ما هي الباقيات الصالحات وما فضلها
اختلف العلماء في تفسير معنى الباقيات الصالحات هل هي أقوال صالحة أم هي أعمال صالحة، وقد استدلوا ببعض الآيات القرآنية وبعض الأحاديث منها:
"المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملا"
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذوا جنتكم، قالوا يا رسول الله أمن عدو قد حضر؟
قال لا ولكن جنتكم من النار قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات". عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استكثروا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا رسول الله قال الملة قيل وما هي الملة يا رسول الله؟ التكبير، التهليل، التسبيح، الحمد، ولا حول ولا قوة إلا بالله". ما هي الباقيات الصالحات ابن باز
قال ابن باز أن الباقيات الصالحات هي: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأمثالها مما يقرب إلى الله عز وجل
وإن شنت فقل الباقيات الصالحات كل الأعمال الصالحة لأنها تبقى للإنسان بعد موته يجدها يوم القيامة أمامه فهذه الباقيات الصالحات خير من الدنيا وما فيها، خير ثوابًا وخير أملًا.
ما هي الباقيات الصالحات – المنصة
[١٤]
المراجع
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7405، صحيح
↑ "شرح الحديث 7405 " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية: 46. ↑ "تفسير القرآن العظيم - ابن كثير" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 10/90، إسناده حسن. ↑ " تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. ↑ "تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف. ↑ "الباقيات الصالحات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. ما هي الباقيات الصالحات – المنصة. بتصرّف. ↑ رواه الهيثمي، في الموسوعة الحديثية، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 10/90، رجالهم رجال الصحيح. ↑ "الإكثار من الباقيات الصالحات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف. ↑ سورة الجمعه، آية: 10. ↑ رواه أنس بن مالك، في الألباني، عن صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم: 3533، حسن. ↑ "أعمال صالحة ينبغي المحافظة عليها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف. ↑ رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 25/316، صحيح.
الباقيات الصالحت - ملتقى الشفاء الإسلامي
قَالَ: فَعَقَدَ الْأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ، ثُمَّ وَلَّى. أخرج البيهقي. اقرأ أيضا: لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى.
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلح له بطانته ياذا الجلال والإكرام. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
أما تفسير الآية فهو ما ترى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا) أي إن جزاء الذين يفعلون ما ذكر محصور فيما يذكر بعده من العقوبات على سبيل الترتيب والتوزيع على جناياتهم ومفاسدهم ، لكل منها ما يليق بها من العقوبة. والمحاربة مفاعلة من الحرب ، وهي ضد السلم ، والسلم السلام; أي السلامة من الأذى والضرر والآفات ، والأمن على النفس والمال ، والأصل في معنى كلمة الحرب التعدي وسلب المال. لسان العرب: الحرب بالتحريك ، أن يسلب الرجل ماله ، حربه يحربه ( بوزن طلب ، وكذا بوزن تعب) إذا أخذ ماله ، فهو محروب وحريب ، من قوم حربى وحرباء ، ثم قال: حريبة الرجل ماله الذي يعيش به ، والحرب بالتحريك أخذ الحريبة; فهو أن يأخذ ماله ويتركه بلا شيء يعيش به ، انتهى. فأنت ترى أن الحرب والمحاربة ليس مرادفا للقتل والمقاتلة ، وإنما الأصل فيها الاعتداء والسلب وإزالة الأمن ، وقد يكون ذلك بقتل وقتال ، وبدونهما. وقد ذكر القتل والقتال في القرآن في أكثر من مائة آية. إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً | مُدَوَّنَةُ أَبُوْ تُرَابٍ. وأما المحاربة فلم تذكر إلا في هذه وفي قوله تعالى في بيان علة بناء المنافقين لمسجد الضرار: ( وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل) ( 9: 107). قال رواة التفسير المأثور: أي ترقبا وانتظارا للذي حارب الله ورسوله ، من قبل بناء هذا المسجد ، وهو أبو عامر الراهب [ ص: 295]; فإنه كان شديد العداوة للإسلام ، ووعد المنافقين بأن يذهب ويأتيهم بجنود من عند قيصر للإيقاع بالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، فمحاربة هذا الراهب من قبل كانت بإثارة الفتن ، لا بالقتال والنزال ، وأما لفظ " الحرب " فقد ذكر في أربعة مواضع من أربع سور; منها إعلام المصرين على الربا بأنهم في حرب لله ورسوله بأكلهم أموال الناس بالباطل ، والباقي بالمعنى المشهور ، وهو ضد السلم.
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً | مُدَوَّنَةُ أَبُوْ تُرَابٍ
انما جزاء الذين يحاربون الله و رسولة و يسعون فالارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض هذا لهم خزى فالدنيا و لهم فالاخره عذاب عظيم 33
انما جزاء الذين يحاربون الله و رسولة و يسعون فالارض فسادا الايه. قال الضحاك نزلت فقوم من اهل الكتاب كان بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد ، فنقضوا العهد و قطعوا السبيل و افسدوا فالارض. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون. وقال الكلبى نزلت فقوم هلال بن عويمر ، وذلك ان النبى صلى الله عليه و سلم و ادع هلال بن عويمر و هو ابو برده الاسلمى على ان لا يعينة و لا يعين عليه ، ومن مر بهلال بن عويمر الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو امن لا يهاج ، فمر قوم من بنى كنانه يريدون الاسلام بناس من اسلم من قوم هلال بن عويمر ، ولم يكن هلال شاهدا [ فشدوا] عليهم فقتلوهم و اخذوا اموالهم فنزل جبريل عليه السلام بالقضاء فيهم ، وقال سعيد بن جبير نزلت فناس من عرينه و عكل اتوا النبى صلى الله عليه و سلم و بايعوة على الاسلام و هم كذبه فبعثهم النبى صلى الله عليه و سلم الى ابل الصدقة ، فارتدوا و قتلوا الراعى و استاقوا الابل. [ ص: 48] [ اخبرنا عبدالواحد المليحى انا احمد بن عبدالله النعيمى انا محمد بن يوسف ثنا محمد بن اسماعيل ثنا على بن عبدالله ثنا الوليد بن مسلم ثنا الاوزاعى حدثنى يحيي بن ابي كثير حدثنى ابو قلابه الجرمى] عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال قدم على النبى صلى الله عليه و سلم نفر من عكل فاسلموا و اجتووا المدينه فامرهم [ النبى صلى الله عليه و سلم] ان ياتوا ابل الصدقة فيشربوا من ابوالها و البانها ، ففعلوا فصحوا فارتدوا و قتلوا رعاتها و استاقوا الابل ، فبعث النبى صلى الله عليه و سلم فاثارهم ، فاتى بهم فقطع ايديهم و ارجلهم و سمل اعينهم بعدها لم يحسمهم حتي ما توا.
[ ص: 49]
وقال قوم المكابرون فالامصار ليس لهم حكم المحاربين فاستحقاق هذي الحدود و هو قول ابي حنيفه رضى الله عنه. وعقوبه المحاربين ما ذكر الله سبحانة و تعالى ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض فذهب قوم الى ان الامام بالخيار فامر المحاربين بين القتل و القطع و الصلب ، [ و النفى] كما هو ظاهر الايه ، وهو قول سعيد بن المسيب و الحسن و النخعى و مجاهد. وذهب الاكثرون الى ان هذي العقوبات على ترتيب الجرائم لا على التخيير ، [ لما اخبرنا عبدالوهاب بن محمد الخطيب انا عبدالعزيز بن احمد الاثناء انا ابو العباس الاصم انا الربيع انا الشافعى انا ابراهيم بن محمد عن صالح مولي التوامه] عن ابن عباس رضى الله عنهما فقطاع الطريق اذا قتلوا و اخذوا المال قتلوا و صلبوا ، واذا قتلوا و لم ياخذوا المال قتلوا و لم يصلبوا ، واذا اخذوا المال و لم يقتلوا قطعت ايديهم و ارجلهم من خلاف ، فاذا اخافوا السبيل و لم ياخذوا ما لا نفوا من الارض. وهو قول قتاده و الاوزاعى و الشافعى و اصحاب الراى رحمهم الله تعالى. [ و اذا قتل قاطع الطريق يقتل] حتما حتي لا يسقط بعفو و لى الدم ، واذا اخذ من المال نصابا و هو ربع دينار تقطع يدة اليمني و رجلة اليسري ، واذا قتل و اخذ المال يقتل و يصلب.