معنى اسم الفرقان
كلمة فرقان مشتقة من فرق أي الفصل بين الأشياء، وسمي القرآن الكريم بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل وبين طريق الهدى والرشاد، وقد ورد اسم الفرقان في القرآن الكريم في سبعة مواضع، لكن ثلاثة منها فقط استخدمت للدلالة على القرآن الكريم، وهي:
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" (سورة البقرة 185). "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا" (الفرقان 1). "نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان "سورة آل عمران 3-4". [1]
أسماء القرآن الكريم 55
وقد قسم جلال الدين السيوطي أسماء القرآن الكريم إلى 55 اسم، كلها وردت في آياته، وهذه الأسماء هي:
الكتاب
والمبين: "حم والكتب المبين" (سورة الدخان 1-2). كلام الله "حتى يسمع كلم الله" سورة التوبة 6
قرآن
والكريم: "إنه لقرآن كريم " الواقعة 77. نورًا " وأنزلنا إليكم نورًا مبينًا" (النساء 174). هدى
ورحمة: " وهدي ورحمة للمؤمنين" (يونس 57)
الفرقان: " نزل الفرقان على عبده " (الفرقان 1)
شفاء: " وننزل القرءان ما هو شفاء " (الإسراء 82)
موعظة: " قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور " (يونس 57).
- اسماء القران الكريم فطحل
- اسماء القران الكريم
- أسماء القرآن الكريم مع الدليل
- أسماء القرآن الكريم وصفاته
- هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء
- هل النمص هو ازالة الحاجب كله تكفى شوي شوي
اسماء القران الكريم فطحل
أسماء القرآن الكريم
أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته معجم موسوعي ميسر
غلاف كتاب أسماء القرآن الكريم
معلومات الكتاب
المؤلف
د. آدم بمبا
البلد
جامايكا
اللغة
العربية
الناشر
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دبي, الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر
سنة 1430 هـ - 2009 م
السلسلة
كتاب منفرد
الموضوع
التقديم
نوع الطباعة
مجلد
عدد الصفحات
430 صفحة
المواقع
ويكي مصدر
أسماء القرآن الكريم - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
أسماء القرآن الكريم وأسماء سوره وآياته – معجم موسوعي ميسّر كتاب مطبوع من تأليف الأكاديمي «آدم بمبا» نُشرت طبعته الأولى عام 2009/ 1430هـ، يصنّف الكتاب ضمن الدراسات القرآنية فهو يشتمل على دراسة معجمية للقرآن الكريم وأسماؤه كذلك أسماء سوره وآياته وروعي فيه التيسير على الدّارسين لعلوم القرآن والعلوم المتعلقة بها. يدور الكتاب حول محورين، الأول حول القرآن الكريم وتقسيمات سوره وما يتفرع عن ذلك من مباحث في علوم القرآن، والثاني حول أسماء آيات القرآن التي وضعها لها العلماء في شتى العلوم الشرعيّة وهو المحور الأساس في الكتاب [1]
نبذة عن الكتاب [ عدل]
أسماء القرآن الكريم وأسماء سورة وآياته -معجم موسوعي ميسر- مؤلف موسوعي شامل يعرض المصطلحات الغامضة في القرآن الكريم وغير المشهورة، ففي الفصل الأول من المعجم يتعرض المؤلف لأسماء القرآن الكريم ومسمياته وآراء العلماء في ذلك، والفصل الثاني جاء بعنون لـ (السور القرآنية وأسمائها)، والفصل الثاني لـ (الآية وتسميتها) والرابع لـ (معجم أسامي الآيات).
اسماء القران الكريم
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 جمادى الآخر 1426 هـ - 19-7-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 64851
55887
0
342
السؤال
أشكركم جدا على هذا الموقع المفيد والجميل وأريد أن أسأل سؤالاً: أريد أربع آيات تحمل أسماء القرآن الكريم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن للقرآن الكريم أسماء كثيرة أوصلها بعضهم إلى ما يزيد على تسعين اسماً، وأشهر هذه الأسماء: القرآن، الفرقان، الذكر، الكتاب. 1- القرآن: جاء هذا الاسم في عدة آيات من كتاب الله تعالى، منها قول الله تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {الإسراء:9}. 2- الفرقان: جاء هذا الاسم في عدة آيات أيضاً، منها قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا {الفرقان:1}. 3- الذكر: وقد جاء هذا الاسم أيضاً في عدة آيات منها، قوله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}. 4- الكتاب: وجاء هذا الاسم في عدة آيات كذلك منها، قوله تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {البقرة:2}.
أسماء القرآن الكريم مع الدليل
للقرآن الكريم ثلاثة أسماء مشهورة: القرآن، والكتاب، والفرقان، وأشهرها الاسمان الأولان. وقد أوصل بعض أهل العلم عدد أسماء القرآن إلى أكثر من تسعين اسماً. ونحن في هذا المقام نقصر الحديث على هذه الأسماء الثلاثة التي اشتهر بها القرآن الكريم. أولاً: القرآن ورد هذا الاسم في القرآن في ثلاثة وأربعين موضعاً، منها قوله تعالى: { وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} (النمل:6) وقوله: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} (الإسراء:9) وقوله: { إن الذي فرض عليك القرآن لرادُّك إلى معاد} (القصص:85). ولفظ "القرآن" يلفظ بهمز وبغير همز. وهو بالهمز مأخوذ من الفعل "قرأ" تقول: قرأ يقرأ قراءة وقرآناً. فهذا الفعل يفيد معنى القراءة، ومنه قوله تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} (القيامة:17-18) أي: إن علينا جمعه لك، وقراءته عليك. وقد استعمل لفظ "القرآن" بالهمز اسماً للكتاب الكريم نفسه. وهذا هو الاستعمال الغالب، ومنه قوله تعالى: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} (الإسراء:9). أما لفظ "القران" بغير همز، فهو إما أن يكون تسهيلاً للفظ الهمزة، على لغة قريش. أو أنه مأخوذ من الفعل "قَرَنَ" لاقتران السور والآيات والحروف فيه.
أسماء القرآن الكريم وصفاته
أسماء القرآن وأوصافه
1 - لقد سمى الله القرآن بأسماء كثيرة منها: القرآن، والفرقان، والكتاب، والتنزيل، ولها أدلة من القرآن. 2 - ووصف الله القرآن بأوصاف في آياته منها أنه: نور، وهُدى، وموعظة، وشفاء، ورحمة، ومبارك، ومبين، وبشرى، وعزيز، ومجيد، وبشير، ونذير، وكريم، وأحسن الحديث. قال تعالى يصف كتابه العزيز: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [الزمر: 23]
﴿ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾: أبلغه وأصدقه وأوفاه القرآن. ﴿ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ﴾: في إعجازه وهدايته وخصائصه، يشبه بعضه بعضًا في الحسن. ﴿ مَثَانِيَ ﴾: مكررًا فيه الأحكام والمواعظ والقصص والآداب. ﴿ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ ﴾: تضطرب وترتعد من قوارعه. ﴿ تَلِينُ جُلُودُهُمْ ﴾: تسكن وتطمئن لينة غير منقبضة [1]. 3 - وقد ورد وصفه في أحاديث فيها ضعف إلا أن معناها صحيح: فروي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
أ – «إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، وإن هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه، لا يُعوَج فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيُستعتَب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلَق عن كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: بـ (ألم)، ولكن بألفٍ عشرًا، وباللام عشرًا، وبالميم عشرًا» [2].
[١٦]
الأسماء غير الشائعة للقرآن الكريم
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفخر الرازيّ -رَحِمه الله- ذكرَ بعض الأسماء غير المشهورة، والتي يُذكَر منها: [١٧]
الحديث: إذ قال -تعالى-: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا) ، [١٨] وسُمِّي حديثاً؛ لأنّ وصول القرآن يُعَدّ حديثاً، ولأنّ الله -تعالى- شَبَّه القرآن بما يُتحدَّث به؛ فقد خاطب الله به المُكلَّفين. المَوعظة: إذ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ). [١٩]
الشِّفاء: فقد قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). [٢٠]
الصراط المستقيم: قال -تعالى-: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ) ، [٢١] إذ ذهب ابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسيره للصراط المستقيم إلى أنّه القرآن. الرحمة: فهو رحمةٌ في التخلُّص من الجَهل والضلال؛ قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). [٢٠]
النُّور: فقد قال -عزّ وجلّ-: (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ). [٢٢]
الحَقّ: فالقرآن الكريم حَقٌّ، وقد سَمّاه الله -تعالى- (الحقَّ) في كتابه؛ إذ قال: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ).
بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:1-2
↑ سورة فصلت، آية:41-42
^ أ ب "المدخل لدراسة القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-16. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:50
↑ سورة الحجر، آية:9
↑ سورة الزخرف، آية:44
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 29/12/2013 ميلادي - 26/2/1435 هجري
الزيارات: 131333
الحف في اللغة:
ذكر أهل اللغة أن الحف هو القشر، وذكر بعضهم أنه النتف بخيطين، وبعضهم عرَّفه بأنه حلق الشعر بالمُوسَى، وفيما يلي كلام أهل اللغة:
الحف: مِنْ حَفَّ: القَشْرُ. حفَّتِ المرأةُ وجهها: حلقت شعره بالموسى [1]. حفت المرأة وجهها: نتفت شعرها، حفًّا [2]. الإفتاء تجيب.. هل النمص في الحاجب فقط أم الوجه كليًا؟. والمرأة تحف وجهها حفًّا وحفافًا: تزيل عنه الشعر بالموسى، وتقشره، مشتق من ذلك، واحتفت المرأة وأحفت، وهي تحتف: تأمر من يحف شعر وجهها نتفًا بخيطين، وهو من القَشْر [3]. وبهذا يُعْلَمُ أن الحف إن كان حلقًا، فيلحق بحكم الحلق، وسيأتي بيانه. وإن كان نتفًا، فله حكم النمص، وقد تقدم. وقد اختلف أهل العلم في حلق الحاجبين على قولين:
القول الأول:
إن الحلق كالنتف، كلاهما محرَّم، وهو مذهب الشافعية [4]. واستدل هؤلاء بحديث ابن مسعود؛ فقد جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- علة التحريم تغييرَ خلق الله، وهذه العلة موجودة في الحلق، ولا فرق بين أن يُزَال بنتف، أو بحلق، من جهة تغيير خلق الله. • في حديث ابن مسعود رواية تدل على تحريم الحلق، فقد أخرج الهيثم بن كليب [5] حديث ابن مسعود بنحو ما سبق، وفيه: أنه أنكر على المرأة بقوله: " أتحلقينه ".
هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء
انتهى. وذهب بعض أهل العلم إلى أن النمص خاص بشعر الحاجبين، قال الإمام أبو داود في سننه بعد ذكر الحديث: "والنامصة التي تنقش الحاجب حتى تُرِقَّه، والمتنمصة المعمول بها. " انتهى. وقال ابن حجر في "الفتح" (10/ 377): "والمتنمصة التي تطلب النماص، والنامصة التي تفعله، والنماص: إزالة شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك. ويقال: إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما. " انتهى. هل النمص هو ازالة الحاجب كله منهم. وبهذا أفتت اللجنة الدائمة. وفي استثناء اللحية والشارب، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 378): "وقال النووي: يستثنى من النماص ما إذا نبت للمرأة لحية أو شارب أو عنفقة: فلا يحرم عليها إزالتها؛ بل يستحب. قلت: وإطلاقه مقيد بإذن الزوج، وعلمه؛ وإلا فمتى خلا عن ذلك: منع؛ للتدليس. " انتهى. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (14/ 82): "اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ نَتْفَ شَعْرِ الْحَاجِبَيْنِ دَاخِلٌ فِي نَمْصِ الْوَجْهِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، بِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: (لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ)..
وَذَهَبَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْأَةِ إِذَا نَبَتَتْ لَهَا لِحْيَةٌ أَوْ شَوَارِبُ أَوْ عَنْفَقَةٌ: أَنْ تُزِيلَهَا، وَقَيَّدَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ بِإِذْنِ الزَّوْجِ.
هل النمص هو ازالة الحاجب كله تكفى شوي شوي
كما قد رأى الحنفية أن تحريم النمص هو في حالة التزيين لغير المحارم. اقرأ أيضًا: ماسك الجيلاتين لإزالة شعر الوجه بسهولة بدون ألم
رأي الشريعة الإسلامية في إزالة الشعر الزائد عن منطقة الحاجب
ما هو النمص في الاسلام هو تساؤلًا غير تساؤل رأي الشريعة الإسلامية عن إزالة الشعر الزائد. والذي قد يؤدى إلى تشابه السيدات بالرجال. كذلك رأي الشريعة في هذا الأمر أنه يجوز في حالة إن كان الشعر مغيرًا للشكل. كما ذكرنا أنه قد يصل إلى حد التشبه بالرجال. أما النمص فهو إزالة الحاجب نفسه كاملًا ورسمه مرة أخرى. ولكن تنظيف منطقة ما حول الحاجب من الشعر الزائد، فهو أمر لك يرد فيه في القرآن الكريم والسنة النبوية نهى خاص بهذا الأمر. رأي الشيخ بن عثيمين في تحديد الحواجب
كانت إجابة الشيخ بن عثيمين عن رأي الإسلام عن النمص تتمثل في أمرين. نتف الشعر في منطقة الحاجبين هو أمر محرم، وقد لعن الله من تقوم بهذا الفعل من السيدات وأيضًا من الرجال. هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء. قص الشعر الزائد أو حف الشعر الزائد في منطقة الحاجبين هو أمر في اختلاف عليه بين علماء المسلمين. كما يرى بن عثيمين أنه من الأفضل تجنبه، ولكن ليست من الامور المنهية في الشريعة الإسلامية ولكن المنهى عنه هو الإزالة التامة.
هذا، وينبغي التنبه إلى أن شعر الحاجب إذا كان كثيفا أو طويلا إلى حد يخرج عن المعتاد بشكل واضح بحيث يشوه الخلقة ويضر صاحبه، فيجوز عندئذ الأخذ منه بالقدر الذي يزول به التشويه والضرر، كما سبق التنبيه عليه في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 1007 ، 20494 ، 76801 ، 127090. والله أعلم.