و لبقية حياته كان يفضل العمل و العيش وحيداً ليركز على كتاباته و دراساته. الجامعة و الحياة العملية:
في عام 1661، بدأ إسحاق الحضور في كلية في جامعة كامبريدج. حيث أمضي معظم حياته في كامبريدج، و أصبح إستاذاً للرياضيات و زميلاً في الجمعية الملكية ( الجمعية الملكية تضم مجموعة من العلماء في انجلترا). و في النهاية تم إنتخابه لتمثيل جامعة كامبريدج كـ عضو في البرلمان. إضطر إسحاق لمغادرة كامبريدج 1665-1667 بسبب وباء الطاعون. و أمضى هاتين السنتين في الدراسة و العُزلة في منزله في وولسثورب و في تطوير نظرياته في حساب التفاضل والتكامل، و الجاذبية، و قوانين الحركة. في عام 1696 أصبح نيوتن ناظر دار سك العملة الملكية في لندن. و تولى مهامه بـ جدّية وحاول التخلص من الفساد وكذلك إصلاح العُملة في انجلترا. و تم انتخابه رئيساً للجمعية الملكية عام 1703 وتم إعطائه لقب فارس من الملكة ( آن) عام 1705. المبادىء:
في عام 1687 نشر نيوتن أهم عمل له يسمى الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية. قصة حياة إسحاق نيوتن - عالِم رياضيات, فيزيائي, فلكي - مجتمع لازم تفهم. و في هذا العمل قام بوصف القوانين الثلاثة للحركة بالإضافة إلى قانون الجاذبية الكونية. هذا العمل أصبح واحداً من أهم الأعمال في تاريخ العلم.
قصة حياة إسحاق نيوتن - عالِم رياضيات, فيزيائي, فلكي - مجتمع لازم تفهم
يجب أن تكون هناك قوة سحب وجذب للأرض، ويجب أن تكون محصلة قوة الجذب الأرضية موجودةً في مركز الأرض وليس في أي جانب منها، في المركز والمركز فقط، وعليه أتساءل: أتسقط التفاحة بشكل عمودي أم تسقط باتجاه المركز؟ إن كانت المادة تجذب المادة؛ يجب أن يكون هناك مسألة تناسب كمّي، وعليها تجذب التفاحة الأرض كما تجذب الأرض التفاحة'. " في تلك السنة التي قيل فيها بأن حادثة التفاحة قد وقعت، كان (نيوتن) يقيم في مزرعة (وولسثروب) قرب (غرانثام) في (لينكولنشاير). كانت مزرعة (وولسثروب) مسقط رأس (إسحق نيوتن) ومنزل عائلته أيضاً، عاد (نيوتن) إلى هناك بعد أن أُغلقت أبواب جامعة (كامبريدج) بسبب انتشار داء الطاعون، وهناك في مسقط رأسه قام بالعديد من تجاربه الشهيرة، وأبرزها تجاربه التي تمت على الضوء والبصريات. موقف طلحة بن عبيدالله في معركة احد
قاعة روتانا بجده
عروض بلايستيشن 4 برو
التقديم في الجيش
تجربتي مع كابتن كريم
رغم أن نيوتن لم يتخرج بدرجات شرف من الجامعة، إلا أن جهوده كُوفئت بحصوله على لقب باحث ودعم مالي لأبحاثه لمدة أربع سنوات. لسوء الحظ، فإن اجتياح الطاعون لأوروبا عام 1665 ووصوله إلى كامبريدج أجبر الجامعة على الإغلاق حيث عاد نيوتن إلى قريته ليتابع دراسته الخاصة، وخلال الأشهر الثمانية عشر من الانقطاع عن الجامعة توصل لطريقة الحسابات المتناهية في الصغر والتي وضعت الأساس لنظريته حول الضوء واللون وشكَّلت تقدمًا هامًا في قوانين حركة الكواكب وقادته لنشر كتابه الأشهر "Principia" عام 1687. وخلال هذه الفترة اختبر نيوتن إلهامه الأساسي في نظرية الجاذبية وهو حادثة سقوط التفاحة. عندما انحسر خطر الطاعون عام 1667 عاد نيوتن إلى جامعته واستطاع الحصول على درجة الماجستير عام 1669 قبل بلوغه السابعة والعشرين. خلال هذا الوقت قرأ كتاب نيكولاس ميركاتور حول طرق التعامل مع السلاسل اللانهائية، وكتب أطروحته التي يشرح فيها نتائج موسعة بشكلٍ أكبر وشاركها مع صديقه ومشرفه إسحاق بارو. في حزيران/ يونيو من عام 1669 قدم بارو الورقة البحثية غير المعتمدة بعد إلى عالم الرياضيات البريطاني جون كولينز وعرّف نيوتن بقوله: "السيد نيوتن.. صغير جدًا ولكنه بارع وعبقري في هذه الأمور".