تفسير و معنى الآية 22 من سورة القمر عدة تفاسير - سورة القمر: عدد الآيات 55 - - الصفحة 529 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولقد سَهَّلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم وللتدبر، لمن أراد أن يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به؟ وفي هذا حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ كرر تعالى ذلك رحمة بعباده وعناية بهم، حيث دعاهم إلى ما يصلح دنياهم وأخراهم. ﴿ تفسير البغوي ﴾
" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ، فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ. ثم جاءت بعد قصة قوم هود، قصة قوم صالح- عليهما السلام- فقال- سبحانه-:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي سهلنا لفظه ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس كما قال "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" وقال تعالى "فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا".
- ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر - مزمل عثمان أبو حفص
- ولقد يسرنا القرآن للذكر - طريق الإسلام
- هل من متعظ معتبر؟ {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
- تفسير قوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}
- أخذ الأجرة على تعليم القرآن
ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر - مزمل عثمان أبو حفص
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر عربى - التفسير الميسر: ولقد سَهَّلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم وللتدبر، لمن أراد أن يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به؟ وفي هذا حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه. السعدى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} كرر تعالى ذلك رحمة بعباده وعناية بهم، حيث دعاهم إلى ما يصلح دنياهم وأخراهم. الوسيط لطنطاوي: ثم ختم - سبحانه - قصة هؤلاء الطغاة ، بمثل ما ختم به قصة قوم نوح ، من تذكير للناس بما أصاب هؤلاء الظالمين من عذاب أليم ومن دعوتهم إلى الاعتبار بقصص القرآن ، وزواجره ووعده ووعيده... فقال - تعالى -: ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) البغوى: " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " ابن كثير: أي سهلنا لفظه ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس كما قال "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" وقال تعالى "فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا".
ولقد يسرنا القرآن للذكر - طريق الإسلام
تكررت اية ولقد يسرنا القران 4 مرات وهى من سورة القمر وقد تم التكرار فى الايات 17- 22- 32- 40 ( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مذكر)
هل من متعظ معتبر؟ {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر لما كانت هذه النذارة بلغت بالقرآن والمشركون معرضون عن استماعه حارمين أنفسهم من فوائده ذيل خبرها بتنويه شأن القرآن بأنه من عند الله وأن الله يسره [ ص: 188] وسهله لتذكر الخلق بما يحتاجونه من التذكير مما هو هدى وإرشاد. وهذا التيسير ينبئ بعناية الله به مثل قوله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون تبصرة للمسلمين ليزدادوا إقبالا على مدارسته وتعريضا بالمشركين عسى أن يرعووا عن صدودهم عنه كما أنبأ عنه قوله فهل من مدكر. وتأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق مراعى فيه حال المشركين الشاكين في أنه من عند الله. والتيسير: إيجاد اليسر في شيء ، من فعل كقوله يريد الله بكم اليسر أو قول كقوله تعالى فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون. واليسر: السهولة ، وعدم الكلفة في تحصيل المطلوب من شيء. وإذ كان القرآن كلاما فمعنى تيسيره يرجع إلى تيسير ما يراد من الكلام وهو فهم السامع المعاني التي عناها المتكلم به دون كلفة على السامع ولا إغلاق كما يقولون: يدخل للأذن بلا إذن. وهذا اليسر يحصل من جانب الألفاظ وجانب المعاني; فأما من جانب الألفاظ فذلك بكونها في أعلى درجات فصاحة الكلمات وفصاحة التراكيب ، أي فصاحة الكلام ، وانتظام مجموعها ، بحيث يخف حفظها على الألسنة.
تفسير قوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}
قال القاضي أبو محمد: يُسِّر بما فيه من حسن النظم وشرف المعاني ، فله لَوْطة
بالقلوب ، وامتزاج بالعقول السليمة" انتهى من "المحرر الوجيز" (5/215). وهذا الوجه يعني أن حفظ القرآن ـ أو تلاوته ـ هو الميسر على من أخذ بأسباب الحفظ ،
أما استغلاق بعض المعاني والتفاسير: فهذا شأن واقع ومحتمل لا يتعارض مع الآية
الكريمة. خامسا:
تيسير القرآن المقصود به هنا هو تسهيل الاتعاظ والاعتبار، أي فهم العظات والعبر من
قصص الأولين، وأخبار الأنبياء عليهم السلام، وأحوال الأمم السالفة، وليس المقصود
تيسير الغوص في أسرار جميع الآيات وما فيها من دقائق المعاني وعميق الإشارات
والأحكام. والدليل على ذلك هو سياق الآية الكريمة عن قصص الأنبياء وما أصاب أقوامهم نتيجة
كفرهم وعنادهم ، قال تعالى: ( وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ. تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ. وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ. فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ. وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ. كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ
عَذَابِي وَنُذُرِ. إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ
نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.
بينما التأمل في نظام تلك الآيات لا يدعنا نقف عند هذا الحد الأدنى، بل يفتح أمامنا آفاقًا واسعة في الموضوع، ويجسِّم لنا جمال هذا الترجيع ويشخِّص لنا بلاغته وإعجازه من عدة وجوه، وهي كما يلي: الوجه الأول: هذا الترجيع يسبغ على تلك المشاهد الرهيبة المخيفة المفزعة ثوبًا ضافيًا فضفاضًا من الرقة والعذوبة والرحمة، فنشعر كلما ينتهي مشهد من هذه المشاهد المرجفة كأن ربنا تجلّى لنا برأفته. وهو يحذرنا أن نتورط فيما تورط فيه أولئك المتمردون من الخزي والعذاب والخسران، وينادينا بحنوّ وتأكيد وإصرار: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}؟. الوجه الثاني: هذا الترجيع بما فيه من تكرار ضمير الجلالة (نا) يبين لنا مدى رأفة الله بعباده، ويقرّبنا حتى يجعلنا نستشعر كأننا في كنف ربنا، ونسمع صوته في آذاننا وهو يدعونا وينادينا: { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}... { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}... [القمر:40]. الوجه الثالث: هذا الترجيع يجعل كل حلقة من تلك الحلقات مشهدًا مستقلًا بنفسه، ويبرز كلًا منها وهي وحدها تكفي للعظة والتذكار. وكم كان الله بعباده رحيمًا، وكم كان عليهم حنونًا؛ إذ قصّ عليهم تلك القصص تباعًا، حتى لو فاتتهم قصة أيقظتهم أخرى: ولقد صدق نبينا عليه الصلاة والسلام إذ قال: « ولا يهلك على الله إلا هالك » (رواه مسلم).
ومن الأمانة المحافظة على أسرار العمل فهي من مقتضيات الوفاء بالعقود التي عقدها الموظف مع جهة الإدارة التي وظفته ليرعى مصالحها كما يرعى مصالح نفسه وأسرته، ويتأكد ذلك في حق العسكري لأهمية موقعه الذي يشغله، ويتوجب عليه المحافظة عليه، حيث إنه مستهدف من عدوه. وقد جاء الإسلام بالحث على أهمية حفظ الأسرار، وكتمانها، وخطورة الإثم في نشرها وإشاعتها حتى تستقيم المصالح وتُدرأ المفاسد، قال تعالى: { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء:34]، وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} [المائدة:1]. أخذ الأجرة على تعليم القرآن. فالعهود والعقود كل منهما يسأل صاحبه عن الوفاء به، فإن وَفَّى فله الثواب الجزيل، وإن لم يفعل فعليه الإثم العظيم، وللمحافظة على الأسرار دور فعال وكبير في نجاح أعمالنا، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستعين على قضاء حوائجه بالسر والكتمان، فعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قَلَّما يُريد غزوةً يغزوها إلى وَرَّى بغيرها" متفق عليه. وعندما يتعاقد موظف مع جهة ما بمحض إرادته فهو يعلم أنه يجب أن يتحمل الأمانة والمسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه وظيفته ومهامه التي وكلت إليه، ويتوجب عليه القيام بمقتضى هذه الأمانة والمسؤولية، والحفاظ على أسرار الوظيفة فحفظ أسرار العمل دليل على قيمة المرء وخلقه وقوة شخصيته، ووفائه بالعهد، وقيامه بالأمانة التي يجب حفظها، قال تعالى عن المؤمنين الصادقين: { وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:8].
أخذ الأجرة على تعليم القرآن
أضف تعليق لن يتم نشر البريد الالكترونى الخاص بك ألتعليق
ألاسم
ألبريد ألالكترونى
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
الكل عندهم يُعامل بنفس المسافة من القانون السائد بشقيه الواجبات والحقوق. لا يوجد شرقي ولا غربي بينهم، جميعهم متساوون في مواقع المسؤولية او في المواطنة، فما دام الجميع يحملون نفس الجنسية للبلد، فهم سواء في كل شيء، قوانينهم المعمول به هي ذاتُ قوانينا المكتوبة ورقاً المنسيةُ واقعاً. هم شعوبٌ ارادت الحياة فعملوا لها، ونحن شعوبٌ ننتظر الموت على قارعة الماضي الجميل، وجمودِ الحاضر المؤلم، و صداعِ صدى قرع طبول المستقبل المرعب. الاخلاق الرفيعة الفعلية والعلم النافع هي الموجهات الرئيسة لعيشهم الكريم، اخلاق التعامل الحسن المحترم مع الغير اتاح لهم المزيد من الوقت للتفرغ للعلم والنهضة والبناء، فانشغلوا بهذا عن ذاك، ونالوا التقدم والازدهار، وسادوا باقي العوالم بفكرهم واختراعاتهم ونضوجهم، وشمل هذا كل المستويات لديهم افقياً وعموديا، من أعلى المناصب لأدناها، ومن شرق البلاد لغربها، ومن جنوبها للشمال. ومن أهم اخلاقهم الصدق، الصدق مع النفس ومع الغير، فهم قليلو الكذب، بل لا يكذبون فيما بينهم، ولا يخدعون بعضهم في تعاملاتهم، لدرجة انني ما عدت اطيق صدقهم ونقدهم لذاتهم قبل غيرهم، اخطىء انا مع أحدهم بكلمة في غير مكانها فيتأسف هو لي، لا يفهمني بسبب بؤس لغتي فيصف نفسه بسوء فهمه، وليس سوء ايصالي لفكرتي له، ليس لديه وقت للجدال والايذاء النفسي، هو مخلوق في حاله وشأنه، لا يكترث لمصائب او حتى انجازات غيره، قتلتني الغيرةُ من ذلك، وودتُ لو نكون بصدقهم وصراحتهم وسمو اخلاقهم وتواضعهم.