هذه حسبة بسيطة جدًّا، فلذا إذا تناول الإنسان مثلاً كبسولة واحدة من البروزاك لا مانع أن يتناول حتى حبتين من الزيروكسات، وإذا تناول حبة واحدة من الزيروكسات يمكن أن يتناول حتى حبتين أو حتى ثلاثة من البروزاك، وهذا في أقصى الأحوال، يعني: من المهم جدًّا أن تُحسب الجرعة حتى لا تخرج الجرعة من نطاق ما هو سليم، وما هو صحيح. تجربتي مع البروزاك - تجربتي. هنالك ميزة إيجابية واحدة يجب أن أذكرها فيما يخص استخدام الزيروكسات مع البروزاك: الزيروكسات دواء ممتاز، لكن يُعاب عليه أنه سريع وشديد الآثار الانسحابية حين يتوقف عنه الإنسان، لذا يجب أن يتم التوقف عنه بتدرُّجٍ شديدٍ، أما البروزاك فيتميز أنه لديه إفرازات ثانوية، لذا لا يوجد أي نوع من الأثر الانسحابي للبروزاك حتى ولو توقف عنه الإنسان فجأة. فإذًا إذا كان الإنسان يستعمل الزيروكسات والبروزاك مع بعضهما البعض يمكن أن يُخفف من الزيروكسات، ثم يتوقف عنه، ويستمر على البروزاك لفترة، ثم يتوقف عن البروزاك دون أي إشكالية أو مضاعفات فيما يتعلق بالآثار الانسحابية التي هي سمة من سمات الزيروكسات. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
تجربتي مع البروزاك - تجربتي
شكرًا لكم. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن فقدان الوالدين أو أحدهما في سنٍ مبكرة له آثارٌ سلبية على تنشئة الإنسان، لكن بعد أن يصل الإنسان إلى مرحلة عمرية معينة -بعد سن المراهقة مثلاً- يستطيع أن يدبر أموره، ويستطيع أن يعتمد على نفسه، وليس من الضروري أن يكون كل ما مضى سلبيًا. أيها -الفاضل الكريم-: أنت الآن محتاجٌ لما نسميه بالتوجه الإيجابي نحو ذاتك، والتوجه الإيجابي يأتي من خلال التخلص من الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة، والإصرار على التفاؤل، والعمل، وتحسين مستوى الأداء في كل شيء: في صلاتك، وفي عملك، وفي تواصلك الاجتماعي، وفي الترفيه عن نفسك، ومهما كانت المشاعر سلبية، وتدفعك نحو الانعزال والإحباط، وعدم الإنتاجية؛ فيجب أن تخالفها، وألا تُطيعها، ويجب أن تكتب جدولاً يوميًا للأنشطة التي سوف تقوم بها، مع تحديد وقتها وزمنها، والالتزام بذلك، وفي نهاية اليوم قم بعملية جردٍ لما قمت بإنجازه؛ فهذا يؤدي إلى دفعٍ نفسيٍ إيجابي كبيرٍ جدًّا. لا يمكن للإنسان أن يتغير إلا من خلال هذه المحاور، وأقصد: محور الإصرار على الفعالية مهما كان الفكر أو المشاعر سلبية؛ لأن العمل والأداء، والإنجاز والأفعال، تُغيّر المشاعر، ولا شك في ذلك.
إذاً: يجب أن يكون هذا هو منهجك -أخي الكريم-. أزعجني جدًّا أنك لا تستطيع أن تصلي، وهذا -أخي الكريم- بابٌ من أبواب الشيطان يجب أن تُغلقه تمامًا، ويجب أن تجد راحتك في الصلاة، وأن تصلي مع الجماعة، وأن تحرص على الأذكار، وأن تتلوَ القرآن، وأن تصل رحمك؛ هذه كلها علاجات مهمةٌ جدًّا. موضوع تفاعلاتك مع الأحلام: أعتقد أنها كلها ناتجة من الإحباط، فيجب أن تتجاهلها، ولا تكن وسواسيًا في نمط تفكيرك، واخرج للحياة بصورةٍ أفضل وأحسن. العلاج الدوائي الذي تتناوله وهو البروزاك، دواءٌ ممتاز، وفاعل، فاصبر عليه، وسوف تتحصل على نتائج رائعة -إن شاء الله-، وجرعة ستين مليجرامًا قطعًا هي جرعةٌ علاجية كافية جدًّا، وبعد استشارة طبيبك يمكن أن تُدعم البروزاك بعقار بسيط مثل: فلوناكسول -هذا اسمه التجاري، واسمه العلمي هو فلونبتكسول- فهو دواءٌ لطيفٌ جدًّا، خاصةً حين يعطى مع البروزاك، ويُقلل كثيرًا من التوتر ومن القلق، وهذا الخوف الذي يأتيك. جرعة الفلوناكسول هي حبة واحدة في الصباح، وقوة الحبة هي نصف مليجرام، تناولها يوميًا لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم حبة صباحًا لمدة شهر، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول هذا الدواء، وتستمر في البروزاك بنفس الطريقة التي وصفها لك الطبيب.
