الخطوة الثالثة: خطف انتباه الجمهور
بالتأكيد انت لا تريد أن تتحدث للحضور وهم ينظرون في أماكن آخرى أو تجدهم يتثآبون أو أو أو، لذا من المهم أن تعلم كيف تجذ انتباه الحضور إليك بذكاء ومن الاساليب المتبعة لفعل ذلك هو اسلوب رمي الشباك، مثلاً
قل: "سوف أخبركم أو أطلعكم على....... واذكر أمر له علاقة بفائدة ستقدمها للحضور
أيضاً من الأمور التي ستساعدك كثيراً للاستحواذ على انتباه الحضور هو أن تحظى ببعض الوقت لنفسك كي تعرف ما السبب أو ما الأمر الذي سيجعل الأشخاص يشعرون بالسعادة والحرية والنجاح في حياتهم أو دراستهم.
كيف اسوي عرض بوربوينت مميز
وبهذه الطريقة يحصل كل شخص تشاركه الملف على أحدث إصدار منه كلما قمت بتحديثه. في الزاوية العلوية اليسرى، انقر فوق الأيقونة مشاركة ثم انقر فوق دعوة أشخاص. إذا كان الملف موجوداً على جهازك، فستتم مطالبتك بتحميل هذا الملف إلى السحابة أولاً. قم بدعوة المستخدمين عن طريق إضافة عناوين بريدهم الإلكتروني إلى حقل الدعوة. سيطالبك PowerPoint بالوصول إلى "جهات الاتصال" الخاصة بك عند إضافة الأسماء لأول مرة. للسماح للمستخدمين بتحرير الملف، انقر فوق خانة الاختيار إمكانية التحرير. أضف أية تعليقات في حقل التعليقات ثم انقر فوق مشاركة. يتلقى المستلمون رسالة بريد إلكتروني تتضمن ارتباطاً إلى الملف المشترك. يمكنك نسخ الارتباط المؤدي إلى العرض التقديمي ولصقه في ملف مشترك آخر أو إرساله بالبريد الإلكتروني إلى المستلمين. في الزاوية العلوية اليسرى، انقر فوق الأيقونة مشاركة ثم انقر فوق نسخ ارتباط. الصق الارتباط حيث تريد. كيف اسوي عرض بوربوينت بالجوال. إذا لم تكن تريد حفظ الملف في السحابة، فبإمكانك مشاركته كمرفق برسالة بريد إلكتروني. في الزاوية العلوية اليسرى، انقر فوق الأيقونة مشاركة ثم انقر فوق إرسال المرفق. انقر فوق عرض تقديمي أو PDF. سيفتح PowerPoint تطبيق البريد الإلكتروني ويرفق الملف برسالة جديدة.
الخطوة الخامسة: ذكر عبارة ذات مصداقية (اقتباس)
أن تٌلقي عرضاً تقديمياً يدل على أنك شخص مُثقف وهنا يعتقد الحضور أنك على دراية بأمور مختلفة، لذا يمكنك ذكر بيانات ومعلومات ذات صلة بشغف واهتمام الحضور أمامك وذلك لتدعم رسالتك وهدفك من العرض. مثال: أن تقول أن الأبحاث قد أثبتت أن.............
أو
حاول أن تتعلم شيئاً واحداً عن كل شيء، وكل شيء عن شيء واحد
بقلم الأستاذ الدكتور: زغلول النجار
هذا النص القرآني الكريم جاء في العشر الأخير من سورة الأنعام، وهي سورة مكية، وتعتبر خامس أطول سور القرآن الكريم، إذ يبلغ عدد آياتها خمساً وستين ومائة بعد البسملة، وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة إلى الأنعام في أكثر من موضع فيها، ومن خصائص هذه السورة المباركة أنها أنزلت كاملة دفعة واحدة.
تفسير: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه)
والمعاهَد من له عهد مع المسلمين؛ سواء أكان بعقد جزية، أو هدنة من سلطان، أو أمان مسلم. قال ابن القيم: هذه عقوبة قاتل عدوِّ اللَّه إذا كان معاهَدًا في عهد وأمان، فكيف بعقوبة قاتل عبده المؤمن؟! وإذا كانت امرأة قد دخلت النار في هِرَّة حبَسَتْها حتى ماتَتْ جوعًا وعطشًا فرآها النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النار والهِرَّةُ تخدشها في وجهها وصَدْرها، فكيف بعقوبة من حبس مؤمنًا حتى مات بغير جُرْم؟! تفسير: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه). وفي سنن النسائي من حديث عبداللَّه بن عمرو رضي اللهُ عنهما أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ))، وروى البخاري في صحيحه من حديث عبداللَّه بن عمر رضي اللهُ عنهما أنه قال: ((إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ)). أيها المسلمون، لقد كثُرتْ حوادث القتل في وقتنا المعاصر للأسف، وقد حذَّر النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه من ذلك غاية التحذير؛ فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي بكرة أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: ((إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ))، وروى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)).
وليعلم المؤمن أن القتل من أعظم الظلم عند اللَّه، ولن يفلت القاتل من عقوبة اللَّه تعالى إما في الدنيا وإما في الآخرة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ [الإسراء: 33]، قال ابن كثير: أي: إن الولي منصور على القاتل شرعًا، وغالبًا قدرًا. روى الترمذي في سننه من حديث ابن عباس رضي اللهُ عنهما عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ بِيَدِهِ، وَأَوْدَاجُهُ تَشْخَبُ دَمًا، يَقُولُ: يَا رَبِّ؛ هَذَا قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ)). اللهمَّ أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واحْمِ حوزةَ الدين، وألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفَهم، واجمَع كلمتَهم على الحق يا رب العالمين. اللهم أمِّنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتَّقاك، واتَّبَع رضاك يا أرحم الراحمين. وصلُّوا وسلِّمُوا على أكرم خلق الله، الرسول الأمين محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعن التابعين لهم بإحسان، وعنا معهم بعفوك وكرمك يا ذا الجلال والإكرام.