أسأل الله أن يجعله مباركا كأبيه، ريان من الشريعة، كأبيه أيضا. 2008-01-01, 12:51 PM #7 رد: تهنئةُ الحبيب,, (مهنّد المُعتبي) بقدوم وليِّ عهده.. ريّان..
بورك لك في الموهوب وشكرتَ الواهبَ وبلغ رشدَه ورُزقت برَّه. من الذرية الصالحة... ويتربى في عز أبيه... ويكون قرة عين لوالديه إن شاء الله.
بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب
وله أن يسمي المولود بأسماء لها معانٍ سامية نبيلة مثل: حمزة وخالد وأسامة وحارث وهمام، وللبنات: سارة وسعاد وعفاف. يدخل في ذلك تسمية المولود على اسم الجد أو الجدة إذا كان الاسم حسناً. ومن الأسماء الممنوعة:
أولاً: المحرمة:
-من الأسماء المحرمة المعبدة لغير الله تعالى مثل عبدالنبي وعبدالرسول وغيرها. -من الأسماء المحرمة الأسماء الأجنبية الخاصة بالكفار مثل جورج ويارا وديانا وجاكلين وغيرها، وكذلك أسماء الطغاة والمجرمين كفرعون وأبي جهل وماركس وغيرهم. ثانياً: المكروهة شرعاً وأدباً وذوقاً:
- مما يُكره التسمية به تلك الأسماء التي فيها تعبيد لأسماء يظن أنه من أسماء الله الحسنى، مثل: عبد الموجود، عبدالمقصود، وعبدالستار. - ومن ذلك الأسماء التي تحمل في ألفاظها تشاؤماً أو معاني مذمومة كحرب وحمار وكلب. - ومن الأدب أن يجنب الأولاد الأسماء التي فيها تميع وغرام وخدش للحياء كهيام ونهاد وسهام وفاتن. بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب. - تكره التسمية بالأسماء التي فيها تزكية دينية للمسمى: مثل بّره وغيرها. - يكره أيضاً التسمية بأسماء الملائكة كملاك. - يكره أيضاً التسمية بأسماء سور القرآن الكريم مثل طه ويس وغيرها. - يكره أيضاً التسمية بأسماء يسار ورباح وبركة.
وفي كثرة نسل أمة محمد ما لا يخفى من إخراج من يوحدون الله عز وجل ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال رسول الله: { تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة} [رواه أحمد]. فهنيئاً لك هذه الزوجة المباركة التي تلد لك البنات وتنجب لك البنين. وإليك بعضاً من سنن وآداب المولود:
1 – التأذين في أذن المولود:
لعل أول السنن إسماع المولود نداء الحق حتى ينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمسة مرات كل يوم فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، والأذان يكون في الأذن اليمنى، عن أبي رافع قال: { رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة} [رواه أبو داود]. اللغة العربية والخط العربي: 03/27/12. وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الرب المتضمنة لكبريائه وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام. 2 – تحنيك المولود:
في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: { ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة – زاد البخاري: ودعا له بالبركة ودفعه إليّ} والتحنيك تليين التمرة ثم دلك حنك المولود بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك، وذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الأصبع ثم إدخال الأصبع في فمه، وتحريكه يميناً وشمالاً.
أيّها الأب المبارك:
احرص على حسن التربية والتوجيه لأبنائك وغرس الفضائل الإسلامية في نفوسهم منذ الصغر. كن قدوة لهم فإن الصغير ينشأ على ما كان عوده أبوه. ها قد أصبحت أباً وعرفت عظم حق الوالدين فتدارك ما بقى من عمرك وبر والديك وأحسن إليهم. تهنئةُ الحبيب ,,(مهنّد المُعتبي) بقدوم وليِّ عهده..ريّان... قد علا مفرقك بياض الشعر وهو رسول إليك يذكرك بتقادم العمر وتصرم أيامه فاجعل ما بقى من أيامك في طاعة الله عز وجل. احذر أن تطعم أبناءك المال الحرام قال صلى الله عليه وسلم: «كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به». أكثر من الدعاء لك ولذريتك فقد كان هذا ديدن الأنبياء والصالحين. هذا المولود الصغير إذا نشأ على الصلاح والطاعة كان لك ذخراً بعد موتك فاحرص على ذلك بحسن التوجيه واختيار أفضل الصحبة له، وأبعده عن رفقاء السوء وجنب منزلك الفتن والشرور، وصلى الله على نبينا محمد.
بورك لك في الموهوب وشكرت
3 - تسمية المولود بالإسم الحسن: الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، ووقت التسمية إما في اليوم السابع من الولادة لحديث سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: { كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه ويسمى ويحلق رأسه} [رواه أحمد]. وقد تكون التسمية يوم الولادة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم} [رواه مسلم]. ووقت التسمية فيه سعة ولله الحمد. ويقوم بالتسمية الأب والأم وهي من حق الأب في حال الاختلاف. إن شاء الأب سماه بنفسه وإن شاء أعطى الخيار لزوجته، وإن شاء اقترع معها، ويجوز أن يَكِلَ الأبوان التسمية إلى الجد أو الجدة أو أي شخص آخر. ويسمى المولود بالأسماء الإسلامية وأحب الأسماء إلى الله سبحانه وتعالى " عبد الله وعبد الرحمن " لحديث: { إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن} [رواه مسلم]. ثم يليها ما كان معبداً لله بغيرهما من الأسماء كعبد الرحيم وعبد اللطيف وغير ذلك. بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب. يلي ذلك أن يسمى المولود باسم من أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام قال - صلى الله عليه وسلم -: { تسموا بأسماء الأنبياء} [رواه أحمد]. يلي ذلك أن يسمّى بأسماء الصالحين من الصحابة والعلماء والشهداء والدعاة، كعمر وعثمان وعلي وسعد وطلحة ومعاوية وعروة وسهيل ومصعب وياسر وعمار وعاصم وأنس وغيرهم، وتسمى البنات بأسماء زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبناته وكذلك من عُرِف صلاحهن وعفافهن ودينهن كخديجة وعائشة وفاطمة وأسماء وسمية ونسيبة وخولة وغيرهن.
والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت في تربيتهم وتوجيههم قال – صلى الله عليه وسلم -: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث} وذكر منها: { أو ولد صالح يدعو له} وقال – صلى الله عليه وسلم -: { إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربّ أنّى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك} [رواه أحمد]. بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ رشده ورزقت بر - الشريعة الاسلامية - السيدات. وفي كثرة نسل أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ما لا يخفى من إخراج من يوحدون الله عز وجل ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: { تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة} [رواه أحمد]. فهنيئاً لك هذه الزوجة المباركة التي تلد لك البنات وتنجب لك البنين. وإليك بعضاً من سنن وآداب المولود:
1 – التأذين في أذن المولود: لعل أول السنن إسماع المولود نداء الحق حتى ينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمسة مرات كل يوم فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، والأذان يكون في الأذن اليمنى، عن أبي رافع قال: { رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة} [رواه أبو داود]. وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الرب المتضمنة لكبريائه وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي رزقك زوجة ولوداً، وجعلك ممن تخلفه ذريته. فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك. فهذه نعمة عظيمة ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف:46] ولهذا فاستقبل عطية الله عز وجل بفرح وسرور وشكر وحمد، ذكراً كانت هذه العطية أم أنثى. بورك لك في الموهوب وشكرت. فيكفي أنه سليم الأعضاء، مكتمل النمو، خال من الأمراض، فتبارك الله أحسن الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه وفضله: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ "49" أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً ﴾ [الشورى:50،49] وقد وُلد للنبي - صلى الله عليه وسلم - أربع من البنات - رضي الله عنهن - ولما ولد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل - رحمه الله - بنت قال: " الأنبياء آباء البنات، وقد جاء في البنات ما علمت " أي من فضل تربيتهن القيام عليهن. وكُره البنات من عادات الجاهلية؛ أما في الإسلام فإنهن من الأبواب الموصلة إلى الجنة قال - صلى الله عليه وسلم -: { من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا} وضم أصبعيه [رواه مسلم]. والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت في تربيتهم وتوجيههم قال - صلى الله عليه وسلم -: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث} وذكر منها: { أو ولد صالح يدعو له} وقال - صلى الله عليه وسلم -: { إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربّ أنّى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك} [رواه أحمد].
