والحياء شعبه من شعب الايمان أسال الله ان يرزقنا به جميعا ويجمعنا فى جنته تسلم ايدك ياحسام حسام الدين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عدد الرسائل: 32 العمر: 42 الاوسمة: 0 رقم العضوية: 7 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 20/07/2008 موضوع: رد: الحياء (شعبه من شعب الايمان) السبت أغسطس 09, 2008 11:11 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اخت رملة وسلمتى وسلمت يداكى الحياء (شعبه من شعب الايمان) صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى الصحبة الصالحة:: المنتدى الاسلامى:: الاسلامى العام انتقل الى:
الحياء شعبة من شعب - جيل التعليم
وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان،
بل هو من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث: « الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك »
والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً،
ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن،
وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:
إذا لم تستح فاصنع ما شئت » [رواه البخاري]. ومعناه إن لم يستح صنع ما شاء من القبائح والنقائص، فإن المانع له من ذلك هو الحياء وهو غير موجود، ومن لم يكن له حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر. عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: إن الله إن أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناًَ.
فمن أعظم صور الحياء: الحياء من الله
أخرج أحمد وأصحاب السنن عن بَهْز بن حَكيم عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أن رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: «فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» صحيح الترمذي. وأخرج الطبراني عن سعيدِ بنِ يَزيدَ الأزديِّ أنَّه قال للنَّبيّ (ص): أوْصني، قال: «أُوصيك أن تستحْييَ من الله عزَّ وجلَّ كما تستحيي منَ الرَّجل الصَّالح من قومك»؛ صحيح الجامع. والحياء من الله عز وجل، يكون بمقابلة نِعَمِه بالشُّكْر، وأوامره بالامتِثال، ونواهيه بالاجتناب. الحياء من الله: ألا يراك حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك. المسلم يستحي من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، وإذا فعل ذنبًا أو معصية، فإنه يخجل من الله خجلا شديدًا، ويعود سريعًا إلى ربه طالبًا منه العفو والغفران. المسلم يتأدب مع الله تعالى ويستحيي منه؛ فيشكر نعمة الله، ولا ينكر إحسان الله وفضله عليه، ويمتلئ قلبه بالخوف والمهابة من الله، وتمتلئ نفسه بالوقار والتعظيم لله، ولا يجاهر بالمعصية، ولا يفعل القبائح والرذائل؛ لأنه يعلم أن الله مُطَّلِعٌ عليه يسمعه ويراه. بواعث الحياء من الله
المحبة: فهل هناك أحب إلى المؤمن من الله؟ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
تفسير و معنى الآية 7 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 305 - الجزء 16. ﴿ التفسير الميسر ﴾
يا زكريا إنَّا نبشرك بإجابة دعائك، قد وهبنا لك غلامًا اسمه يحيى، لم نُسَمِّ أحدًا قبله بهذا الاسم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«يا زكريا إنا نبشرك بغلامِ» يَرثُ كما سألت «اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا» أي: مسمى بيحيى. يا زكريا انا نبشرك. ﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: بشره الله تعالى على يد الملائكة ب " يحيى " وسماه الله له " يحيى " وكان اسما موافقا لمسماه: يحيا حياة حسية، فتتم به المنة، ويحيا حياة معنوية، وهي حياة القلب والروح، بالوحي والعلم والدين. لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ْ أي: لم يسم هذا الاسم قبله أحد، ويحتمل أن المعنى: لم نجعل له من قبل مثيلا ومساميا، فيكون ذلك بشارة بكماله، واتصافه بالصفات الحميدة، وأنه فاق من قبله، ولكن على هذا الاحتمال، هذا العموم لا بد أن يكون مخصوصا بإبراهيم وموسى ونوح عليهم السلام، ونحوهم، ممن هو أفضل من يحيى قطعا
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل: ( يا زكريا إنا نبشرك) وفيه اختصار ، معناه: فاستجاب الله دعاءه فقال: يا زكريا إنا نبشرك ، ( بغلام) بولد ذكر ( اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) قال قتادة والكلبي: لم يسم أحد قبله يحيى.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"- الجزء رقم18
يا زكريا إنا نبشرك بغلام يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "يا زكريا إنا نبشرك بغلام" أضف اقتباس من "يا زكريا إنا نبشرك بغلام" المؤلف: محمد الدبيسي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "يا زكريا إنا نبشرك بغلام" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
يا زكريا إنا نبشرك بغلام – E3Arabi – إي عربي
يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا
فاستَجابَ لهُ رَبُّه، وقالَ لهُ بواسِطَةِ المَلَك: يا زَكريَّا، إنَّا نُبَشِّرُكَ بوَلَدٍ اسمُهُ يَحيَى، لم يُسَمَّ أحَدٌ قَبلَهُ بهذا الاسم. { يا زكريا إنا نبشرك بغلام} ولد ذكر { اسمه يحيى} لأنه يحيا بالعلم والطاعة { لم نجعل له من قبل سميا} لم يسم أحد قبله بهذا الإسم فأحب زكريا أن يعلم من أي جهة يكون له الولد ومثل امرأته لا تلد ومثله لا يولد له فقال: { رب أنى يكون لي غلام} ولد
يا زكريا إنَّا نبشرك بإجابة دعائك, قد وهبنا لك غلامًا اسمه يحيى, لم نُسَمِّ أحدًا قبله بهذا الاسم.
وفي الحديث: «أنّه قال للأنصَار فأبشروا وأمّلوا» ، وفي حديث وفد بني تميم: «اقبَلوا البشرى ، فقالوا بشرتَنا فأعطنا». ومعنى { اسْمُهُ يَحْيَى} سَمّهِ يحيى ، فالكلام خبر مستعمل في الأمر. والسميّ فسروه بالموافق في الاسم ، أي لم نجعل له من يوافقه في هذا الاسم من قبل وجوده. فعليه يكون هذا الإخبار سراً من الله أودعه زكرياء فلا يظن أنه قد يُسمّي أحد ابنَه يحيى فيما بين هذه البشارة وبين ازدياد الولد. وهذه منّة من الله وإكرام لزكرياء إذ جعل اسم ابنه مبتكراً ، وللأسماء المبتكرة مزيّة قوّة تعريف المسمى لقلّة الاشتراك ، إذ لا يكون مثله كثيراً مدّة وجوده ، وله مزية اقتداء الناس به من بعد حين يسمون أبناءهم ذلك الاسم تيمّناً واستجادة. يازكريا انا نبشرك بغلام. وعندي: أن السّمِيّ هنا هو الموافق في الاسم الوصفي بإطلاق الاسم على الوصف ، فإن الاسم أصله في الاشتقاق ( وسَم) ، والسمة: أصلها وسمة ، كما في قوله تعالى: { ليسمُّون الملائكَة تسمية الأنثى} [ النجم: 27] ، أي يصفونهم أنهم إناث ، ومنه قوله الآتي: { هل تعلم له سمياً} [ مريم: 65] أي لا مثيل لله تعالى في أسمائه. وهذا أظهر في الثناء على يحيى والامتنان على أبيه. والمعنى: أنه لم يجىء قبل يحيى من الأنبياء من اجتمع له ما اجتمع ليحيى فإنه أعطي النبوءة وهو صبيّ ، قال تعالى: { وآتيناه الحكم صبياً} [ مريم: 12] ، وجعل حصوراً ليكون غير مشقوق عليه في عصمته عن الحرام ، ولئلا تكون له مشقة في الجمع بين حقوق العبادة وحقوق الزوجة ، وولد لأبيه بعد الشيخوخة ولأمّه بعد العَقر ، وبُعث مبشراً برسالة عيسى عليه السلام ، ولم يكن هو رسولاً ، وجعل اسمه العلم مبتكراً غير سابق من قبله.