1-3% فقط ، وذلك لأن الجنين المستنسخ سيواجه العديد من المشاكل التي تحدث أثناء الحمل الطبيعي، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بعملية الاستنساخ. [٧] في بعض الأحيان قد ترفض البويضة الحمض النووي وبالتالي ستفشل في النمو والانقسام، وهذا سيمنع انغراس الأجنة في رحم الأم البديلة. المشاكل الصحية
هل حجم الحيوان المستنسخ يكون طبيعي؟ الأجنة التي يتم استنساخها والتي تبقى على قيد الحياة قد تكون مصابة بالعديد من العيوب الخلقية، وأيضًا قد تكون مصابة بالعديد من المشاكل الصحية، ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، فهناك العديد من المشاكل المرتبطة بالأجنة المستنسخة، وتشمل الآتي: [٧]
حجم الحيوانات المستنسخة عند ولادتها يكون أكبر من المعتاد. تضخم في الأعضاء، والذي يؤدي إلى حدوث:
اضطراب الدورة الدموية. مشاكل في التنفس. مشاكل في وظائف الجسم الأخرى. الوفاة بشكلٍ مبكر. ما هو الاستنساخ البشري. فشل في عمل الجهاز المناعي وبالتالي الإصابة بالأمراض لاحقًا. المشاكل التي تصيب الأجنة المستنسخة عديدة، وعادةً ما تؤدي إلى وفاتها. التعبير الجيني غير الطبيعي
ما هو التعبير الجيني؟ الحمض النووي يكون مبرمج مسبقًا، وهذه البرمجة تساعد في تشغيل أو إيقاف تشغيل التعبير الجيني في أوقات محددة، والتعبير الجيني هو جزء من التطور الطبيعي للكائنات الحية ، وأثناء بدء الخلايا بالتمايز إلى أنواع مختلفة مثل خلايا الجلد أو الخلايا العصبية أو خلايا الدم، سيتم تشغيل وإيقاف تشغيل التعبير الجيني بترتيب معين، وهذا الترتيب يساعد على تمايزها، ولكن في الخلايا المستنسخة لا يوجد برمجة تساعد على تشغيل أو إيقاف تشغيل الجينات ، ولذلك ستنمو الخلايا بشكلٍ غير منتظم، وذلك سيؤدي إلى موت الكائن الحي.
- حكم الاستنساخ البشري - مجمع الفقه الإسلامي - طريق الإسلام
حكم الاستنساخ البشري - مجمع الفقه الإسلامي - طريق الإسلام
وثمة طريقة أخرى لاستنساخ مخلوق كامل ، تقوم على أخذ الحقيبة الوراثية الكامل على شكل نواة من خلية من الخلايا الجسدية ، وإيداعها في خلية بييضة منزوعة النواة ، فتتألف بذلك لقيحة تشتمل على حقيبة وراثية كاملة ، وهي في الوقت نفسه تمتلك طاقة التكاثر ، فإذا غرست في رحم الأم تنامت وتكاملت وولدت مخلوقاً مكتملاً بإذن الله ، وهذا النمط من الاستنساخ الذي يعرف باسم ( النقل النووي) أو الإحلال النووي للخلية البييضية) وهو الذي يفهم من كلمة الاستنساخ إذا أطلقت وهو الذي حدث في النعجة " دوللي ". على أن هذا المخلوق الجديد ليس نسخة طبق الأصل ، لأن بييضة الأم المنزوعة النواة تظل مشتملة على بقايا نووية في الجزء الذي يحيط بالنواة المنزوعة. ولهذه البقايا أثر ملحوظ في تحوير الصفات التي ورثت من الخلية الجسدية ، ولم يبلَّغ أيضاً عن حصول ذلك في الإنسان. حكم الاستنساخ البشري - مجمع الفقه الإسلامي - طريق الإسلام. فالاستنساخ إذن هو: توليد كائن حي أو أكثر إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بييضة منزوعة النواة ، وإما بتشطير بييضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء. ولا يخفى أن هذه العمليات وأمثالها لا تمثل خلقاً أو بعض خلق ، قال عز وجل: ( أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار) الرعد /16 ، وقال تعالى: ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)) الواقعة /58-62.
وقال سبحانه: { أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ
أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77}
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي
الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78}قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا
أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79} الَّذِي جَعَلَ
لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ
تُوقِدُونَ {80}أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ
الْعَلِيمُ {81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ
يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 77-82]. وقال تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ
عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ
عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً
آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون:
12-14]. وبناء على ما سبق من البحوث والمناقشات والمبادئ الشرعية التي طرحت
على مجلس المجمع، قرر ما يلي:
أولاً: تحريم الاستنساخ البشري بطريقتيه المذكورتين أو بأي طريقة أخرى
تؤدي إلى التكاثر البشري.