كعادتي كلَّ خميس، عدتُ من السوق الأسبوعي بعدما قضيت مآربي، فكَّرت أن أغيِّر طريقي صوب مركز المدينة، واختصرت المسير، وكأني فعلتُ ذلك بدافع لا أعرف سبَبَه الرئيس! وبينما أنا أسير أحسست أني ما زلت أسيرًا لأصوات الباعة، شاردَ الفكر، مشتَّتَ الذهن، أخبط بخطاي خبط عشواء. وما هي إلا لحظات، حتى وجدت نفسي في منتصف الطريق، وأمام منظر - على الرصيف - يبعث على الحزن العميق؛ جثة هامدة، ولا حراك، تتوسد دراجة عادية، وكأن يدًا خفية وضعتها بحنو على هذه الهيئة، فارقَتِ القبعة البيضاء رأسَه الحليق، وقد استسلمتْ هي الأخرى للنوم العميق، إنه شاب وسيم، ذو لحية خفيفة، وقميص رمادي، فارق نعلاه رجلَيْه. قصيدة الضيف الثقيل الشباب يقترب من. والمشهد في نهاية المطاف يوحي أن الشاب سقط من دراجته لسبب من الأسباب؛ لسرعة صرعته، أو لمصيبة فاجعته، فآل أمره إلى ما ترى، قد يكون المشهد مألوفًا؛ نظرًا لكثرة حوادث السير في بلداننا، ولكن الذي استوقفني متأملاً، ومستغربًا، ومتسائلاً: لماذا لم يقترب منه أحد؛ ليمدَّ له يدَ المساعدة، ولإنقاذ حياته، إن قُدِّر له أن يعيش؟
لما أمعنتُ النظر، وضعت الإصبع على سبب الخطر؛ إنه شاب ملتزم، يُهاب حيًّا وميتًا، للصورة القاتمة التي صنَعَها الإعلام الغربي، وإعلامنا العربي الإسلامي للأسف، يُهاب أن يكون قنبلةً موقوتة تخرب العمران، وتُودِي بحياة الإنسان؛ لذلك لم يستطع أن يدنوَ منه دانٍ، أو أن يتحسسه إنسانٌ.
شرح قصيدة الضيف الثقيل
حينما يزوره ذلك الضيف الثقيل يبدأ بعزف سيمفونية " هل ؟.. " وهل هذه تعني بالنسبة له قائمة طويلة... عريضة، إلى حد الجنون أحياناً. - هل فعلتُ هكذا ؟
- ربما لم أفعل..
- هل وضعت ذلك الشيء مكانه ؟
- ربما نعم، وربما لا...
- هل أغلقتُ الباب جيداً؟
- ربما نسيته مفتوحاً..
- هل؟
- ربما...
وتستمر القائمة طويلاً حتى تنجلي الغيمة السوداء عنه، ويعود إلى نعمة الهدوء، وقد تسربت الثقة إلى نفسه من جديد. تلك كانت حالته في هذه الليلة، لم يدر ماذا يفعل، ما إن يعاوده الهدوء، حتى تساوره الريبة. آه و آه صاح الشاب وقد كان يتبادر إلى ذهنه كل شيء إلا الطمأنينة ، باتت بعيدة عنه هذه الليلة...! لم يدر ماذا يستطيع أن يفعل لكي يستطيع الإفلات من دوامة الأفكار التي كانت تأخذه شرقاً وغرباً...
يحاول الهرب من شكه إلى جهة ما.. فيجد الشك أكبر في الجهة الأخرى، وهكذا يجد نفسه عالقاً في شبكة ليس لها بداية من نهاية،كأنها خيوط العنكبوت تكاد تخنقه. ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف! (قصة قصيرة). بعدما قضى الساعات الأولى من ليلته مع ضيفه، توجه إلى سريره ببطء كما لو كان يجرّ بقدميه سلسلة عظيمة، فقد أوردته سهرته هذه موارد التعب والهذيان. عندما وصل إلى سريره، وضع رأسه على الوسادة التي اشتاق إليها بعد يوم طويل.
مرحبًا بكم زوارنا الكرام في موقع {مسلك الحلول} حيث نهتم بكل جديد ومفيد لكم كما يمكنكم البحث على اجابة اسئلتكم او طرحها ليتم الاجابة عليها من المختصين بذلك من اسئلة تعليمية او العاب من زيتونة ويمكنك التنقل بين الصفحات للاستفادة من الخدمات التي نقدمها لكم ونتمنى ان تقضوا وقتا ممتعا
تتكون الخطبه المحفليه من مقدمه وعرض وخاتمه صح ام خطا هناك العديد من الاسئلة الدراسية والتعليمية التي يبحث عنها الطلاب بغرض الحصول على الاجابة الصحيحة. تتكون الخطبة المحفلية من ( 1 نقطة) مطلوب الإجابة خيار واحد. ويسعدنا بكل سرور طلابنا وطالباتنا الاعزاء على موقع سؤالي ان نكون معكم في حل ومشاركة الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ، واننا نعمل جاهدا حتى نوفر لكم اجابة احد اهم الأسئلة ومنها سوال تتكون الخطبة المحفلية من مقدمة وعرض وخامته الاجابة الصحيحة هي: صح.
تتكون الخطبه المحفليه من مقدمه وعرض وخاتمه صح ام خطا نکن
المصدر:
تتضمن الخطبة المحفلية القصيرة على مقدمة وعرض وخاتمة، وهو موضوع تمت مناقشته بشكل متكرر في المنتديات، خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة،تظهر الخطبة المحفلية على أنها نوع من أنواع السرد القصصي أو التي تصف العبر،اللغة العربية الفصحى والبعد عن استخدام العامية.