المشكلة الاقتصادية تقل حدتها كلما تقدم المجتمع ولكن لايمكن تلافيها ولا تتلاشى فهي تتمثل في وجود موارد اقتصادية نادرة مقابل حاجات إنسان غير محدوده. بحث عن المشكلة الاقتصادية ومفهومها وخصائصها وحلولها | مناهج عربية. العوامل المحددة للحاجات الإنسانية [ عدل]
الغريزة البشرية
التطور التقني
الدين والعادات الاجتماعية والمستوى الثقافي
انواع الحاجات الإنسانية [ عدل]
الحاجات الاساسية
حاجات الامن
الحاجات الاجتماعية
خصائص المشكلة الاقتصادية [ عدل]
تتميز المشكلة الاقتصادية بثلاثة خصائص؛
تواجه المشكلة الاقتصادية كل المجتمعات ولكن بدرجات متفاوتة. يمكن التغلب عليها جزئياً وليس نهائيًا. تبرز المشكلة الاقتصادية على جميع مستويات المجتمع من الأفراد والمجتمع والدولة، فكلهم يواجهون هذه المشكلة باختلاف حدتها. مراجع [ عدل]
بوابة الاقتصاد
بحث عن المشكلة الاقتصادية ومفهومها وخصائصها وحلولها | مناهج عربية
ويرى الدُّكتور الأُسْتَاذ الدُّكتور مُحَمَّد شَوْقِي الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ أنَّ المشكلة الاقتصاديَّة هي مشكلة تعدُّد الحاجات، مع ندرة الموارد، وبعبارة مبسَّطة هي مشكلة الفقر الَّذي لا يعدو كونه مظهرًا من مظاهر زيادة الحاجات مع قلَّة الموارد [8]. ومن هنا؛ فإنَّه يرى أنَّ موضوع المشكلة الاقتصاديَّة، وعلاجها هو موضوع الاقتصاد كلِّه، ممثَّلًا في ضرورة كفاية الإنتاج، وتكافؤ التَّبادل، وسلامة التَّوزيع، وترشيد الاستهلاك [9]. والمشكلة الاقتصاديَّة هي مشكلة سلوكيَّة، يتسبَّب فيها الإنسان، وذلك من عدَّة وجهات منها [10]:
أَوَّلًا: حين يفرِّط في الاستهلاك بشكلٍ لا قيودَ له؛ فيغرق في التَّرف، والإسراف، والتَّبذير في الأمور الفاسدة. المشكلة الاقتصادية. ثَانِيًا: حينما تسود الأثرة، والظُّلم، والطُّغيان؛ فيحدث نهب الدُّول، والاستيلاء على خيراتها، واستعمارها، وقهرها، ومنع حدوث أيِّ تنمية بها. ثَالِثًا: حين يركن الإنسان إلى الكسل، والخضوع وترك العمل. وجملة القول: فقد واجهت المشكلة الاقتصاديَّة المجتمعات منذ نشأتها؛ لأنَّها مشكلة إشباع الحاجات، ومن الطَّبيعيِّ أن يتناول الإنسان المشكلة بالتَّفكير والاهتمام، وَمِنْ ثَمَّ؛ فقد كان الفكر الاقتصاديُّ قديمًا قِدَم الإنسان ذاته [11].
المشكلة الاقتصادية
[13] الإسلام والمشكلة الاقتصاديَّة، ص99، مرجع سابق. [14] التَّوازن الاقتصاديُّ بين الأفراد والدُّول، ص37، مرجع سابق. [15] نهج البلاغة، الشريف الرضي، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، د. ت. ، ج 3 ص101. [16] العقد الفريد، ابن عبد ربه، لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة، ط 1940م، ج 2 ص165. [17] المشكلة الاقتصاديَّة بين الاقتصاد الإسلاميِّ، والاقتصاد الوضعيِّ، ص62، مرجع سابق.
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا...
إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني