حكم صلاة الجنازة تعتبر من الأمور الهامة المتعلقة بالدين الإسلامي وما به من أحكام وشرائع تنظم حياة المسلمين وتيسر لهم كافة شؤونهم وأمور حياتهم، حيث أعز الإسلام المسلمين في حياتهم وعقب مماتهم، إذ وصى الإسلام بضرورة الإحسان للميت ولعائلته وأقاربه، وأن تكون معاملته أحسن معاملة بما هو خير له في قبره، لذا هناك أمراً مشروعاً في الإسلام والذي كمن في أداء صلاة الجنازة على الميت، فما هذه الصلاة؟ وكيف يؤديها المسلم؟ وما حكمها؟ هذا ما سنجيب عليه في المقال. اقرأ أيضاً: ما هو حكم الزنا في الإسلام للمتزوج وغير المتزوج ؟! ما هي صلاة الجنازة
قبل الحديث عن حكم صلاة الجنازة لا بد من معرفة المقصود بهذه الصلاة، حيث تعتبر صلاة الجنازة بمثابة تجهيز وتهيئة للميت ليقابل وجه ربه الكريم بأفضل وأحسن حال، إذ أمر الرول الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم-بضرورة الدعاء للميت وحسن معاملته وتكريمه دون أن يكون هناك إهانة له، حيث رُوي عن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-أنها قالت: "إن كسر عظم المؤمنين ميتاً مثل كسره حياً"، وهذه الحديث يوضح ضرورة التزام المؤمن بتكريم الميت عقب وفاته، فكسر عظمة من عظامه فيه الكثير من الإثم والعقاب.
حكم صلاة الجنازة في أوقات النهي
ولتوضيح صلاة الجنازة على الشَّهيد ـ وهو الذي قُتل في معركة بين المسلمين والكافرين ـ نقول: قد وَرَدَت أحاديث صحيحة تُصرح بعدم الصلاة عليه، منها ما رواه البخاري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَمَر بدفن شهداء أُحُدٍ في دمائهم ولم يُغِسلْهم ولم يُصلِّ عليْهم كما قال جابر، كما وَرَدَت أحاديث أخرى صحيحة تُصرح بأنه يُصلَّى عليْه، مِنْها ما رواه البخاري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج يَوْمًا فصلَّى على أهل أُحُدٍ صلاته على الميِّت بعد ثَمَانِ سِنين كالمُوَدع للأحياء والأموات. لكنْ يَرِد عَلى هذا الحديث بأنَّ الكلام في الصلاة على الشَّهيد قبل الدَّفْن، وروي البيْهقي حديثًا مرسلًا ـ سَقَطَ مِنْه الصحابي ـ عن أبِي مالك الغِفَاري قال: كان قَتْلَى أُحُدٍ يُؤْتَي منهم بتسعة وعاشرهم حمزة فيُصلِّى عليهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم يُحملون ثم يُؤتَي بتسعة فيُصلِّى عليهم وحمزة مكانه حتى صلَّي عليهم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحديث جابر أصح من حديث أبي مالك الغفاري. ومن هنا قال ابن حزم يجوز أن يصلَّى على الشهيد وألا يصلَّى عليه، فإن صُلِّي عليه فحسن، وإن لم يصلَّ عليه فحسن، وهو إحدى الروايات عن أحمد، واستصوب ابن القيم هذا الرأي وقال: والأظهر من أمر شهداء أُحد أنه لم يُصلَّ عليهم عند الدفن، وقد قُتل معه بِأُحُدٍ سبعون نفسًا فلا يجوز أن تَخفي الصلاة عليهم.
حكم قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة
1- هل يجوز للمرأة المسلمة المشاركة في صلاة الجنازة؟
2- وهل يجوز لها قراءة القرآن والصلاة بالمقابر؟ وتطلب السفارة الإفادة عن ذلك. من المقرر شرعا أن الصلاة على الميت -أي صلاة الجنازة- من الفروض الكفائية التي إذا قام بها البعض سقط الحرج عن الباقين، وإن تركها الجميع أثموا جميعا بتركها؛ لقوله تعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ [التوبة: 103]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «صلوا على من قال لا إله إلا الله» رواه الدارقطني؛ ولأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بها والمحافظة عليها، روى الجماعة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تبع جنازة وصلى عليها فله قيراط، ومن تبعها حتى يفرغ منها فله قيراطان». ولأن الصلاة على الميت يتناولها لفظ الصلاة فيستوي فيها الذكر والأنثى؛ لأن القرآن طلب من النوعين إقامة الصلاة دون تفريق بينهما في قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ ، فيشمل الأمر الصلاة بكل أنواعها وإن اختلفت هيئاتها. وفي واقعة السؤال:
فعن السؤال الأول نفيد بأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تشارك في صلاة الجنازة مثل الرجل، سواء صلت منفردة أو مع جماعة، إماما كانت أو مأموما شريطة أن لا يوجد غيرها من الرجال أو الصبية المميزين إن كانت إماما.
[١١]
يُسلّم الإمام سرًا في نهاية الصلاة، ويجوز له أن يُسلّم تسليمةً واحدةً أو يجعلهما تسليمتين، فقد جاء في نصّ الحديث الشريف: "أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صلَّى على جَنازةٍ، فكبَّرَ عليها أربعًا، وسلَّمَ تَسليمةً واحدةً". [١٢]
صلاة الجنازة لا ركوع ولا سجود فيها، كما يُستحبّ ألّا يطول أداؤها، وذلك تخفيفًا على أهل الميت واستعجالًا في دفنه.
يا طير سنونو😛 - YouTube
يا طير سنونو سلملي على عيونه
يا طير سنونو 😍 - لمى شريف / حصريآ / - 2021 - Lama shreif - ya ter snono - YouTube
اغنية يا طير سنونو
هادي خليل: "يا طير السنونو" - YouTube
يا طير سنونو هادي خليل
يا طير سنونو - YouTube
يا طير سنونو لمى
يا طير سنونو كاريوكي Ya Tayr Snounou Karaoke - YouTube
يا، طير، سنونو - YouTube