وكذلك صنع أيضاً الروائي الروسي «فيودور دوستويفسكي» في روايته الشهيرة «الأخوة كارمازوف»، فإلى جانب سرده المشوق وقدرته المتفردة على سبر أغوار النفس البشرية فـ«بافل» الشخصية الروائية التي كانت تعاني نوبات الصرع، هو ذاته دوستويفسكي وبما خبر عن التناقضات النفسية والتجاذبات العقلية للنوبات الشرهة التي كانت تبقيه أرِقاً، متوجساً مباغتتها له في أي حين، فقد أجاد تجسيدها في إحدى أهم شخوص الرواية، ولأنه عايشها منذ التاسعة من عمره جاء وصفه لها في روايته «الأبلة» دقيقاً وعميقاً على نحو مدهش. ولذلك ربما كانت الكتابة بمثل هكذا إتقان وجودة عمل ينبثق عن مزاج وعر وإشعاع فاره، يتجلى فيهما البعد المعرفي للروائي، كما هو البعد التجريبي، فتأتي صلبةً متماسكةً، وما إن نقرأها حتى تتسلل شخوصها عبر أذهاننا، فلا تلبث أن تطفو فوق جلودنا كالندوب التي نتحسسها ونحن نعي تماماً أنها سترافقنا أبداً. رواية ماوراء الغيوم المفضل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
رواية موت وسط الغيوم( الفريق الأزرق ) - منتديات اول اذكاري
ولأن ما ينبجس عن دواة الروائي هي كائنات معنوية مرنة تملك القدرة على إعادة بناء ما فتته المادية، فهي تلتصق بالذهن وتتسلل إلى العقل لتستحوذ عليه، وتزاول سلطتها لكن ذلك منوط بشكل خاص بمدى اقترابها من الواقع ومصداقيتها تقترن بما يُجمع عليه الشعور الإنساني وما يبقيه يقظاً وحاضراً.
رواية “مليكة” لبسنت صبري
فالتشابه الذي قد يصل إلى حد التطابق بين بعض الشخوص الروائية التي تتخلق إبداعياً في مخيلة الروائي وبين الروائي، يبعث على الاعتقاد بأنها ليست كائنات ورقية محضة كما قد يبدو، وأنها لم تأت برمتها على الأقل من العوالم المتخيلة، وربما أعاد الروائي من خلالها استنبات ما ذوى في أعماقه ليخضر ويتمدد عبر كلماته، ومن ثم يينع في ذهن القارئ قبل أن يتجذر في أوردته فيلامس شغافاً عميقاً في قلبه ويوقظ جزءاً كامناً في شخصيته يشبه إلى حد بعيد ذلك الذي خبره الروائي قبلاً. سيما الغوص في الذوات العميقة لتلك الكائنات الهجين مهمة وعرة تحتاج إلى مزاوجة الخيال والواقع ومزج الحقيقة بالوهم، حتى تتشكل في قالب جاذب يبقي على ذهن القارئ والنص في متناول اليد، فلا يكاد يفلت أي منهما حتى يعود من تلقاء نفسه، وهو ما يشي بأن موطن الجزء الحقيقي من الشخصية الروائية هو الروائي ذاته. إن الأخيلة لا تملأ نتوءات الواقع بما يجمله فقط ليبدو قابلاً للقراءة، ولكنها تضفي عليه لمسةً براقةً تمكننا من التغاضي عن صرامته، وتتجاوز بنا حيل التيه وحِدة منعطفاته نحو مفازات الأمل الشاسعة وتقترح ما يمكن تصويبه، لكن الواقع وإن بدا كؤوداً هو ما تبنى عليه الأخيلة وترتفع عليه أعمدتها وهو على اتصال دائم بالإنسان، الموضوع الكوني للأدب عموماً ولذلك فالابتعاد عنه يصنع هوة عميقة يستحيل على القارئ أن يجازف بقفزها ليتشبث بشخوص لا تلامس ما يعنيه ويعانيه.
ننشر قصيدة من ديوان &Quot;ليس يخبو ضوؤهم&Quot; لجميل عبدالرحمن | الهيئة المصرية العامة للكتاب الموقع الإخباري الرسمي
21-08-21, 07:31 PM
# 961? العضوٌ? ھہ
» 488974? التسِجيلٌ
» Jun 2021? مشَارَ? اتْي » 574?
ما وراء الجدران لشيماء الصادرة عن دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع هي رواية ذات طابع خاص يتخللها عالم ملئ بالغموض إلا أن ذاك العالم لا يختلف كثيرا عن أرض الواقع، رواية جمعت بين أوراقها مشاعر كثيرة مشابهة لتلك التي نعيشها كل يوم…. في بدايتها تأسرك في حياة ذاك الشاب الذي يعاني ويجد نفسه يواجه صعوبات لم تكن في الحسبان، وفجأة تجد نفسك في عالم يملأه الغموض والعلم وتنتقل عبر شعور لآخر بسلاسة رائعة ، إنها رواية ما وراء الجدران التي تنقلنا من واقعنا لاكتشاف ما تخفيه جدران روايتنا …… اقتباس عن العمل "لم أشعر إلا بقدميَّ تتحركان إلي الخلف لأغادر المكان ، فحقًّا اعتدت الصدمات ، ولكن هذه الصدمة صعقت قلبي. يا لها من حياة غربية! رواية “مليكة” لبسنت صبري. ما تكاد تبتسم في وجهي إلا وتعقبها يد صافعة تكاد ترج عقلي! كُتب عليَّ الحزن ،الخداع ،الألم! ما أصعب أن تحلم حلمًا لم يكن لك! " تصفّح المقالات
وفي كتاب تنوير البصائر والأبصار في تحريض الجزائر على قتال الكفار للشيخ علي البوعناني المطماطي وهو مخطوط يوجد بمكتبة زاوية طولقة عن خالد أنّه مات قبل عام الفيل بخمس سنوات. اين دفن خالد بن سنان - إسألنا. الأعلى قبر خالد لقد صار من الثابت لدى القاصي و الداني بناءً على ما يرويه الأحفاد عن الأجداد منذ قرون خلت أنّ قبر خالد بن سنان العبسي موجود بالبلدة التي تحمل اسمه -سيدي خالد- والواقعة على بضع كيلومترات من مقر دائرة أولاد جلال ولاية بسكرة بالجنوب الجزائري. هذا من جهة، ومن جهة أخرى وبرجوعنا إلى المصادر التاريخيّة نجدها تُؤكّد ذلك. فهذا المؤرّخ المعروف ابن أبي دينار يذكر أنّه مدفون في بلدة بسكرة. ويضيف ابن أبي دينار قائلا: والشيخ التواتي ممن أثبته أنّه هو ورأيت بخطّ والدي رحمه الله -والكلام دائما لابن أبي دينار- قال حضرت الشيخ المذكور أي التواتي وهو مُتوجّه لزيارة نبيّ الله خالد بن سنان العبسي، وله كتاب صنّفه الشيخ وثبت عنده صحته وهو في تلك البلاد يسمّونه خالد النبي كلام ابن أبي دينار في المؤنس، ويؤكد القول السّابق ما ذكره البكري في كتابه -المسالك والممالك- من أنّه -أي خالد- بناحية بسكرة غير أنّه لم يذكر اسمه ولكن سياق الكلام يدلّ عليه كما وردت القصّة كاملة في الإصابة.
النبي المدفون في الجزائر
وأخرج ابْنُ شَاهِين في الصَّحابة، من طريق الحسين بن محمد، حدثنا عائذ بن حبيب، عن أبيه، حدّثني مشيخة من بني عَبْس، عن سباع بن زيد أنهم وفَدُوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فذكروا له قصة خالد بن سنان فقال: "ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ" (*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
اين دفن خالد بن سنان - إسألنا
تريدون أن نعير بذلك غداً وتقول عنا العرب هؤلاء ولد المنبوش. فانصرف القوم تاركين القبر ولم ينفذوا وصية خالد بن سنان. اقرأ أيضاً: مقتل عثمان بن عفان: هل كان يستحق هذا المصير المأساوي؟
تعقيب على قصة خالد بن سنان
هذه القصة التي رويناها آنفاً ذكرت في ثلاثة مواضع من كتاب " مروج الذهب ومعادن الجواهر" للمؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين بن على المسعودي، كما أشار إليها المسعودي أيضاً في كتابه الثاني "أخبار الزمان" كما تحقق من هذه القصة عالم اللغة والأدب الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد عضو مجمع اللغة العربية السابق. هذا بالإضافة إلى أن المفكر الإسلامي محمد إبراهيم الفيومي أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأسبق قد أشار إلى أن خالد بن سنان كان من الأنبياء الذين لم يتكرر ذكرهم ولكن ذلك لا يلغي وجودهم. ومع ذلك أشار العديد من العلماء إلا أن الأحاديث التي ذكرت هذا النبي ضعيفة، لذا يجب عدم التعويل عليها. جريدة الرياض | خالد بن سنان نبي ضيعه قومه. وإلى هنا يسدل الستار عن قصة نبي يدعى خالد بن سنان. وسواء أكان نبياً مرسلاً أم كان رجلاً صالحاً دعا إلى عبادة الله الواحد وكانت له من الكرامات الأمر الكثير إلا أنه في النهاية لابد أن نؤكد على أن الله أعلم في جميع الأحوال.
جريدة الرياض | خالد بن سنان نبي ضيعه قومه
وكانت هذه النار تسيح في الأرض فتقطع الطرق وتأكل ما حولها فهابها الناس وكادوا يعبدونها.. وحين أفتتن بها قومه قال لهم سأطفئ عنكم نار الحرتين فقال له عمارة بن زياد (وهو من أشراف عبس) والله ما قلت لنا قط إلا حقا فانطلق معه برفقة ثلاثين رجلاً. وحين وصلوا إلى النار خط لهم خطاص فأجلسهم فيه وقال إن أبطأت عليكم فلا تدعوني باسمي حتى أعود. فخرجت النار نحوهم فاستقبلها خالد بعصاه وظل يضربها حتى أعادها لمكانها ودخل معها الشق. وحين أبطأ عليهم قال عمارة بن زياد والله لو كان صاحبكم حيا لخرج منها الآن فنادوه باسمه فخرج إليهم وهو يقول ألم أنهكم أن تدعوني باسمي لقد قتلتموني والله (... ولعل هذا المقصود بضيعه قومه)... ليس هذا فحسب، بل قال لهم - حين حضرته الوفاة - إذا رأيتم عيراً يطوف بقبري فاحفروا عني فإني أخبركم بإذن الله بما هو كائن إلى يوم القيامة. فلما رأوا العير بعد ثلاثة أيام هابوا ذلك فاختلفوا في نبش قبره فتركوه مكانه (... خالد بن سنان. روى ذلك الحاكم وأبو يعلى والطبراني والمسعودي وأبن الأثير)! !
كتب الباحث الايراني منصور مرادي في مقال عام 2003 أن المقبرة تحتوي على 600 منحوتة صخرية بيد بشرية يمكن توزيعها على ثلاث مجموعات: صخور اسطوانية تشبه العضو الذكري يرجح أنها شواهد قبور للرجال، يغطي بعضها من الأعلى قبعة طولها بين 1-5 أمتار. صخور على شكل صليب أو شكل صدر إمرأة أقصر من المجموعة الأولى وبعضها مميز جداً حيث يخيل للناظر أنها منحوتة لإنسان وضع يديه على خصره. من هو خالد بن سنان العبسي. صخور على شكل قرني كَبش حيث قدست الشعوب القديمة هنا وأغلبها من التركمان، هذا الحيوان. تؤكد الدراسات القليلة المتوفرة عن هذه المقبرة التاريخية عدم وجود إي كتيبة تشير إلى تاريخ هذه المقبرة أو أصحابها، إلا إن أغلب التوقعات تشير إلى أن من عاش ودفن في هذه المنطقة جاؤوا من مناطق تركمانستان أو منغوليا، ومن الممكن أن يكونوا من اتباع الديانة الفالية، لكن لا آثار واضحة لمعبد ما في المنطقة. تتجمع بعض الفتيات بخجل وعلى الوجوه بعض الصدمة، طبعاً الجميع يعلم مسبقاً أن أهم محطة في هذه الرحلة هي المقبرة ذات الشواهد الغريبة
من المؤكد أن شواهد القبور تعبر عن خفايا خاصة لعقائد مرت من هنا، ففي ايران توجد عدة مقابر مميزة بشواهدها، فهناك قبور يعلوها تمثال أسد عند العشائر البختيارية تدل على تقديس الأسد في ميراث هذه العشائر، فيما دونت مهنة الميت على شاهدة قبره في مقبرة "دار السلام" في شيراز، أما في مقبرة "شهر يرى" في اردبيل شمال غرب ايران فقد نحتت على القبر وجوه دون أفواه.