* * * وأما تأويل قوله: " لعلكم تَتقون " ، فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه. (21) يقول: فرضت عليكم الصوم والكفّ عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين، لتتقوا ما يُفطركم في وقت صومكم. * * * وبمثل الذي قُلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل: * ذكر من قال ذلك: 2726- حدثني موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: أما قوله: " لعلكم تتقون " ، يقول: فتتقون من الطعامِ والشرابِ والنساءِ مثل ما اتقوا - يعني: مثل الذي اتقى النصارى قبلكم. ----------------- الهوامش: (14) انظر تفسير "الإيمان" فيما سلف 1: 234-235 ، والمراجع في فهرس اللغة. (15) انظر تفسير "كتب" فيما سلف في هذا الجزء 3: 357 ، 364 ، 365. (16) ديوانه: 106 (زيادات) واللسان (علك) (صام). ولكنه من قصيدته التي أولها: بَـانَتْ سُـعَادُ وَأَمْسَـى حَبْلُهَـا انْجَذَمَا وقد فسر "صامت الخليل" بأنها الإمساك عن السير ، وعبارة اللغة ، "صام الفرس" إذا قام في آريه لا يعتلف ، أو قام ساكنًا لا يطعم شيئًا. كتاب تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير - المكتبة الشاملة. وقال أبو عبيدة: كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير ، فهو صائم. والعجاج: الغبار الذي يثور ، يعني أنها في المعركة لا تقر. وعلك الفرس لجامه: لاكه وحركه في فيه.
تفسير الجزء الاول من سورة البقرة - علوم
ولم يذكر المنفق عليهم, لكثرة أسبابه وتنوع أهله, ولأن النفقة من حيث هي, قربة إلى الله، وأتى بـ "من" الدالة على التبعيض, لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءا يسيرا من أموالهم, غير ضار لهم ولا مثقل, بل ينتفعون هم بإنفاقه, وينتفع به إخوانهم. وفي قوله: {رَزَقْنَاهُمْ} إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم, ليست حاصلة بقوتكم وملككم, وإنما هي رزق الله الذي خولكم, وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده, فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم, وواسوا إخوانكم المعدمين. تفسير الجزء الاول من سورة البقرة - علوم. وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن, لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود, وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه, فلا إخلاص ولا إحسان. ثم قال: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} وهو القرآن والسنة، قال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول, ولا يفرقون بين بعض ما أنزل إليه, فيؤمنون ببعضه, ولا يؤمنون ببعضه, إما بجحده أو تأويله, على غير مراد الله ورسوله, كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة, الذين يؤولون النصوص الدالة على خلاف قولهم, بما حاصله عدم التصديق بمعناها, وإن صدقوا بلفظها, فلم يؤمنوا بها إيمانا حقيقيا.
كتاب تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير - المكتبة الشاملة
[5]
سورة النحل: في الآية رقم 124 {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ}.
سورة البقرة (1-141) – التفسير الجامع
الكتاب: مفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ٦٠٦هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة: الثالثة - ١٤٢٠ هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الفخر الرازي]
[ ص: 27] (2) سورة البقرة مدنية وآياتها ست وثمانون ومائتان بسم الله الرحمن الرحيم
هذه السورة من أوائل ما نزل من السور بعد الهجرة. وهي أطول سور القرآن على الإطلاق. سورة البقرة (1-141) – التفسير الجامع. والمرجح أن آياتها لم تنزل متوالية كلها حتى اكتملت قبل نزول آيات من سور أخرى; فمراجعة أسباب نزول بعض آياتها وبعض الآيات من السور المدنية الأخرى - وإن تكن هذه الأسباب ليست قطعية الثبوت - تفيد أن السور المدنية الطوال لم تنزل آياتها كلها متوالية; إنما كان يحدث أن تنزل آيات من سورة لاحقة قبل استكمال سورة سابقة نزلت مقدماتها; وأن المعول عليه في ترتيب السور من حيث النزول هو سبق نزول أوائلها - لا جميعها - وفي هذه السورة آيات في أواخر ما نزل من القرآن كآيات الربا، في حين أن الراجح أن مقدماتها كانت من أول ما نزل من القرآن في المدينة. فأما تجميع آيات كل سورة في السورة، وترتيب هذه الآيات، فهو توقيفي موحى به.. روى الترمذي بإسناده - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، وقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال؟ وما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد; فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا.