سأل الكثيرون منا عن الجن العاشق ومدى حقيقة وجوده. فكانت الإجابة بأنه نوع من أنواع الجن، وكان هناك اعتقاد بوجود نوع من العلاقة الغير محسوسة بين الجن العاشق والبشر، وفي هذه العلاقة يتم الآتي:
يتلبس الجن الإنسان سواء كان ذكرا أم أنثى بسبب إعجابه الشديد بالشخص الذي سيتلبس به. قصــــة الجن العاشــق الجزء العاشر! نظر الطفل في المياه، وإذا به يرى مجموعة من الفتيات بمكان مغلق يستحممن! قال الطفل: "إنني أرى بيت استحمام! " فسأله الإمام: "وماذا ترى أيضا يا بني؟! " فقال الطفل: "توجد امرأة جميلة للغاية". قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!. نظر الإمام "برهان" لآدم" وكانت نظراته إليه بطريقة تعجب منها "آدم" نفسه، ولم يدرك الغاية من ورائها. سأله الإمام: "ماذا ترى يا بني غير ذلك؟! " الطفل وقد بدا عليه الخوف: "فتاة تستحم"! كانت الفتاة تنظر للطفل نظرات مريبة لدرجة أنه ارتعد من شدة خوفه منها. شعر الإمام بخوفه، فطلب منه أن يغمض عينيه، وقرأ بعض الآيات القرآنية. وأمسك بيده وأخرجه من المياه، وجعله يرتدي ملابسه. خرج الإمام "برهان" من الغرفة، وتبعه ابنه مما رأى عليه من علامات الضيق والقلق..
الابن: "ماذا هناك يا أبي؟! " الإمام برهان: "إن الوضع سيء للغاية، لقد تزوج بها وعمل شيئا خطيرا.
- قصـة الجن العاشق الجزء العاشر!
- قصة الجن العاشق الجزء الثاني!
- قصـة الجن العاشق الجزء السادس!
- قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!
- محمد رمضان ستار اكاديمي تسجيل
قصـة الجن العاشق الجزء العاشر!
كثير من الأناس لديهم فضول حول عالم الجن والشياطين. ولم يصب كل من دخله أو حالو دخوله إلا الندم الشديد والحسرة، إذ لم يكن كانت الفائدة حياته بأكملها. وللجن طرق كثيرة وأساليب أكثر في الاستحواذ على أرواح بعض البشر. كثيرا من البشر يكونون على قيد الحياة، وفي الواقع هم مجرد أجساد تدب فيها الحياة ولكنها في الأصل من تعداد الموتى! قصـــة الجن العاشق الجزء السادس! آدم: " أشعر وكأنني سأفقد عقلي في الحال". والدته: "يجب عليك أن تنتظر لكي ترى ابنك، كن صبورا يا بني. إياك والمجيء! " آدم: "أمي انتظري، لا تغلقي الخط". ولكنها كانت بالفعل قد أغلقت الهاتف في وجهه! أطاح بجسده على الأريكة، وإذا به يرى أمام عينيه في المرآة نفسه من جديد بنفس الملابس السوداء! نظرات مريبة تبعث الخوف في داخل النفس، عجز أن يدير باصره وظل مترقبا حتى اختفى هذا الشيء من أمامه. قصة الجن العاشق الجزء الثاني!. حينها بالكاد تمكن من النهوض من مكانه، وذهب لعمله. ووقت استراحته كان بالكاد يأكل شيئا، ولكنه صار مدمنا للسجائر والقهوة. فكان ممسكا بكوب القهوة بيده، وأتاه صديقه "سالم"، ربت على كتفه قائلا: "آدم لدي أخبار جيدة لأجلك". بدا على "آدم" عدم الاهتمام بالأمر، كانت تغلب عليه مشاعر الحزن الدائمة.
قصة الجن العاشق الجزء الثاني!
سالم متوترا: "وماذا ستفعل إذا؟! " الإمام برهان: "بعلاقة الجن بالبشر لا توجد حدود! ولكني تعاملت مع أناس عانوا من مثل هذه الأمور؛ كل ما سأفعله أنني سأذكرهم ونتذكر أمامهم الاتفاقية، وبعدها أقوم بسحب كافة الحدود على أمل أن يشفى صديقك يا بني". سالم وقد تناثرت الدموع من عينيه: "إننا نثق بك يا سيدي، وعلى علم بمدى قدرتك وتمكنك بفضل الله في مثل هذه الأمور، فأنت عالم جليل قد حباك الله هذه المسألة". الإمام برهان: "ولكن اعلم يا بني أحيانا لا يستطيع العالم حتى وإن كان جليلا أن يحل جميع المشاكل. هؤلاء الأناس الذين يأتون إلي ينبغي عليهم أن يتحلوا أيضا بالإيمان والثقة الكاملة في الله سبحانه وتعالى. فالمعرفة والإيمان يساندان بعضهما البعض جنبا إلى جنب في الذهاب إلى نقطة التأكد. وفي نقطة ما قد يغادران بعضهما البعض؛ ومهما عانيت أو قاسيت في رحلة العلاج لمشكلتك ينبغي عليك أن تكمل الطريق وألا تيأس من رحمة الله". سالم: "إنني أدعو الله في كل صلاة ليخلصه من كل معاناته". قصـة الجن العاشق الجزء العاشر!. سأله الإمام عن المكان الذي يسكنانه، وعن مدى قربه من منزله، وقد كان قريبا بعض الشيء. عاد "سالم" و"آدم" لسكنهما، وبالليل كان "آدم" يجلس حزينا ينظر لصورة زوجته "نور".
قصـة الجن العاشق الجزء السادس!
إن مسألة الجن العاشق لا يمكننا الاستخفاف بها، فالجن العاشق حقيقة لا يمكننا إنكارها على الإطلاق. أحيانا كثيرة نشعر يأتي إلينا شعور بوجود شيء معنا يلازمنا على الدوام. هذا النوع من الجن يتلبس الإنسان سواء كان ذكرا أو حتى أنثى. ويرجع ذلك التلبس بسبب إعجاب الجن الشديد بالإنسان نفسه. قصة الجن العاشــق الجزء الثاني! راوده حلم بيوم زفافه، وقد كانت زوجته تنظر إليه نظرات مريبة ومخيفة، نظرات أفزعته. فاستيقظ مذعورا ليجدها خلفه بثوب زفافها الأبيض، وقد وضعت يدها على كتفه وسألته: "هل أنت لا تزال نائما يا آدم؟! " فاستيقظ من نومه خائفا يترقب ليجدها أمامه بثوب زفافها أيضا تخبره قائلة: "اليوم هو يومنا يا آدم". وأخيرا استيقظ فعليا من الكابوس الذي كان يطارده ليجد نفسه متصبب في عرقه، ومتسارعة نبضات قلبه، فلا يستطيع أن يلتقط أنفاسه. ومن جديد لم يكن استيقاظه إلا كابوس من جديد أيضا، فبعدما أطفأ التلفاز وسمع صوت الجرس إذا بنور زوجته تقترب منه بسرعة فائقة لتصرخ في وجهه قائلة: "إنك لن تستيقظ من نومك للأبد! " كانت السماء قد أضاءت بنور الصبح، فارتدى ملابسه وهلع لعمله بالمصنع. لم يكن حينها يصلي من الأساس، وعندما خرج من المنزل وجد امرأة ألمانية تصرخ في وجهه قائلة: "أنت!
قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!
إنه يستعمل آفمير على الشاب المسكين". الابن: "وهل يعقل ذلك يا أبي؟! " الإمام برهان: "بكل أسف وأسى نعم يا بني". الابن: "وما العمل إذاً؟! " الإمام برهان: "إذا كان هناك شيء فلن يستطيع المغادرة على الإطلاق. ومن الممكن ألا يكون هذا الإنسان بعيدا كثيرا ليرسل آفمير". الابن: "وماذا يريد ليغادر يا أبي؟! " الإمام وقد هز رأسه بالأسى: "ربما يكون حياة أحدهم! وإذا كانت هذه الحالة إذاً، فالله وحده هو المستعان". عادا "آدم" و"سالم" للفندق، وهناك جلسا سويا بصالة الاستقبال يحتسيان كوبين من القهوة الدافئة…
سالم: "آدم تبدو أفضل". آدم: "لا أعلم كيف أشكرك يا صديقي، كما أنني أعلم أنني قد ألهيتك كثيرا عن عملك". سالم: "يا صديق عمري الوحيد إنني أستطيع أن آخذ وقت من أي وقت لصديقي الحبيب. ولكنك عليك أن تتعافى بأسرع ما يمكن حيث أن المدير بدأ في التذمر. آدم إنني لا أعلم كيف سأقولها لك، ولكن المدير غير راضٍ كليا عن أدائك بالعمل الفترة الأخيرة"