مع التّذكير أنّ الغيبة جاء ذكرها في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ). "الحجرات:12". حديث ينهى عن الغيبه. ولا عجب من تلازم لفظ الغيبة والنميمة في عدة أحاديث، فالغيبة والنميمة أختان، الغيبة هي: ذكرأخاك المسلم بما يكره وهو غائب، والنميمة: نقل هذا الكلام بين الناس، والغيبة والنميمة من الكبائر، والنميمة ذنبها أعظم، لأنها تنشر البغضاء والمشاكل بين الناس. نسأل الله العافية، وأن لا تقول ألسنتنا إلا الكلام الطيب، والخير الذي يرضي الله.
حديث عن الغيبة والنميمة
– فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الْجَنَّة نمَّام)). – وفي رواية: ((لا يدخل الْجَنَّة قتَّات)) والقتَّات والنَّمَّام بمعنى واحد، وقيل: "النَّمَّام الذي يكون مع جماعة يتحدَّثُون حديثًا فينم عليهم، والقتَّات: الذي يتسمَّع عليهم، وهم لا يعلمون، ثم يَنِمُّ". – فروي عن علي رضي الله عنه أن رجلاً سعى إليه برجل، فقال له علي:"يا هذا، نحن نسأل عما قلت؛ فإن كنت صادقًا مقَتناك، وإن كنت كاذبًا عاقبناك، وإن شئتَ أن نُقيلك أقَلناك"، فقال: "أقِلْني يا أمير المؤمنين" (الإحياء: 3/ 209). وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – مرَّ بِقَبْرَيْنِ
فَقَالَ: (( إنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ! تحريم الغيبة (أتدرون ما الغيبة؟). بَلَى إنَّهُ كَبِيرٌ: أمَّا أَحَدُهُمَا ، فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، وأمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ)). متفق عَلَيْهِ. – فقد أخرج الإمام أحمد من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بشراركم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((المَشَّاؤون بالنَّميمة، المُفَرِّقُون بين الأحبة، الباغون للبُرَآء العنت[1])).
حديث الرسول عن الغيبه
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 14/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري
الزيارات: 131145
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب " الصمت "، والبيهقي من حديث جابر وأبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الغِيبة أشد من الزنا))، قيل: وكيف؟ قال: ((الرجل يزني، ثم يتوب؛ فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغِيبة لا يُغفَر له حتى يَغْفِرَ له صاحبه [1]))؛ (ضعفه الألباني في ضعيف الجامع: 2204). حديث عن الغيبة والنميمة. المغتاب أشد من المرابي:
وأخرج الطبراني بسند صحيح من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الرِّبَا اثنان وسبعون بابًا، أدناها مثل إتيان الرجل أمَّه [2] ، وإن أرْبَى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه [3]))؛ (صحيح الجامع: 3537) (الصحيحة: 1871). • وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب "ذم الغِيبة" بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال:
"خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أمر الربا، وعظَّم شأنه، وقال: ((إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من سِتٍّ وثلاثين زنية يزنيها الرجل، وإن أربى الرِّبا عِرْض الرجل المسلم)). • وأخرج البزار بسند صحيح من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من أربى الربا استطالة المرءِ في عِرْض أخيه)).
حديث ينهى عن الغيبه
رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: « إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا) رواه مسلم. أدلة السنة على تحريم الغيبة - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. وفي سنن أبي داود: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ اسْتِطَالَةَ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ وَمِنَ الْكَبَائِرِ السَّبَّتَانِ بِالسَّبَّةِ ». أيها المسلمون
وإذا كانت الغيبة كبيرة من الكبائر ، ومحرمة في شريعة الاسلام ، فقد رخص في بعض صورها الشرع الحكيم عند الضرورة ،فتباح الغيبة لغرض شرعي ، وذلك لستة أسباب: أحدها: التظلم; فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه على من ظالمه ، فيقول: ظلمني فلان ، أو فعل بي كذا. الثاني: الاستغاثة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك. الثالث: الاستفتاء بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان أو أبي أو أخي أو زوجي بكذا ، فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه ودفع ظلمه عني ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، والأجود أن يقول في رجل أو زوج أو والد وولد: كان من أمره كذا ، ومع ذلك فالتعيين جائز لحديث هند وقولها: إن أبا سفيان رجل شحيح.
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ، وذلك من وجوه: منها جرح المجروحين من الرواة ، والشهود ، والمصنفين ، وذلك جائز بالإجماع ، بل واجب صونا للشريعة ، ومنها الإخبار بعيبه عند المشاورة في مواصلته ، ومنها إذا رأيت من يشتري شيئا معيبا أو عبدا سارقا أو زانيا أو شاربا أو نحو ذلك تذكره للمشتري إذا لم يعلمه نصيحة ، لا بقصد الإيذاء والإفساد ، ومنها إذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علما ، وخفت عليه ضرره ، فعليك نصيحته ببيان حاله قاصدا النصيحة ، ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه ، فيذكره لمن له عليه ولاية ،ليستدل به على حاله ، فلا يغتر به ، ويلزم الاستقامة. الخامس: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وجباية المكوس وتولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.
﴿12﴾ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. احاديث عن الغيبة والنميمة. ﴿13﴾ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ﴿14﴾ أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ﴿15﴾ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه.