إعراب سورة الطلاق
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) تفسير سورة الطلاق وهي مدنية. خوطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أولا تشريفا وتكريما ، ثم خاطب الأمة تبعا فقال: ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن ثواب بن سعيد الهباري ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس قال: طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفصة فأتت أهلها ، فأنزل الله ، عز وجل: ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) فقيل له: راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من أزواجك ونسائك في الجنة. وتلك حدود الله - YouTube. ورواه ابن جرير ، عن ابن بشار ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد ، عن قتادة... فذكره مرسلا ، وقد ورد من غير وجه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلق حفصة ثم راجعها.
وهكذا لو أنه أراد أن يعمل عملاً مُباحًا لكن في هذا العمل المُباح الذي يريد أن يتوظف به مُلابسة ومقارفة لشيء من المنكر والمحرم، فليس له أن يدخل فيه، مع أن أصل العمل في نفسه مُباح، لكن يترتب عليه تضييع لحدود الله . وكذلك أيضًا فيما لو كان هذا الإنسان في طاعة، في عبادة، وليس في أمر مُباح، وقد ذكرت في بعض المناسبات أن الإمام مالك -رحمه الله- في مسألة الاعتكاف كره للإنسان أن يعتكف إذا كان يعلم أنه لن يحفظ هذا الاعتكاف، هو يعتكف هذه عبادة مشروعة، لكن هو يعلم أنه إذا اعتكف سيُضيع هذا الاعتكاف، كثرة الخروج من غير مُبرر شرعي مُعتبر. وكذلك أيضًا بما يُقارفه ويُلابسه في هذا الاعتكاف، من نظر حرام، أو كلام حرام، أو كثرة الخلطة، أو نحو ذلك مما يُخالف مقصود الاعتكاف، ففي هذه الحالة لا يعتكف.
التخصص في معاهدة سورة المجادلة - عالم حواء
اللهم فرج هم وكرب وسجن شيخنا,,,,, اصبر يا شيخ
اذكرك يا شيخ بقول ابن تيمية حين سجنوه:(ما يصنع اعدائي بي, انا جنتي وبستاني في صدري, ان رحت فهي معي لا تفارقني, ان حبسي خلوة, وقتلي شهادة, واخراجي من بلدي سياحة), فاصبر ياشيخ و احتسب. 0
رد
التقرير
على كل حال، في هذه الآية: فَإِنْ طَلَّقَهَا ، طلق الرجل امرأته الطلقة الثالثة فلا تحل له إلا إذا تزوجت رجلاً آخر أن يكون نكاحًا صحيحًا، يعني: بعقد صحيح، وأن يكون معه الوطء ولابد، فلو أنه عقد عليها من غير وطء، فإن ذلك لا يُبيحها للأول، ولو أنه عقد عليها وباشرها واستمتع بها فيما دون الوطء فإن ذلك أيضًا لا يُبيحها للأول حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ، ويدل على أن الوطء لابد منه قول النبي ﷺ: حتى تذوقي عُسيلته، ويذوق عُسيلتك [1] ، يعني: المقصود به الاستمتاع بالجماع. فَإِنْ طَلَّقَهَا ، هذا الرجل الذي تزوجها برغبة، لابد من هذا، لا يتزوج هذه المرأة من أجل أن يُحللها للأول، ولو كان نكاحًا مستوفيًا للشروط من جهة الولي وما إلى ذلك مما يُطلب فيه والمهر والجماع، إذا كان يقصد بذلك التحليل للأول، فإنها لا تحل لزوجها السابق، حتى لو كانت المرأة غير مواطأة لهذا الزوج الجديد، وحتى لو كانت غير مواطأة، حتى لو كان الولي غير مواطأ للزوج الجديد، يعني على هذه النية ليس هناك اتفاق.
وتلك حدود الله - Youtube
التخصص في معاهدة سورة المجادلة - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
وفي الأوامر عليك ألا تتعداها --------------- حدود الله تكررت في 7 ايات منها 4 مرات في آية واحدة في سورة البقرة الآية 229 --------------- وحدود الله هي ما شرعه الله لعباده حدا مانعا بين الحل والحرمة. وحدود الله إما أن ترد بعد المناهي، وإما أن ترد بعد الأوامر، فإن وردت بعد الأوامر فإنه يقول: { تلك حدود الله فلا تعتدوها} أي آخر غايتكم هنا، ولا تتعدوا الحد، ولكن إن جاءت بعد النواهي يقول: { تلك حدود الله فلا تقربوها} ، لأن الحق يريد أن يمنع النفس من تأثير المحرمات على النفس، فتلح عليها أن تفعل، فإن كنت بعيدا عنها فالأفضل أن تظل بعيدا.