تذكر آدم عندما أخبره سالم بأن مديره سعيد بأدائه وأنه من المحتمل أن يرقيه، لقد تذكر حديثه قبل مجيئهم للبلاد فسأله: "سالم ألم تخبرني بأن المدير سعيد بأدائي بالعمل، وأنه سيكافئني على ذلك أيضا؟! "
أكمل سالم قائلا: "لقد تحدثت لرئيس العمل بشأنك، وهو سعيد جدا بأدائك في العمل، وقد وعد بزيادة لأجلك وعلاوة. وبهذا فإن كل مشاكلك ستنتهي يا صديقي". آدم: "لا أريد أي شيء يا سالم، كل ما أريده الآن هو العودة للوطن". نظر إليه "سالم" بطريقة جعلت "آدم" نفسه يتعجب من حاله، وتركه "سالم" ورحل، ولكن ظلت عيني "آدم" عليه مرسوم بداخلهما الدهشة والتعجب من حال صديقه. بعد مرور خمسة شهور…. بيوم من الأيام بعدما أنهى عمله، عاد لمنزله وقد بدل ملابسه وجهز لنفسه وجبة خفيفة للعشاء. بالكاد كان يأكل بضعة لقيمات، وكل اعتماده كان على الأدوية التي تتمثل في المسكنات وما نحو ذلك. وبينما تناول بضعة لقيمات، استاء فأطفأ التلفاز، وقام من مقعده وشد ستارة النافذة. وانصرف لغرفة نومه لينما ويحاول التوقف عن تفكيره الدائم فيما يحدث له، والأشياء الغربية التي يراها على الدوام في نومه ويقظته على حد سواء. ولكنه ما إن استدار عن النافذة حتى سمع الستارة تفتح تلقائيا! استدار ووجدها بالفعل قد جذبت وشدت كاملة، فاقترب من النافذة ليرى ما السبب في ذلك. اقترب واقترب وكان الظالم الحالك بالخارج يغطي على كل شيء، وفجأة ظهر أمامه ظهره! نفس هيئته وحتى نفس الملابس التي يرتديها حينها!
وفي الصباح…
سالم: "إنك لم تتصل على نور، ولم تتصل بوالدتك لتخبرها بأنك بالبلاد"! آدم: "أخبرني يا صديقي، ما الذي ينبغي علي أن أقوله لهما؟! " سالم توقف عن السير، وأخذ ينظر إلى صديقه. آدم استكمل: "أأخبرهما بأنني قد فقدت عقلي، وبأن صديقي عاد بي للبلاد بحثا عن علاج لي؟! " سالم: "معك حق يا صديقي". آدم: "أتعلم حتى لو أنها اتصلت علي، فلن أجيب على اتصالها! " سالم بتعجب: "ولم إذاَ؟! " آدم: "إنها لا تصغي إلي، فهي تخبرني بأشياء أخرى. أنا لا أستطيع أن أشرح لها ما يحدث معي، ولا أستطيع أن أوضح لها مشكلتي". سالم: "يا صديقي لقد كبر سنها، وربما ساء سمعها". وعلى الظهيرة ذهبا للإمام "برهان"، كان "آدم" قد اشترى دمية جميلة للغاية لحفيدة الإمام. وضع يده على شعرها الجميل، ووضع الدمية أمامها. دخل الحجرة وكان الإمام قد أحضر صبياً صغيراً، وجعله يقف في إناء به مياه. بعدما حصنه بالآيات والأذكار، خلع الطفل الصغير ملابسه، ووضع قدميه في إناء ضخم مملوء بالمياه والتي قد وضع بها بعض الأشياء الجالبة للجن! جلس الإمام "برهان" حول الإناء وبجانبه "آدم" وصديقه "سالم" وابن الإمام "برهان" ليكونوا شهودا على ما سيحدث! وقف الطفل بمنتصف الإناء، وقام الإمام "برهان" بقول بعض الآيات والأذكار وطلب منه تردديها بعده.
يُذكر أن برنامج «رامز موفي ستار» قد تم تصويره بمدينة الرياض برعاية الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي، ويُشارك فيه الفنان العالمي فان دام، ويقع في فخ رامز هذا العام عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والإعلام، وحققت مُشاهدات البرنامج أرقام قياسية بعد ساعات من عرضه. تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News
لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على
Follow @ahdathnet1
محمد رمضان ستار اكاديمي تسجيل
مواضيع ذات صلة بواسطة rawaa – منذ 6 ساعات
قصة مسلسل الاختيار ٣ تتمحور قصة مسلسل الاختيار حول رجل المهام الخاصة والصعبة، أحمد المنسي والذي قام بتقديم روحه فداءً لوطنه، حيث أنه كان يعلم أنه سيستشهد يوما ما، وكان دائماً يتحدث عن الشهادة في سيل الله مع زوجته وأصحابه واقاربه.