خالد عبدالرحمن - لا تقول إن الليالي فرقتنا - صوت الخليج - YouTube
لا تقول ان الليالي فرقتنا - ووردز
تحس بكل خطوة تخطوها تودع ذكريات حبها المجروح... تلملم بقايا كرامتها لا زالت ترتقب وجه بندر ربما وعل وعسى قد يخرج لها من بين زحمة الوجوه! لا تعلم لمَ تنتظر قدومه ليودعها...! تود أن تصرخ له بالحقيقة المرة " مضاوي اللي هدمت حياتنا ميب امي " ولكن مشاعرها خرساء لا تنطق.. دموعها الوحيدة التي تكلل الحالة ها هي تشد الرحال للهجرة و الرحيل بعيداً عن ثنايا الوطنـ بعيدا عن ذكريات حبها و عشقها المجنون لمن خذلها! لمن ارتبط بالغير و تنساها...! لمن باعها و باع ذكرياتها و ايامها! لمن جرحتها و حرمتها من أمها!! لمن خدعتها و صيرتها إنسانه هشه مجروحة مريضة نفسياً!! ترددت... جدير ان يتم ذلك كيف لا و الذكرى العطرة باتت تاسر زينة و تذكرها فيه... تذكرت بسمته.. جنونه.. عصبيته... اشتاقت كثيراً لثنايا عشقه... لا تقول ان الليالي فرقتنا - ووردز. نزلت دمعتها ترثي حالها و قست على حالها قبل ان تقسو على دمعتها و تشجعت إلى أن وصلت لمقعدها و لا تزال تصارع خلجات عشق بندر التي اخرستها و قست عليها بهذالقرار الا وهو البعد عن ميناء ذكرياته الحالمة!!
بتنصدم!!! بندر: والله اخوك ذا غريب فا اكيد انو طالع طالعة مدري وش تبي ؟ سعود: اهي كشته مو طلعة وبس بس مدري وش صار عليه ؟؟ بندر: مين خطب طيب من بناتنا او برى العائلة!!
ثانياً: ما قال: ولا يحض على إطعام المسكين، إنما:
[color="rgb(255, 140, 0)"][color="rgb(154, 205, 50)"]{وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}؛[/color]
أي هذا المال الذي في جيب الإنسان، إذا كان حقاً شرعياً فهو للفقراء، فهذا طعامهم وليس إطعامهم.. مثلاً: عندما يتبقى كيس من الأرز في آخر السنة المالية، ولا يخمس؛ فإن خمس هذا الأرز هو طعام المساكين، {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.. هذا حقهم!.. لذا فإن من يقوم بدفع خمس أمواله؛ هذا الإنسان لم يقم بعمل عظيم، إنما هي حقوق شرعية، وهذا حق الله في أمواله، ولابد من الدفع.. في قوله تعالى"وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين" معنى يحض - رمز الثقافة. أما لو دفع زيادة عن الخمس؛ فهنا الفخر!.. فإذن، من صفات المكذب بيوم القيامة: أنه يعامل اليتيم بقسوة، ولا يرغب الناس على إطعام المسكين. {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}.. ما قال: ويل لتاركي الصلاة.. والويل: كلمة عذاب وتهديد ووعيد شديد، وقيل: إنه واد في جهنم.
في قوله تعالى&Quot;وَلَا يَحُضُ على طَعَامِ المِسكين&Quot; معنى يحض - رمز الثقافة
فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون: الويل هو غذاب شديد لمن يسهى عن الصلاة ويغفل عنها ويؤجلها عن موعدها. الذين هم يراءون: يقومون باعمالهم دون اخلاص النية لله تعالى. ويمنعون الماعون: هم من يقومون بمنع كل ما فيه عون ومساعده للاخرين.
منتدى جامع الائمة الثقافي - سورة الماعــــــــون
لكن هنا تنبيه هام وهو أنه ليس المراد من الآية بيان أنه يجب على كل مسلم أن يحض على طعام المسكين، وأنه إن لم يفعل ذلك يكون مكذبا بالدين فإن ما ذكر الله تعالى في هذه الآيات الكافرين بأقبح صفاتهم تنفيرا للمسلمين منها حتى لا يتشبهوا بهم، فقال تعالى في وصف صاحب الشمال الذي يأخذ كتابه بشماله: { إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وليس معنى هذا أن من تشبه من المسلمين بالمشركين في بعض صفاتهم الذميمة والتي هي دون الكفر يصير منهم. فلا يستوي الكافر الذي لا يحض على طعام المسكين مع المسلم الذي لا يحض على طعام المسكين، وقد قال الله تعالى: { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} وهنا سؤال يطرح نفسه أيضا: هل الكافر الذي يحض على طعام المسكين، يكون عذابه أقل من الكافر الذي لا يحض على طعام المسكين؟ الجواب: القواعد تشير إلى الإفادة بنعم، فإن الكفر دركات: { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ}، فللكفر عذاب، وللصد عن سبيل الله عذاب فوق العذاب.
تفسير قوله تعالى: (الذين هم يراءون)
ثم قال تعالى: الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ [الماعون:6] في أعمالهم فلا يقدمونها لله، فقط لأجل الناس، إذا صلى.. إذا صام.. إذا أعطى.. إذا جاهد همه أن يقال: يصلي أو يجاهد أو يعطي. لم؟ لأنه لا يؤمن بالآخرة ولا بالجزاء، فقط يعيش بين المسلمين حتى لا يعرفوه كافراً بينهم، فيتستر لئلا يضربونه أو يطردونه. إذاً: لا بد وأن يرائي.. يريهم أعماله اتقاءً للأذى. وهنا المراءاة والرياء سماها النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر: ( إياكم والشرك الأصغر) (إياكم): أي: احذروا الشرك الأصغر ( قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء) أن تصلي أو تتصدق أو تأمر بالمعروف أو تنهى عن منكر أو كذا من الأعمال الصالحة من أجل أن يقال: فلان فعل، أو من أجل أن يراك الناس. فهذه الحالقة. ولكن من الجائز.. من الواقع أنك تريد بصلاتك وجه الله.. بصدقتك وجه الله.. بعملك وجه الله، لكن يطلع عليك بعض الأفراد أو بعض الناس فيثنون عليك خيراً فتفرح، فهل هذا ينقص من أجرك؟ الجواب: لا. والحمد لله. أفتى بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل لك أجران، لكن على شرط: أنك ابتداءً لا تريد إلا وجه الله، فإذا اطلع على عملك الصالح وأثني عليك فتلك حسنة من الله.