قصة عن فرحة العيد للاطفال تعد القصة هي أفضل تعليم وأقوى معلم يمكن الاستعانة به للتعبير عن روح الأمل والتفاؤل في نفوس الأطفال، ذلك لأنها تجعل الطفل يطلق العنان لخياله ويبدأ في خلق مكان للابتكار والإبداع، ومنذ ذلك الحين أشرف الوقت على استقبال عيد الفطر المبارك، من خلال الموقع الإلكتروني سنطلعكم على بعض القصص الرائعة التي يمكنكم الاستفادة منها عند الحاجة، لذا تابعوا معنا خلال السطور القادمة لنتعرف معاً على أهم القصص. لا شك أن العيد هو أجمل يوم يمكن أن يتطلع إليه الطفل، لأن فرحته تختلف عن أي فرحة أخرى لأن الفرح فيه واسع ومختلط بألوان البالونات مع رائحة من الروحانيات الربانية، ومن أفضل القصص عن فرح العيد ما يلي: كانت هناك ابنتان (لمى وتيا) كانتا تنتظران بفارغ الصبر مجيء العيد وعندما جاء يوم السبت. ارتدت الفتاتان ملابس جديدة وأخذت العيديا مع والدهما في نزهة على الأقدام، وكانت لمى تكبر تيا بأربع سنوات، وقد طلبت الصغرى من الكبرى أن تصطحبها معها حال الخروج من المنزل من أجل اللعب والتنزه. قصة مكتوبة عن فصل الربيع للأطفال. ثم فكرت أختها قليلاً وقالت: إذا لم أوافق على هذا فسوف يتم حبس أختي كل يوم، ولم يخرجها أحد غيري، ووافقت لمى على طلب أختها وأخذته معها في الخارج.
قصة مكتوبة عن فصل الربيع للأطفال
قصة عن فصل الربيع مكتوبة جاء الربيع فاكتست الأرض بالخضرة بعد أن كانت رمالًا تذروها الرياح، وأصبح الناس نشيطين مودعين برودة الشتاء، وأمسي الجميع بين غادٍ ورائح في ميادين العمل والكفاح، فليس في الحياة نوم ولا كسل، وما زال المعلمون مرددين: ألا حي على العمل، أمسى الناس تملأ وجوههم الابتسامة، وأضحوا وقد علت وجوههم بشارة الأمل في يوم جديد، عسى أن يكون خيرًا من الأمس. هذا ربيع الناس، أما الربيع لدى عائلتي فيعني شيئًا آخر، يظل الأطفال في ملاعبهم حتى تأخذهم أمهاتهم عنوة حين تغيب الشمس، ويصير الرجال المثقلون من برد الشتاء شعلًا من النشاط في كل مجال، والأمهات مشغولات وقد صرن خلايا نحل من أجل الإعداد للأسمار والرحلات. في ربيع العام الماضي ما فتئ أفراد الأسرة باحثين عن إجازة من المدارس أو دوام العمل حتى أضحوا واجدين لها بين خطط العمل التي لا تكاد تنتهي، أعلم بعضنا بعضًا، وبعد أن استقر الرأي على الموعد الذي قدره الله، بدأ التجهيز على قدم وساق، وأمسى الكل قاضيًا ليلته بين معد للحقائب وطاهٍ للطعام ومرتب للمنزل ومنسق بين الأسر، وأصبح الصباح والكل في اشتياق وأمل إلى يوم جديد ينشق فجره عامر بعطر الحيوية والتفاؤل وتجديد النشاط.
قصة الحطاب الفقير و الرجل الغني للاطفال 8 سنوات - نضوج
الحمار الآخر: "إذاً على ما يبدوا بأنّ الحل في الحديد". وقد كان، فلقد قام الحمار الآخر بتركيب الحديد في رجليه، وتخلّص من ظُلم ذلك الذئب إلى الأبد.. وكان كُلّما وجد الذئب حماراً، توجّه إليه الحمار أبوحديد وأسدى إليه النصيحة كي يتخلّص من ظُلم الذئب. ولكن، ذات يومٍ، اجتمع الحمير ذوو الحديد كي يتناقشوا في أمر الذئب. قال الحمار أبو حديد: "ماذا ترون يا معشر الحمير ؟! ماذا نفعل بذلك الذئب". فقال أحدهم: "نجتمع عليه ونقتله". وقال آخر: "بل نعمل سويّاً من أجل إخراجه من هذه الغآبة إلى مكانٍ بعيد". وقال ثالث: "أعتقدُ بأنّه يجبُ علينا أن نجعلهُ يُنظّف بيوتنا – فكما تدينُ تُدان". قال الحمارُ أبو حديد: "بل نجعلهُ يُنظّف بيوتنا ثم يرحل".. وهنا ارتفعت أصوات الحمير بالموافقة على هذا الرأي..
وهنا اتّجه الحمير إلى بيت الذئب وطرقوا الباب، وما أن فتح الذئب الباب حتّى وجد مجموعة الحمير في وجهه وفي أرجلهم الحديد وتعلو وجوههم علامات التحدّي، فأدرك بأنّه لا طاقة له بهم، فقال: "ماذا تريدون ؟". الحمير: "جئناك من أجل الدين الذي عليك، عليك أن توفي به". الذئب: "لم أقترض من أحدٍ شيئاً". قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ - سفنست SEVENST.US. الحمير: "بل اغتصبت جُهدنا ووقتنا وظلمتنا".
قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ - سفنست Sevenst.Us
نقدم لكم من موقع نضوج قصة الحطاب الفقير و الرجل الغني تابعوا معنا:
ذات يوم كان رجلاً ثريًا يسير في بلدته الصغيرة ، يتفاخر بثروته وماله وثيابه الثمينة التي كان يرتديها عن قصد لإبهار الجميع ويشعر بنظرة كل من يمشي عليه. وبينما كان يسير منتصراً على الطريق ، رأى رجلاً فقيرًا يندفع نحوه ، مع حزمة كبيرة من الحطب على ظهره ، وقطرات العرق تتناثر على جبهته ؛ كانت علامات الإرهاق والفقر واضحة ، و كان هذا الفقير يندفع متجاوزًا الرجل الغني ، ويصرخ: أفسح الطريق ، أفسح الطريق ، أفسح الطريق ، أفسح الطريق. عند رؤية هذا المشهد وقف الرجل الغني أمام الرجل الفقير وكأنه لم يسمع نداءه. فتمزق فستانه باعواد الحطب ، بدأ الثري يصرخ بأعلى صوت ، ويصيح في الحطاب المسكين: أيها الأحمق ، هل تعرف سعر هذا الفستان؟! قرر الرجل الثري أخذه إلى القاضي وإخباره بذلك. قال القاضي للحطاب: لماذا لا تفتح الطريق؟ سكت الحطاب ولم يجد ردا من القاضي فغضب القاضي هنا وقال للرجل الغني كيف تقاضي رجلا لا يتكلم؟ صاح الرجل الثري: لا ، كان يتكلم ، صرخ في الطريق: أفسح المجال.. أفسح المجال. ابتسم القاضي وقال: إذن أنت من يعاقب ، أنت مغرور لأنك لم تفسح المجال لهذا العامل المسكين الذي يعمل مقابل بعض المال.
الذئب: "إذاً ماذا تُريدون الآن ؟". الحمير: "أن تقوم بتنظيف بيوتنا جميعاً كما قمنا نحنُ بذلك لك". الذئب: "ثمّ ماذا ؟! ". الحمير: "بعد ذلك، ستخرج من تلك الغآبة حتّى لا يكون هناك أثر للظُلم". فكّر الذئبُ وأدرك بأنّه لا خيار له إلّا أن يستجيب لمطالب تلك الحمير ظاهريّاً، فقال: "سوف أفعل إن شاءالله، ولكن أمهلوني للغد". فقالوا له: "لك ما طلبت".
استيقظ أفراد أسرتي قبيل الفجر، بدأ يومنا بالصلاة، بعدها تحركنا والنهار لم يطلع بعد، لنكون أول القادمين إلى مكان التجمع، انتظرنا بضع دقائق حتى وصل عمي وأسرته، وبعد قليل جاءت خالتي بصحبة زوجها وأولادها، وبعد أن التأم الشمل، تحرك الركب إلى منزل ريحانتي العائلة اللتين تظل الفرحة دونهما عديمة الطعم، إنهما جدي وجدتي، صعد الجميع إلى شقة الجد للاطمئنان عليه وعلى الجدة وتلبية ما يطلبان استعدادًا للرحلة، واصطحابهما إلى حيث اتفق الجميع، وقبل أن يهبط الجد الكريم الدرج قال: ما أبهى الربيع وأيامه! كنت أنام مرتعشًا من شدة البرد في ليل الشتاء، وليس أثقل على قلبي من الاستيقاظ وترك المضجع بعد أن قر جسدي بالدفء والحرارة، أما الآن فنهار مشمس رائع، وليل لطيف عليل، وسماء صافية، والأجمل من هذا وذاك، تلك الابتسامة التي تنطق بها وجوهكم يا أبنائي الأعزاء. استقلت كل أسرة سيارتها، وسرنا في ركب متصل، ما أشعرنا بدف العائلة وجمال الأنس، وبعد عشرين دقيقة كنا قد وصلنا إلى المخيم، أنزلنا أمتعتنا، وثبت الفتية أوتاد الخيام، وطلبنا من الكبار -رجالا ونساء- التفضل بالنزول قائلين: حللتم أهلا ونزلتم سهلًا، فانطلقت القلوب قبل الأرجل يمنة ويسرة وكأن كلًّا منا قد فك عقال قدميه فأضحت تتحرك دون إرادته نافضة معاناة النفس من السأم والرتابة طوال أيام مضت، ها هم الأطفال يجرون ويلعبون وأصواتهم تجاوب أصوات الطيور، والنساء وقد جلسن لتجاذب أطراف الحديث والاطمئنان على حال الحاضر والغائب.