبي بابلو اسكوبار أكبر تاجر مخدرات في العالم . . .
الإعلانات يشاهد: اعتقال زوجة ملك المخدرات إل تشابو بتهم مخدرات أمريكية
بابلو إسكوبار.. رحلة صعود بارون العالم السفلي وسقوطه المدوي | قل ودل
تشير بعض التقارير إلى أن الأمر وصل ببارون الكوكايين، إلى حد قيامه بحرق نحو 2 مليون دولار داخل منزله، ليس إلا من أجل تدفئة ابنته التي كانت تشعر بالبرد حينها، علاوة على أنه عرض في إحدى المرات تسديد ديون بلاده البالغة 10 مليارات دولار، ولكن مقابل الإعفاء من أي عقوبة ارتكبها من قبل. بابلو اسكوبار امام البيت الابيض. امتلك إسكوبار كذلك قصره الضخم الذي تواجد على أرض شاسعة المساحة وتبلغ نحو 7000 فدان، عرفت باسم ملكية هاسيندا نابولي، حيث تكلف الأمر نحو 63 مليون دولار، من أجل إنشاء القصر الساحر وملعب كرة كبير، إضافة إلى ملعب لمصارعة الثيران، وتماثيل ضخمة لديناصورات. لم يكتف بابلو إسكوبار بذلك، بل قام بتأسيس حديقة حيوان خاصة بجوار منزله، تكونت من حوالي 200 حيوان مختلف، مثل الأفيال والنعام والجمال والزراف، لتعد واحدة من أبرز نماذج الترف التي عاشها زعيم عصابات كارتل ميديلين، والتي استفادت منها الدولة فيما بعد، مع قيامها بنقل تلك الحيوانات للحدائق التقليدية في البلاد. بابلو إسكوبار روبن هود كولومبيا
بابلو إسكوبار نصير الفقراء
بينما يحرص زعماء العصابات ومنذ عصر آل كابوني وربما قبل ذلك، على تحسين صورتهم في المجتمع وربما كسب تعاطف طبقات الشعب العادية تحسبًا لأي ظرف، فإن بابلو إسكوبار سار على نفس الدرب، حينما تحول من الرجل الخارج عن القانون إلى روبن هود كولومبيا في أعين أبناء وطنه.
بدت عمليات القتل سهلة على إسكوبار وأعوانه، إلى الحد المفزع الذي أفصحت عنه التقارير الشرطية، والممثل في قيام منظمة كارتل ميديلين بقيادة بابلو إسكوبار، بقتل أكثر من 4000 شخص على مدار سنوات نشاطهم، ومن بينهم رجال شرطة ومسؤولين رسميين في البلاد. شعر بابلو إسكوبار باقتراب نهايته إن لم يسلم نفسه للسلطات، لذا قرر التفاوض بشأن الموافقة على سجنه ولكن في محبس خاص يقوم هو ببنائه، ما وافقت عليه الحكومة الكولومبية حقنًا للدماء، ليشهد عام 1991 تأسيس سجن لا كاتدرال الفاخر، الذي تكون من ملهى ليلي وساونا وشلالات مياه وملعب كرة، إلى جانب الأجهزة الحديثة كافة في هذا الوقت، كالحواسيب وأجهزة الفاكس والتليفون. بداية النهاية
مقتل إسكوبار أعلى منزله
لم تسر الأمور كما خطط لها من قبل الحكومة الكولومبية، إذ فوجئت بقيام بابلو إسكوبار ومن داخل سجنه الفاخر، بتعذيب وقتل عضوين سابقين في منظمته الإجرامية، لذا قررت نقل الزعيم الشهير إلى سجن آخر لا يتسم بالترف الذي تمناه، ما دفعه إلى الهروب قبل عملية نقله في صيف عام 1992. بدت جرائم بابلو إسكوبار قبل وبعد السجن مزعجة للسلطات داخل وخارج كولومبيا، لذا جاء هروبه ليشكل بداية النهاية لأسطورة عالم الجريمة الذي كان يحتفل بعيد مولده الـ44 في يوم هادئ، سبق يوم العاصفة التالي الموافق 2 ديسمبر لعام 1993، والذي فوجئ فيه باقتحام الشرطة الكولومبية المدعومة بمسؤولين من الولايات المتحدة لقصره.