- الإكثار من التَّكبير في العيد:
قال الله -تعالى-: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة: 185]، قال زيد بن أسلم: "إذا رأى الهلال فالتَّكبير من حين يرى الهلال حتَّى ينصرف الإمام في الطَّريق والمسجد إلا أنَّه إذا حضر الإمام كفَّ فلا يكبر إلا بتكبيرةٍ" [رواه ابن جرير]. 1 - استحباب الجهر بالتَّكبير:
عن نافع أنَّ ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتَّكبير حتَّى يأتي المصلَّى ثمَّ يكبر حتَّى يأتي الإمام [رواه الدَّارقطني وصححه البيهقي]. 2 - وقت التَّكبير:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "والتَّكبير فيه -عيد الفطر- أوله من رؤية الهلال، وآخره انقضاء العيد وهو فراغ الإمام من الخطبة"على الصَّحيح أ هـ. رتبة حديث من قال لا إله إلا اللهُ والله أكبرُ لا إله إلا اللهُ وحده... - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- صيغة التَّكبير:
يقول إبراهيم النَّخعي: "كانون يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصَّلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" [رواه ابن أبي شيبه وإسناده صحيح]. عن عكرمة عن ابن عباس أنَّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التَّشريق لا يكبر في المغرب يقول: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ ولله الحمد" [رواه ابن أبي شيبه واسناده صحيحٍ].
- الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله mb3
- الله أكبر الله أكبر لا إله إلا ه
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله Mb3
وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، وقال: صحيح لغيره. اهـ
وعلى هذا؛ فلا بأس بالعمل به. والله أعلم.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا ه
فائدة: أمَّا ما أفتى به بعض المعاصرين من أهل العلم الأفاضل بأنَّها خطبةٌ واحدةٌ ليس فيها فصل فهذا لم يقل به أحد من السَّلف بل قال النَّووي بخلافه. - افتتاح الخطبة:
قال ابن القيم: "كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تفتتح خطبه كلَّها بالحمد لله، ولم يحفظ عنه في حديثٍ واحدٍ أنَّه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتَّكبير" أ. هـ، وبه قال شيخ الإسلام وذلك لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «كلُّ خطبةٍ ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء» أي: أن الحمد لله نحمده.. خطبة الحاجة والله أعلم [رواه أبو داود 4841 والتِّرمذي 1106 وصحَّحه الألباني]. - الحث على الصَّدقة يوم العيد:
عن ابن عباس قال: «خرج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى ثمَّ خطب، ولم يذكر أذانًا ولا إقامةً، ثمَّ أتى النِّساء فوعظهنَّ وذكرهنَّ وأمرهنَّ بالصَّدقة، فرأيتهنَّ يهوين إلى آذانهنَّ وحلوقهنَّ، يدفعن إلى بلال» [متفقٌ عليه]. الله وأكبر الله وأكبر لا اله الا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، صفة - كنز الحلول. - التَّهنئة بالعيد:
روى المحاملي عن جبير بن نفير قال: "كان أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منَّا ومنكم"، قال الحافظ: إسناده حسنٌ. - استحباب صلاة ركعتين في المنزل بعد الرجوع من المصلَّى:
عن أبي سعيد قال: «كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا رجع (أي من مصلَّى العيد) صلَّى في بيته ركعتين» [رواه ابن خزيمة 1469 وصحَّحه الألباني].
- مخالفة الطَّريق:
عن جابر قال: «كان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، إذا كان يوم عيدٍ خالف الطَّريق» [رواه البخاري 986]. خالف الطَّريق: أي ذهب إلى المصلَّى من طريقٍ ورجع من طريقٍ آخرٍ. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله mb3. - الخروج إلى المصلَّى:
عن أبي سعيد الخدري قال: «كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلَّى» [رواه البخاري 956]. - لا أذان ولا إقامة ولا قول (الصَّلاة الجامعة):
عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: «صلَّيت مع رسول الله -صلَّى الله عليه سلَّم- العيدين غير مرَّةٍ ولا مرَّتين بغير أذانٍ ولا إقامةٍ» [رواه مسلم 887]. قال ابن القيم في زاد المعاد: "كان -صلَّى الله عليه وسلَّم- اذا انتهى إلى المصلَّى أخذ في الصَّلاة من غير أذانٍ ولا إقامةِ ولا قولِ الصَّلاة جامعة، والسُّنَّة أن لا يفعل شيئًا من ذلك". - تأخير صلاة عيد الفطر:
يقول ابن قدامة: "ويسنُّ تقديم الأضحى؛ ليتسع وقت الضّحية، وتأخير الفطر؛ ليتسع وقت إخراج صدقة الفطر ولا أعلم فيه خلافًا" أ هـ. - لا صلاة قبل صلاة العيد ولا بعدها في المصلَّى:
عن ابن عباس قال: «أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خرج يوم أضحى أو فطر فصلَّى ركعتين لم يصلِّ قبلهما ولا بعدهما» [رواه مسلم 884].