2017-12-27
المجتمع المسلم, بذرة خير, تدبرات قرآنية, رأس السنة الميلادية, صور, كاتب, كانون الثاني, ملفات وبطاقات دعوية, مناسبات الأشهر الشمسية
1, 715 زيارة
قال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) المائدة: 73
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة): وهذا من أقوال النصارى المنصوصة عندهم، زعموا أن الله ثالث ثلاثة: الله وعيسى ومريم، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وهذا أكبر دليل على قلة عقول النصارى، كيف قبلوا هذه المقالة الشنعاء والعقيدة القبيحة؟! كيف اشتبه عليهم الخالق بالمخلوقين؟! لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة | موقع البطاقة الدعوي. كيف خفي عليهم رب العالمين؟! قال تعالى: ردا عليهم وعلى أشباههم (وما من إله إلا إله واحد) متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص منفرد بالخلق والتدبير، ما الخلق من نعمة إلا منه. فكيف يجعل معه إله غيره؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. ثم توعدهم بقوله: (وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) تفسير السعدي
تقييم المستخدمون:
كن أول المصوتون!
لقد كفر الذين قالوا إن اللـه ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ﴿سورة المائدة آية ٧٣﴾ - Mohd Roslan Bin Abdul Ghani
وقوله ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) قال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسن الهستجاني ، حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، حدثنا الفضل حدثني أبو صخر في قول الله: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) قال: هو قول اليهود: ( عزير ابن الله) وقول النصارى: ( المسيح ابن الله) [ التوبة: 30] فجعلوا الله ثالث ثلاثة. وهذا قول غريب في تفسير الآية: أن المراد بذلك طائفتا اليهود والنصارى ، والصحيح: أنها أنزلت في النصارى خاصة ، قاله مجاهد وغير واحد. الباحث القرآني. ثم اختلفوا في ذلك فقيل: المراد بذلك كفارهم في قولهم بالأقانيم الثلاثة وهو أقنوم الأب ، وأقنوم الابن ، وأقنوم الكلمة المنبثقة من الأب إلى الابن ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ، قال ابن جرير وغيره: والطوائف الثلاث من الملكية واليعقوبية والنسطورية تقول بهذه الأقانيم. وهم مختلفون فيها اختلافا متباينا ليس هذا موضع بسطه ، وكل فرقة منهم تكفر الأخرى ، والحق أن الثلاث كافرة. وقال السدي وغيره: نزلت في جعلهم المسيح وأمه إلهين مع الله ، فجعلوا الله ثالث ثلاثة بهذا الاعتبار ، قال السدي: وهي كقوله تعالى في آخر السورة: ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك) الآية [ المائدة: 116].
الباحث القرآني
جواب ١
(PA)
تذكر الايه كلمة " الذين قالوا " ولم تقُل الايه كفر المسيحيين او كفر النصارى ، بمعنى ان الذين قالوا هذا الكلام كفروا. وذلك لان المسيحيين لم يقولوا هذا الكلام بل مجموعه ظهرت فى القرن الخامس الميلادى قالوا هذا الكلام وتسمى مجموعة المريميين. وهذه هرطقه تنادى بثالوث رفضته المسيحية. ومجموعة المرميين هى من الوثنيه وكانوا يعبدون الزهرة ؛ على انها الهة السماء ؛ وعندما اعتنقوا المسيحية قالوا ان الثالوث هو الله والمسيح والعذراء. لقد كفر الذين قالوا إن اللـه ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ﴿سورة المائدة آية ٧٣﴾ - mohd roslan bin abdul ghani. وان العذراء هى الهة السماء. ولكن هذا الفكر ضد تعاليم الانجيل واعتبرته الكنيسه فكر هرطوقى. وهذه الهرطقه هى التى رفضها الاسلام وكتب عنها هذه الايه. Was This Article Helpful? 0
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة | موقع البطاقة الدعوي
تاريخ الإضافة: 27/5/2017 ميلادي - 2/9/1438 هجري
الزيارات: 87221
♦ الآية: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (73). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثلاثة ﴾ أَيْ: ثالث ثلاثةٍ من الآلهة والمعنى: أنَّهم قالوا: اللَّهُ واحدُ ثلاثةِ آلهة: هو والمسيح ومريم فزعموا أنَّ الإِلهيَّة مشتركة بين هؤلاء الثلاثة فكفروا بذلك.
="ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم"، يقول: ليمسن الذين يقولون هذه المقالة، والذين يقولون المقالة الأخرى:"هو المسيح ابن مريم"، لأن الفريقين كلاهما كفرة مشركون، فلذلك رجع في الوعيد بالعذاب إلى العموم، [[انظر تفسير"مس" فيما سلف ٧: ٤١٤، تعليق: ٥، والمراجع هناك. ]] ولم يقل:"ليمسنَّهم عذابٌ أليم"، لأن ذلك لو قيل كذلك، صار الوعيد من الله تعالى ذكره خاصًّا لقائل القول الثاني، وهم القائلون:"الله ثالث ثلاثة"، ولم يدخل فيهم القائلون:"المسيح هو الله". فعمّ بالوعيد تعالى ذكره كلَّ كافر، ليعلم المخاطبون بهذه الآيات أنّ وعيد الله قد شمل كلا الفريقين من بني إسرائيل، ومن كان من الكفار على مثل الذي هم عليه. فإن قال قائل: وإن كان الأمر على ما وصفت، فعلى مَنْ عادت"الهاء والميم" اللتان في قوله:"منهم"؟
قيل: على بني إسرائيل. فتأويل الكلام، إذْ كان الأمر على ما وصفنا: وإن لم ينته هؤلاء الإسرائيليون عما يقولون في الله من عظيم القول، ليمسنَّ الذين يقولون منهم:"إن المسيح هو الله"، والذين يقولون:"إن الله ثالث ثلاثة"، وكل كافر سلك سبيلهم= عذابٌ أليم، بكفرهم بالله. [[انظر تفسير"عذاب أليم" فيما سلف من فهارس اللغة (ألم). ]]
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم