آخر تحديث 20/03/22 9:30 ص
طاعة الوالدين من طاعة الله
بقلم الشيخ/عمر يوسف عمر
رئيس القسم الديني بجريدة كنوز عربية. جعل الله تعالى طاعة الوالدين من طاعته ومعصيتهما من معصيته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طاعة الله طاعة الوالد ومعصية الله معصية الوالد (أخرجه الطبراني بسند حسن). ولِمَ لا؟ وقد تعبا وبذلا من أجل أولادهما، وإن كنت نسيت أيها المسلم فانظر إلى أمك الآن كيف تسهر على راحة أخيك الصغير؟ أو انظر إلى زوجتك كيف تقوم على رعاية أولادك، وإلى أبيك كيف ينفق من جوده وعرقه وماله ووقته من أجلك، فهذه هي أمك الحنون التي حملتك في بطنها تسعة أشهر فتحملت المرض والثِقل والتعب، ثم قامت على رضاعتك وتربيتك، تنام الليل وهي لا تنام، إذا جعت أطعمتك، وإذا تكشفت غطتك وألبستك، ثم كبرت أمامها وزاد تعبها فها هي تحميك حتى من النسيم إذا هب على وجهك، تخاف عليك حتى من نفسها، فإذا كبرت وترعرعت نسيتها! * طاعة الوالدين من طاعة الله *. وهذا هو أبوك الذي تحمل مسؤوليتك، وتعب من أجل راحتك، أتذكر يوم كان يحرم نفسه اللقمة ليضعها في فيك، ويحرم نفسه الثوب الجميل ليكسيك، ويتمنى أن تكون أفضل منه حالاً، وأعلى مقاماً. فأين أنت منه الآن؟
هل يُقدم بر الوالدين وطاعتهما في كل شيء؟
إلا معصية الله عز وجل لأن الله تعالى يقول: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفاً (لقمان: 15).
* طاعة الوالدين من طاعة الله *
ولقد ورد سبب نزول هذه الآية في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما أسلم فحاولت أمه أن تصده عن دينه فلم تفلح، فمنعت نفسها الطعام والشراب وألا تدهن رأسها أو تمشطه حتى تموت فيعيره الناس بها، فقال لها: يا أم والله لو كانت لك مائة نفس، فخرجت نفساً نفساً على أن أترك هذا الأمر ما تركته، فلما أيست منه أكلت وادهنت. فإذا أمر الأب أو الأم الولد بترك الصلاة المفروضة مثلاً فلا طاعة لهما وإذا أمراه بشرب الخمر أو اقتراف منكر فلا طاعة لهما، وإذا أمرا البنت بترك ركن أو بخلع حجاب فلا طاعة لهما، مع الوضع في الاعتبار أن رحمتهما والإحسانَ إليهما واجب من الواجبات، وحق من حقوقهما. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف. هل تُقدم طاعة الوالدين على الجهاد في سبيل الله؟
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة في وقتها قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. طاعة الوالدين من طاعة ه. وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد. فقال له: أحيٌ والداك؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: ففيهما فجاهد.
ولما نهاه عن الفعل القبيح والقول القبيح أمره بالقول الحسن والفعل الحسن فقال: وقل لهما قولاً كريماً أي ليناً طيباً حسناً بتأدب وتوقير وتعظيم واخفض لهما جناح الذل والرحمة أي تواضع لهما بفعلك وعن عروة قال " لا تمتنع من شيء أحباه" وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً أي في كبرهما وعند وفاتهما". أيها المسلمون: إن بر الوالدين يعتبر من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها بعد الصلاة، سئل النبي – -: أي العمل أحب إلى الله، وفي رواية: أي العمل افضل، قال: ((الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله)). ومن عظم حق الأب والأم أن جعل الله رضاه عن العبد برضاهما وغضب الرب على العبد بغضبهما عليه فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد " وبر والوالدين – إخواني في الله - سبب لدخول الجنة والنجاة من النار فعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك والدان قلت نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما.
مقال عن طاعة الوالدين - موضوع
والأصل في أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الطاعة في المعروف) رواه البخاري. مقال عن طاعة الوالدين - موضوع. قال القرطبي: "يعنى بالمعروف هنا: ما ليس بمنكرٍ ولا معصية". وقال السعدي: "هذا الحديث قيَّد في كل من تجب طاعته من الولاة، والوالدين، والزوج، وغيرهم، فإن الشارع أمر بطاعة هؤلاء، وكل منهم طاعته فيما يناسب حاله، وكلها بالمعروف، فإن الشارع ردَّ الناس في كثير مما أمرهم به إلى العرف والعادة، كالبر والصلة والعدل، والإحسان العام، فكذلك طاعة من تجب طاعته، وكلها تُقيَد بهذا القيْد، وأن من أمر منهم بمعصية الله بفعل محرم أو ترك واجب، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله". وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( على المرءِ المسلم السمْع والطاعة فيما أحبّ وكَرِه إلا أن يُؤْمَر بمعصية، فإن أُمِرَ بمعصية فلا سَمْع ولا طاعة) رواه مسلم. ومن المواقف النبوية الدالة على أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ما رواه البخاري في صحيحه عن عليّ رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشاً وأمَّر عليهم رجلًا فأوقد ناراً وقال: ادخلوها، فأرادوا أن يدخلوها وقال آخرون: إنما فررنا منها، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة ، وقال للآخرين: لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف) رواه البخاري.
هل الحق بحاجة لرضى البشر؟
الله لا يضع مصير الإنسان في يد إنسان آخر. س: ماذا لوكان العكس
رضا الابناء أهم من حقوق الوالدين عليهما
ج: الوالدين احرار والأبناء احرار. الاعتداء على الوالدين ايضا جريمة. س: بشكل عام هذا بسبب تقديس الأشخاص.. سواءَ والدين أو رجال دين أو أئمة.. والذي أحيانا يتجاوز كل حدود المنطق ليتحول إلى شرك خفي!! بالنسبة للوالدين تعدى الموضوع كل الحدود وأصبح يبيح للوالدين السيطرة الكلية على حياة الأبناء وخياراتهم وحتى خصوصياتهم.. وكم من عائلة تهدمت بسبب تدخلات الأهل.. وكم من شقاء وبؤس عاشه إنسان أُرغم مكرها أن يحيا وفقاَ لأهواء أبويه وهو يظن إن خالفهما سيذهب إلى النار!! أظن أن السبب يكمن في تهويلات رجال الدين للموضوع وتفسيراتهم الخاطئة.. وفي النهاية العرب والمسلمين للأسف لديهم قصر في فهم الكون والدنيا والحياة…زاوية الرؤية لديهم ضيقة جدا! ج: يبدو أن النار هي مصير كل من يريد أن يعيش بكرامة هذة الأيام. فقط مهزوزي الشخصيات يدخلون الجنة. س: أتعجب ليس من تصرفات الوالدين يا أستاذ، لكن أيضا الأكثر غيظا أن تجد من يصفق لهم ويؤيدهم ، ويظهر في صورة الثعلب المستتر بثياب الواعظين، أو بحسن نية مع نقص علم يدخل نفسه فيما لايخصه، والكارثة ضياع الأولاد ومستقبلهم وحياتهم علمية وعملية ونفسية وعاطفية ……إلخ.
طاعة الوالدين من طاعة الله - جريدة كنوز عربية - قبس من نور
2007-09-21, 20:44
#1
نجمة
اذا اردت النجاح فى الدنيا والاخرة فاعمل بالوصايا الاتية:
- خاطب والديك بادب ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وتواضع لهما وارحمهما. -أطع والديك دائما فى غير معصية فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق. تلطف بوالديك ولا تعبس بوجههما ولا تنظر اليهما نظرة الغاضب. حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئا بدون اذنهما. - اعمل ما يسرهما ولو من غير امرهما كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد فى طلب العلم. -شاورهما فى اعمالك كلها واعتذر لهما اذا اضطررت للمخالفة. - أجب نداءهما مسرعا بوجه مبتسم قائلا:نعم يا أمى و يا أبى. -أكرم صديقهما واقرباءهما فى حياتهما وبعد موتهما. -لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب. - لاتعاندهما ولا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما وتأدب معهما ولا تزعج أحدا من أهلك اكراما لوالديك. -انهض الى والديك اذا دخلا عليك وقبل رأسهما. -ساعد أمك فى البيت ولا تتاخر عن مساعدتى ابيك فى عمله. -لا تسافر اذا لم يأذن لك ولو لامر هام فان اضطررت فاعتذر لهما ولا تقطع رسائلك عنهما. -لا تدخل عليهما بدون اذن لاسيما وقت نومهما و راحتهما. -اذا كنت متبلي بالتدخين فلا تدخن امامهما والدخان حرام.
والله أعلم.
مسرح مصر - الحلقة 20 - بنات بشنبات
1:26:13
شاهد الان
مسرح مصر - الحلقة 19 - العصر الحجري
50:56
مسرح مصر - الحلقة 18 - حلاوة بالقشطة
1:24:05
مسرح مصر - الحلقة 17 - كل عام وانتم تمام
1:12:20
مسرح مصر - الحلقة 16 - صوابع زينب
1:18:17
مسرح مصر - الحلقة 15 - مفيش دماغ
1:08:46
مسرح مصر - الحلقة 14 - جريمه قبل الاكل
1:05:07
مسرح مصر - الحلقة 13 - ايه اللي يزعل في كده
1:18:52
مسرح مصر - الحلقة 12 - القراصنة
1:14:01
مسرح مصر - الحلقة 11 - ماشت كورة
1:14:54
مسرح مصر - الحلقة 10 - بابا مش نويل
1:20:01
مسرح مصر - الحلقة 9 - زي بعضه
السابق
1 1
2
التالي
مسرح مصر الموسم الثاني الحلقة 10
مقالات مشابهة
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022
تياترو مصر | الموسم الثانى | الحلقة 18 الثامنة عشر | حلاوة بالقشطة |محمد أنور وعلى ربيع| Teatro Masr - YouTube