تنافس أوروبا يقول أبوجاسم، أحد السعوديين، الذين يزورون دولة الإمارات، من وقت لآخر: أنا سعيد بوجودي في دولة الإمارات، فبها كل شيء مبهج، وإيقاع الحياة فيها لا يشبه أي دولة أخرى، وحتى الدول الأوروبية التي زرتها، أشعر أن الإمارات متفوقة عليها بمراحل، إذ تعتبر بلداً عصرياً بكل المقاييس، وتنافس كافة الدول الأوروبية، خاصة أنها خرجت من نطاق العربية إلى العالمية، ورغم ذلك، فإنها تحتفظ بهويتها العربية، ودائماً ما تنشر ثقافتها وهويتها العربية بين مختلف الجاليات الأوروبية المقيمة على أرضها. ويضيف موضحاً: فكرة اختلاف الجنسيات ووصولها لأكثر من 200 جنسية، جعلتني أحتك بثقافات مختلفة وأناس مختلفين، أضافوا لي الكثير حيث تعرفت إلى عاداتهم وتقاليدهم، وتقربت من العديد منهم، وكأني سافرت إلى دولهم، فيكفي أنك في مدينة واحدة مثل دبي، تشعر أنك زرت دول العالم بأسرها، لتنوع الثقافات الموجودة فيها. ويمضي قائلاً: تتمتع الإمارات بأمان لا يتوفر في أي دولة عربية أخرى، فهنا أكون مطمئناً على أفراد عائلتي في مختلف أوقات الليل والنهار، وخروجهم وحدهم لا يمثل لي مشكلة، عندما يريدون التسوق، ويكفي أن الإمارات أنشأت وزارة للسعادة لإسعاد المواطنين والمقيمين.
- سعوديون في الامارات
- سعوديون في الإمارات العربية
سعوديون في الامارات
تتفوق على أكثر الدول تقدماً في رعاية الأقليات
28 مايو 2017
00:27 صباحا
استطلاع:محمد حمدي شاكر لا يعتبر السعوديون أنفسهم جالية داخل دولة الإمارات، بل يعتبرون أنفسهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، ويستندون إلى مقولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، التي قالها عبر تغريدة له في تويتر: «الأشقاء السعوديون مب جالية في بلدهم الإمارات».
سعوديون في الإمارات العربية
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد طلبة سعوديون يدرسون في جامعات مختلفة بالدولة، وخريجون، لـ (البيان)، عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتقوم رؤيته على عقد صفقة جديدة تسمح بتأسيس ثقل لدول الخليج في سوريا، بعدما كانت قد قررت عام 2011 الخروج منها وعزلها اعتقاداً منها ان نهاية النظام قد اقتربت، وأن هناك مكاسب لهم مأمولة من وراء ذلك. هذا المسعى في اتجاه سوريا يحتاج إلى دعم السعودية، والأخيرة لها مصلحة الآن في فتح نافذة على سوريا، ومنها إلى لبنان، بعدما أعيتها الوسائل في إسقاط سوريا من خلال غرفة عمليات "الموك" في الأردن وغيرها. وأطلقت الامارات والسعودية وسلطنة عمان مؤخراً إشارات ايجابية لناحية إعادة العلاقات الديبلوماسية مع دمشق، ولا يُتصور أن تتم خطوة البحرين على الأقل من دون رضا سعودي. دعوات في السعودية لمقاطعة بضائع الإمارات ومغردون إماراتيون يردون - رصيف 22. وبعض الأقلام المعبّرة عن نمط التفكير الإماراتي ترسل اليوم إشارات إلى الرياض بأن التهدئة مع سوريا من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الملف اللبناني بفعل علاقة دمشق الوثيقة مع حزب الله، وأن التهدئة مع لبنان قد تنعكس لاحقاً إيجاباً على ملف حرب اليمن حيث يرتبط الحزب بعلاقات مع أنصار الله. حسابات السعودية في التهدئة المرحلية وتبريد بعض الملفات قد تتطابق مع حسابات مصر والإمارات في هذا الحقل، لكن ليس دائماً مع الحساب الإسرائيلي الذي يتغذى على مناخ التصعيد ضد إيران لتكوين محور عربي - اسرائيلي ضدها.