نحن أمام مركب متصدّع وغير آمن يحمل 70 روحاً في عرض البحر، ومعه طرّاد وزورق صغير للجيش، والمهمّة الأساسية إنقاذ هؤلاء المرغمين على الهرب، ولم تنجح المهمّة. هو جرح مفتوح في طرابلس، التي ينزف أهلها من الأزمات الاقتصادية والمعيشية، ولا شكّ أنّ هذا الجرح يضع الجيش في موقف لا يُحسد عليه، وسيُفتح مع كلّ جثة يلفظها البحر، ومع كلّ تشييع في أحياء طرابلس وزواريبها. وبينما لا تزال القضية من دون تحقيق واضح، ولا تزال التحرّكات للبحث عن المفقودين خجولة من دون الاستعانة بقدرات خارجية، أشارت معلومات إلى أنّ الضابط الملازم الذي كان يقود الزورق الصغير وثّق بعدسة هاتفه ما حدث... فلماذا لم ينشر الجيش هذه الفيديوهات؟ وماذا ينتظر؟
وهذا يعني أنّ المركب لا يمكنه الإبحار إلا عبر مرفأ، وهذا الأمر يضعنا أمام احتمالين: إمّا أنّه انطلق من مرفأ الضبيّة، وإمّا من مرفأ القلمون، في حين أنّ مصادر الجيش تشير إلى أنّ المركب انطلق من نقطة على شاطئ القلمون. يشير توضيح الجيش إلى أنّ الرادارات لا يمكن أن تخطئ في تحديد تحرّكات المراكب، وأنّ الطرّاد والمركب تواجها فور إقلاعه، أي على بعد نحو ثلاثة أميال في عرض البحر، في حين أنّ رواية الناجين تحدّثت عن اقترابهما من المياه الإقليمية، أي على مسافة أبعد من عشرة أميال عن الشاطئ. روايات متناقضة لا تشفي غليل اللبنانيين الخائفين على مصيرهم، ولا تريح المفجوعين الذين ينتظرون جثث ذويهم التي تتحلّل مع مرور الوقت في عرض البحر. روايات لا بدّ للقضاء من حسم الجدل فيها، فالجيش ليس معصوماً عن الخطأ، ولمنع الاصطياد في بحر الاتّهامات، لا بدّ له أن يكشف الحقيقة ويعلنها ليقطع الطريق أمام القوارب السياسية التي تبحث عن طرّاد في البحر لانتقاد الجيش الذي يعيش ضبّاطه وعناصره معاناة الهاربين من الجحيم. هناك مسؤولية ما يتحمّلها مَن لم يستطع حماية أرواح المبحرين نحو الموت المحتّم جرّاء قِدَم المركب وحجمه الذي لا يتناسب والأعداد التي أبحرت على متنه، بعيداً عن الدخول في التفاصيل.
وهي إفادات تقاطعت بين عدد من الناجين. ولم يبدّد مشهد الغرق الذي عاشوه وتلاطم الموج تفاصيلها. ووصف أحد الناجين المركب الذي كانوا على متنه بأنّه كبير وقادر على استيعاب جميع هؤلاء الهاربين من الجحيم التي يعيشها اللبنانيون. رواية الجيش: أيّ مرفأ؟
بحسب رواية الجيش فإنّ قائد القارب حاول المناورة غير مرّة، بعدما نادته الدوريّة آمرةً إيّاه بالتوقُّف، فبادر إلى زيادة سرعته، فجنح المركب من الخلف ودخلت المياه إليه، وبعدما حاولت الدورية البحرية قطع الطريق عليه، زاد سرعته لمحاولة الهروب. ووفق المصادر فإنّ المركب هو الذي ارتطم مرّتين بطرّاد الجيش قبل أن تغمره المياه ويغرق في خمس ثوانٍ وسط محاولة العناصر مساعدة مَن هم على صفحة المياه. وفق رواية الجيش فإنّ حمولة المركب الزائدة جدّاً، كانت تتّجه به نحو الغرق، وهي السبب الأساسيّ لمنعه مِن الإبحار ومتابعة رحلته. لم يذهب الجيش إلى القول إنّه حادث أليم، ويجب فتح تحقيق لمحاسبة المتسبّبين به، بل راح يحمّل القيّمين عليه مسؤولية عدم امتثالهم لنداءاته المتكرِّرة. يتّضح من المعلومات المتوافرة عن المركب وعدد الركّاب على متنه عدم إمكان إبحاره من الشاطئ. بل لا بدّ من أن ينطلق من ميناء يوفّر له عمقاً في المياه.
