وهي وما بعدها تمهيد للمقصود من الدعاء وهو قوله: { فَهَب لِي مِن لَّدُنكَ ولِيّاً}. وإنّما كان ذلك تمهيداً لما يتضمنه من اضطراره لسؤال الولد. والله يجيب المضطر إذا دعاه ، فليس سؤاله الولدَ سؤال توسع لمجرد تمتع أو فخر. ووصَف من حاله ما تشتد معه الحاجة إلى الولد حالاً ومئالاً ، فكان وهن العظم وعموم الشيب حالاً مقتضياً للاستعانة بالولد مع ما يقتضيه من اقتراب إبان الموت عادة ، فذلك مقصود لنفسه ووسيلة لغيره وهو الميراث بعد الموت. والخبران من قوله: { وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً} مستعملان مجازاً في لازم الإخبار ، وهو الاسترحام لحاله. لأن المخبَر بفتح الباء عالم بما تضمنه الخبران. والوهن: الضعف. وإسناده إلى العظم دون غيره مما شمله الوهن في جسده لأنه أوجز في الدلالة على عموم الوهن جميع بدنه لأنّ العظم هو قوام البدن وهو أصلب شيء فيه فلا يبلغه الوهن إلاّ وقد بلغ ما فوقه. والتعريف في ( العظَمُ) تعريف الجنس دال على عموم العظام منه. وشبّه عموم الشّيب شعرَ رأسه أو غلَبَته عليه باشتعال النار في الفحم بجامع انتشار شيء لامع في جسم أسود ، تشبيهاً مركباً تمثيلياً قابلاً لاعتبار التفريق في التشبيه ، وهو أبدع أنواع المركب.
قال رب اني وهن العظم مني واشتعل
كتبت – نانا قاسم
كشف المحامي الكبير فريد الديب حقيقة ما تم إعلانه اليوم حول اعتزال المحاماة، بسبب كبر سنه. قال اثناء مرافعته عن حسن راتب ربما تكون هذه المرافعه الاخيره لي فقد تجاوزت الثمانين من عمري ومريض بالسرطان
وقال الديب، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إن الخبر غير دقيق، موضحًا أنه لم يعتزل المحاماة، ولكن لن يحضر للمرافعات في المحكمة، وسيكتفي بكتابة الطعون. وأضاف فريد الديب: «ما أوضحته أمام القاضي، أن القضية أجهدتني وربما آخر مرة أترافع فيها في محاكم الجنايات، فأنا شارفت على الثمانين،
60 سنة أعمل في رحاب القضاء، تكاثرت على الأمراض، عندي سرطان في الدم ومركب 6 دعامات، وهن العظم مني، حالتي المعنوية مش تمام بعد وفاة ابنتي في مايو الماضي، فقلت سامحوني إذا مقدرتش آجي تاني، مضطر مستحملش كورونا تاني ولا الزحام، وطلوع ونزول السلم». وختم: «مش اعتزال، ولكن هكتب طعون النقض، ممكن أعملها وأنا قاعد في بيتي». ابنته حنان الديب إعلامية سابقه
بدأت حنان الديب مشوارها الإعلامي في 2002، حيث عملت مذيعة فى قناة دريم ثم اختارت الابتعاد عن المجال الإعلامي، لانشغالها بتربية أطفالها ثم عادت مرة أخرى للشاشة بعد سنوات غياب.
وهن العظم من أجل
ولو هنتكلم بلغة بناء القصة فمتهيالي كل اللي فات كوم والحتة دي تحديدا كوم تاني، لأنها زي ما بنسميها ال"حبكة". اللي هو ايه ده هو احنا هنروح للنهاية السعيدة بتاعت القصة كده قوام، لأ فيه طبقة من البطل لازم تتكشف وتتحفر لآخر نقطة علشان نوصل للتعري الكامل للبطل في لحظته الهشة والانسانية جدا. الطبقة دي انه بالرغم من "يقينه" و صدقه و نبوته و احتياجه و ممارسته لتمارين الصبر علي الاله يقينا في رحمته لكنه مارس طبقة تاني من الهشاشة الإنسانية و اللي هي "أه انا مش مصدق أو مش عارف اصدق أو مشترتشي الوعد اللي عكس المنطق ما هو المنطق برضه حتة مني كبني آدم أنا مقدرشي اتعامي عنها"
التويست ده اتقابل بشكل بليغ من الناحية التانية من الإله اللي منتفضشي لل"إيجو" الإلهي بتاعه و قاله ايه ده انت مش مصدقني انا الجوب ديسكربشن بتاعي "رب" يعني ااقول و انتي تشتري علي طول و تبصم عمياني. البطل التاني في القصة هو ال"رب" اللي ببساطة خلي المسافة المفتوحة بينه و بين واحد من عباده لسه بيمشي مشوار علشان كل طبقات روحه تتكشف وتتعري وكل جدارن دفاعاته تتهاوي بالراحة كده من غير صدام مباشر، ساب المسافة دي مفتوحة بل و ممكنة، فقاله هبعتلك آية
لكن المسافة او الفجوة مش هملاهالك بأجوبة جاهزة ولا بمعجزة عكس كل دلالات المنطق ولا بانتصار سريع للي بختاره يكون نبي.
واستجاب الله دعاءه وكانت البشرة التى حاملها الملائكة الكرام قال تعالى (إنا نبشرك بغلام اسمة يحيى). ويقال أنه عندما كانت إليصابات زوجة زكريا حاملاً بيحيى، في الوقت ذاته كانت ابنة أختها مريم حاملا بعيسى عليه السلام، وولد عيسى بعد ميلاد يحيى بثلاثة أشهر. ونشأ يحيى عليه السلام من أبويه إليصابات وزكريا نشأة على صلاح وتقوى وعلم، وقد آتاه الله الحكم صبيًا، وأقبل على معرفة الشريعة وأصولها وأحكامها حتى صار عالما متبحرًا، ومرجعًا يرجع الناس إليه في الفتاوى الدينية. وعمل قاضيا يفصل بين الناس في المسائل الفقهية، وفي خلافاتهم، فيقضي بينهم بالحق والعدل، ثم وافته النبوة والرسالة قبل أن يبلغ من العمر ثلاثين عاما.