ـاقم يوماً بعد يوم، ففكر "لي كوان يو" أن يحل هذه المشـ. ـكلة عن طريق تنفيذ برنامج شامل للتصنيع، مع الاعتماد على بعض الصناعات التي تحتاج إلى الكثير من الأيدي العاملة. لكن هذه الفكرة لم تجـ. ـدي نفعاً لأن سنغافورة بلد لا يملك تراث صناعي، فمعظم سكانه كانوا يعملون في مجال التجارة أو الخدمات، فضلاً عن عدم وجود سوق لتصريف المنتجات التي تصنع محلياً، لصـ. ـعوبة إقامة علاقات تجارية مع دول الجوار (ماليزيا،أندونيسيا) التي لم تكن علاقتها ودية مع سنغافورة. لي كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة في تلك الأثناء لم يكن أمام "لي كوان يو" سوى إقامة علاقات تجارية مع دول العالم المتقدم ومحاولة إقناعهم بتحفيز الشركات على التصنيع في سنغافورة، فأنشئت الحكومة السنغافورية "مجلس التنمية الاقتصادية، لتكون مهمته هندسة جـ. ـذب الاستثمارات الأجنبية. وحتى تنجح خـ. ـطة جـ. ـذب المستثمرين لا بد من تهيئة الوضع داخلياً، وجعله أكثر آماناً وجـ. ـاذبية، خالياً من الـفــ. ـوضى، فقام "لي كوان لي" بالترتيب لخـ. ـلق بيئة مهيئة للاستثمار، فطـ. ـهر بلاده من كل أنواع الفـ. ـسـ. ـاد. وعمَّت الصـ. ـرامة في البلاد، وتحولت القوانين فيه إلى صيغة تلائم الأعمال التجارية، التي أصبحت أكثر جـ.
- لي كوان يوم
- لي كوان يو قصة سنغافورة
- لي كوان يوتيوب
- الفرق بين الكبائر و الصغائر
لي كوان يوم
كتبت صحيفة الإيكونوميست عن صانع المعجزة السنغافورية "لي كوان يو" الذي قاد مسيرة من الإنجازات التي وضعت سنغافورة بجدارة على خارطة العالم. فأصبحت سنغافورة بفضل "لي كوان يو" نموذجًا مثاليًّا للتنمية يحتذى به، ولكن رجال السلطة استخلصوا الدروس الخاطئة من نجاحه. وأكملت قائلة: لو أرد أي شخص أن يعرف إنجازات "لي كوان يو" فعليه أن ينظر إلى سنغافورة حيث الازدهار، التنظيم، النظافة، والكفاءة، وكذلك الأمانة والإخلاص والتفاني أثناء توليه حكمه، وهذا ليس عمل "لي كوان يو" بمفرده. حتى أشد منتقديه أجمعوا أن السيد لي الذي توفي في وقت مبكر يوم 23 مارس (بتوقيت سنغافورة) في عمر يناهز الـ91 لعب دورًا عظيمًا لسنغافورة. وتضمن المقال مسيرة حياة لي كوان يو موضحًا أن: "لي كوان يو" هو زعيم سياسي سنغافوري قبل "الاستقلال" من بريطانيا في عام 1959. "لي كوان يو" أصبح أول رئيس وزراء لحكومة سنغافورة حتى عام 1990؛ أي ما يقارب ثلاثة عقود متتالية، ثم تقاعد تاركًا مجلس الوزراء عام 2001، ولكنه بقي عضوًا في البرلمان حتى وفاته. أثناء توليه منصبه، أصبحت سنغافورة واحدة من أغنى دول العالم بالرغم من افتقارها الشديد – بل بالأحرى شبه انعدامها للموارد الطبيعية-.
لي كوان يو قصة سنغافورة
قصة سنغافورة مذكرات لي كوان يو يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "قصة سنغافورة مذكرات لي كوان يو" أضف اقتباس من "قصة سنغافورة مذكرات لي كوان يو" المؤلف: مذكرات لي كوان يو الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "قصة سنغافورة مذكرات لي كوان يو" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
لي كوان يوتيوب
لي كوان يو | قصة رجل تاريخ دولة - صانع المعجزة السنغافورية!! - YouTube
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب. نحن على "موقع المكتبة. نت – " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...
إذاً فالم تنقسم إلى قسمين:
صغائر وكبائر ، والفرق بينهما من حيث الحقيقة والماهية هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ لأن النفس تطمئن إليه ، أما من حيث الحكم ؛ فالفرق بينهما أن الصغائر تكفرها الصلاة والصوم والوضوء والصدقة والتسبيح وما أشبه ذلك مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الكبائر فلابد فيها من توبة ، ولا تنمحي عن الإنسان إلا بتوبة هذا هو الأصل. وفرق ثانٍ من حيث الحكم: أن الكبائر بمجرد فعلها يخرج الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق ، أي انه يكون فاسقا بمجرد فعل الكبيرة ما لم يتب ، والصغائر لا يخرج فاعلها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها ، إذا أصر عليها صار فاسقاً لا عدلا. وعلى ذلك فالفرق بينهما من وجهين:
الأول: أن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة ، والكبائر لابد فيها من توبة. الفرق بين الكبائر و الصغائر. والثاني أن الكبائر يخرج بها الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق بمجرد الفعل ، أما الصغائر فلا يخرج بها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها. فمثلاً حلق اللحية صغيرة ، لكن إذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة. وكذلك شرب الدخان صغيرة ، فإذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة ، هذا بقطع النظر عما يحدث في قلب الفاعل ؛ لأنه أحياناً يقترن بفعل الصغيرة شيء من الاستخفاف بأوامر الشرع والاستهانة بها ، وحينئذٍ تنقلب الصغيرة كبيرة من من أجل الاستخفاف بأوامر الشرع.
الفرق بين الكبائر و الصغائر
الكبائر والصغائر
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد، فقد قال الله تبارك وتعالى: { يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}. الله تبارك وتعالى جعل الذنوب قسمين كبائر وصغائر وأخبرنا أنّه يغفر الصغائر التي هي اللمم لمن اجتنب الكبائر، والكبائر مراتب بعضها أشدّ من بعض فمنها ما يتعلق بحقوق بني آدم ومنها ما لا يتعلق. فالتي تتعلق بحقوق بني آدم يغفرها الله لمن يشاء لكنه يعطي صاحب الحقّ في الآخرة من حسنات الذي له عليه حقّ أو من خزائنه تبارك وتعالى، والتي لا تتعلق بحقوق بني آدم فإنّ الله تعالى يغفرها لمن يشاء بغير قصاص. فليس هناك ذنب لا يغفره الله في الآخرة لعباده إلا الكفر، فمن مات كافرا لا يغفر الله له وأما ما دام حيا فإنه يغفر له بالإسلام قال الله تبارك وتعالى: { قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ}. أي أبلغهم يا محمد إن تركوا الكفر ودخلوا في الإسلام أنّ الله يغفر لهم كفرهم بإسلامهم، فليس للكافر كفّارة إلا الخروج من الكفر والدخول في الإسلام وذلك معنى استغفار إبراهيم لأبيه الكافر بقوله: "ربّ اغفر لي ولوالدي" وذلك كان قبل أن يعلم أنّ أباه لا يسلم بل يموت كافرا فلّما علم أنه يموت كافرا ترك الاستغفار له وهكذا كان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّه أبي طالب فلمّا نزل قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} لم يستغفر له لأنه علم أنه من أهل الشقاوة فكيف يطلب له المغفرة بالإسلام.
ولا يخفاك أن الواجب على المسلم ترك الذنوب صغيرها وكبيرها، ثم إن الصغائر تؤدي إلى الكبائر وتجر إلى فعلها، واجتماع الصغائر مهلكة للعبد، والإصرار عليها يصيرها من الكبائر كما هو معلوم. والله أعلم.