وهنا أيضًا استعارة مكنية من خلال تشبيه فصل الخريف بالماشية الضارية الجائعة في المرعى، فجاء بالمشبه (الخريف) وحذف المشبه به (الماشية) مع إبقاء شيء من لوازمها المرعى، وما دام المرعى في حديقة العمر، فخريف العمرهو نهايته، [٣] وكأنه في هذا المقطع يستعد للرحيل. ا لكناية
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري [١] وجاءت الكناية عن أمانته ووفائه الشديد بهاتين الجملتين ( وكان يحمل في أضلاعه داري) والأضلاع موطن القلب لكنه لحرصه الشديد وحبه لهم كان يحمل الداربين أضلاعه وبعبارة (لم أبع قلمي) كناية عن وفائه وإخلاصه لوطنه واحترامه لمبادئه التي نشأ عليها. الطباق
وجاء هذا المحسن البديعي من خلال لفظتي إسراري وإعلاني في السطر الآتي:
يا عالم الغيبِ! قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب شرح. ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري [١] تعريف حول قصيدة حديقة الغروب
قصيدة حديقة الغروب للشاعر السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي المولود في عام ( 1940/3/2)، [٤] وهي قصيدة جوّها العام هو الحزن ويفسرالقصيبي تواجد الحزن بكثرة في شعره بسبب أنه يعيش في عالم حزين مليءٌ بالمظلومين ويفتقد فيه الأحباء، ويتأسف في هذه القصيدة على ما مضى من عمره الي يذكره في بداية القصيدة، خمس وستون، وتنتهي برجاءه العفو والغفران.
قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب ذيولا
.. وكأنه كان يقرأ الرحيل منذ ذلك الحين (الأحد 14 ربيع الآخر 1426هـ - 22 مايو 2005م العدد 11924) حينما أعلن الرثاء.. فامتلأت الدنيا واشتعلت الصفحات.. انتقلت هذه (الحديقة الرثائية من (الجزيرة) إلى معظم الصحف المحلية والعربية..
فكان الإجماع بصوت القلب الواحد:
وإن مضيت.. فقولي: لم يكن بطلاً لكنه لم يقبل جبهة العار. بل بصوت الحب الخالد:
مضى بطلاً.. وبقي علماً وعملاً.. وسيمتد أثراً..
(رحم الله غازي)
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
***
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب ذيولا. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
وأنتِ!..
شرح قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب
اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري *** *** أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ *** *** وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ يهيمُ ما بين أغلالٍ. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ والوردُ أطرقَ يبكي عهد iiآذارِ لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ *** *** ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... شرح قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب. دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ.
قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب شرح
حديقة الغروب غازي القصيبي
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري *** *** أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. الأساليب البلاغية في قصيدة حديقة الغروب - موضوع. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ *** *** وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ يهيمُ ما بين أغلالٍ. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ والوردُ أطرقَ يبكي عهد iiآذارِ لا تتبعيني!
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حديقة الغروب" أضف اقتباس من "حديقة الغروب" المؤلف: غازى القصيبى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حديقة الغروب" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
حديقة الغروب شعر: غازي عبدالرحمن القصيبي خمسٌ وستُون.. في أجفانِ إعْصَارِ أما سَئِمتَ ارْتِحالاً أيّها السَّاري؟ أما مَلَلْتَ من الأسفارِ.. ما هَدَأتْ إلاَّ وألقتكَ في وَعْثَاءِ أسْفَارِ؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ سِوى ثُمالةِ أيامٍ.. وَتِذْكَارِ بَلَى! اكتفيتُ.. وأضنَانِي السُّرَى! وَشَكَا قلبي العناءَ!... ولكنْ تلكَ أقدَارِي أيا رفيقةَ دَرْبي!.. لو لديَّ سِوَى عُمْرِي.. لقلت:فَدَى عينيكِ أعْمَاري أحببتنِي.. وَشَبَابي في فُتُوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمَّاري منحِتني من كنوزِ الحُبِّ.. أنفَسَها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وَدَدتُ البحر قافيتي والغيمَ محبرَتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي:كان يَعْشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصْرَارِ وكانَ يأوي إلى قلبي.. ويَسكْنُهُ وكان يَحْمِلُ في أضْلاعهِ دَاري وإنْ مَضَيْتُ.. فقولي:لم يكنْ بَطَلاً لكنه لم يقبّلْ جبهةَ العارِ وأنتِ!.. حديقة الغروب – SaNearme. يا بِنْتَ فَجْرٍ في تنفِّسِهِ ما في الأنوثة.. من سِحْرٍ وأسْرَارِ ماذا تُريدينَ مِنِّي؟! إنَّني شَبَحٌ يَهيمُ ما بين أغْلاَلٍ.. وأسْوَارِ هذي حديقةُ عُمْرِي في الغروبِ.. كَمَا رَأيتِ... مَرْعَى خَريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحِبَةٌ والوَرْدُ أطرقَ يبكي عَهْدَ آذارِ لا تتبعيني!