ايفاند: - عيونه غارقة بدموع وبصوت فيه رجفه - بس انا مو مناسب لك و م راح أسعدك انا شخص سيء ايكارد: - حط أصبعه ع شفاته ايفاند - اوش لا تحكي كذا انت أسعدتني بوجودك بحياتي ايفاند: - تأمل عيون ايكارد ودقات قلبه تسارعت - بفكر ممكن؟. ايكارد: - ابتسم ودقات قلبه فاضحة - سأضعكِ في المقدمه سأهتم بأتفه مايحزنكِ ويسعدكِ سأجلب لكِ إبتسامات العالم سأكون معكِ وبجانبكِ دائماً. إيفاند: - فيسه أحمر من الخجل وهمس - موافق ايكارد: - حضن ايفاند بسعادة - أحبك ايفاند: - بنفس الهمس - أهيمك ايكارد: - وزع بوساته ع رقبته ايفاند بحنيه وخفة - ايفاند: - تخدر حرفيآ وأرخي جسمه ع الكنبه - ايكارد: - مرر أصابعه ع أزرار قميص ايفاند يفتحها بخفة - ------------------- " تحديدا في القصر " آيزاك: - دخل محادثة عز " وحيدي " وكتب - • في المحادثه • المالكي٩: هل تعلم؟. وحيدي:ماذا!. المالكي٩: أنني كسرت بكل مره أحببتك فيها لقد جعلتني اهذي لنفسي ولغيري أيضاً جعلتني شيئاً جدياً غريب الأطوار جداً أشمئز من نفسي كثيرا عندما اتذكر انني احبك ولكن لا أستطيع تركك لماذا لا إعلم لقد استوطنت قلبي كيف أهجركِ ؟. وحيدي:ماذا أيضاً المالكي٩:حطمتني جدآ وحيدي: - مكالمه - آيزاك: - رد ببحه تفتن - اممم هلا عز: - غمض عيونه بألم - متاكد من حكيك انو ندمت ع حبنا آيزاك: - من وراء قلبه - ايوا وحيل عز:بعد ثلاثه ايام ابي اشوفك في ***** الساعه 9:00 آيزاك:م راح أجي عز:انتبهلك استودعتك ربي - قفل فونه بسرعه - آيزاك: - غطي شفاته بيدينه وبكي بخفيف - ليه تسوي فيني كذا؟. '
حسنا يا بني"! وأغلقت الهاتف في وجهه دون أي كلمة أخرى، تعجب "آدم" من أسلوبها معه في الحديث ولاسيما أنه يناقض طبيعة قلبها الحنون الدائمة، فكيف لها أن تتصرف معه بهذه القساوة في حين أنه في غربة؟! بعد مضي شهر كامل على هذا العذاب…
ذات يوم بعد الانتهاء من العمل اجتمع "سالم" بصديقه "آدم" والذي بدا عليه التعب والإرهاق الشديدين…
سالم: "آدم ماذا تريدنا أن نفعل اليوم؟
هل تريدنا أن نخرج سويا ونستنشق بعض الهواء؟! أنت مصاب بالاكتئاب يا صديقي، دعنا نفكر في أنفسنا ولو لقليل من الوقت". آدم: "إنني أشعر بالتعب الشديد، لذا فإنني ذاهب للمنزل لأستريح". سالم: "معك حق، حتى أنني بت متعبا كثيرا الآونة الأخيرة من حين النوبة الليلية، إنها تخرب علي روتين يومي كاملا، وماذا عنك يا صديقي؟! " آدم: "ليس لدي أي روتين من الأساس، فالأمر بأكمله لا يعنني في شيء". سالم: "ولكن النوم بالليل لا يضاهيه شيء، تتفق معي في ذلك". آدم: "لقد بات النوم بالنسبة لي أكبر مخاوفي". سالم: "يمكنك أخذ إجازة لعدة أيام قليلة لتستريح". آدم: "سأفكر في ذلك الأمر، على كل حال بالتأكيد سأتكلم معك". فارقه "سالم" عائدا لمنزله، أما "آدم" فقد توقف قليلا وأخرج من جيبه علبة دواء من جيبه وكانت مهدئات قد شرع في تناولها ليخفف عن نفسه.
شيد: - شبك يدينه بتوتر - بحكي لكم شغلة وأبيكم تساعدوني؟. جيناد:احكي شيد:أبي اتيكن مع ايميك وانا احبه آيزاك:منجدك شيد:والله م أعيش بدونه آيزاك:ايش بتسوي معه؟.
رواية "ماجي تيري" المثيرة للكاتبة سارة شولمان تسلط الضوء على الضغوط الحياتية التي يتعرض لها رجال شرطة نيويورك في حياتهم الشخصية. دائماً ما تتميز روايات الغموض والإثارة بالأحداث المتسارعة والألغاز المعقدة، وهو ما يزرع الفضول لدى القراء ليتحسسوا طريقهم داخل دهاليز سطور تلك الروايات بكل جوارحهم. ونشر موقع قائمة بأحدث تلك الروايات الجديرة بالقراءة لمحبي الغموض والإثارة، نستعرضها في السطور التالية. 1-رواية "الطائر الأزرق" Blue bird
أبدعت الكاتبة الأمريكية أتيكا لوك Attica Locke الحاصلة على جائزة الـEmmy في تسليط الضوء على التوترات العرقية والعنصرية في روايتها. وتدور أحداث Blue bird داخل بلدة ريفية تقع في شرق تكساس؛ حيث وقعت جريمتا قتل في أسبوع واحد كان ضحايها رجل أسمر البشرة وامرأة بيضاء. ومع رغبة دارين ماثيوز في حل لغز تلك الجريمة التي أشعلت الصدام العرقي داخل البلدة الريفية تبدأ الاحتقانات القائمة على العرق الدخول في مواجهة مفتوحة مع العدالة. 2-رواية "أعطني يدك" Give Me Your Hand
راوية مستندة إلى قصة حقيقية كتبتها الروائية "ميجان أبوت" Megan Abbott الحائزة على جائزة إدجار للكتاب. وترجع أحداث تلك الرواية إلى الماضي وتحديداً للصداقة التي نشأت بين الصديقتين كيت أوينز وديان اللتين جمعتهما صداقة عميقة خلال الدراسة، بسبب ولعهما الشديد بالكيمياءن ولكن أراد القدر أن تبتعد كل منهما عن الأخرى لتجمع بينهما منافسة شرسة تحتوي على أحداث غامضة ومثيرة، بعد ترشح كل منهما للانضمام إلى فريق علمي، لدراسة علمية كيميائية، لتكتشف الصديقتان المتنافستان أسراراً خطيرة كادت أن تفتك بهما.