مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/9/2018 ميلادي - 30/12/1439 هجري
الزيارات: 11313
توحيد الألوهية هو إفراد الله بالعبادة. الشرح:
قوله: « توحيد الألوهية »: الألوهية صفة من صفات الله جل جلاله، مأخوذة من الألوهة، ومعناها المعبود مع المحبة، والتعظيم [1]. قوله: « هو إفراد الله بالعبادة »: هذا تعريف توحيد الألوهية في الشرع، ومعناه أنه يجب على العبد أن يفرد الله بالعبادة، فلا يشرك معه أحداً غيره. والعبادة لغة: التذلل، والخضوع، يقال: طريق معبد أي مذلل، ومهيأ للمسير عليه [2]. وشرعاً: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله، ويرضاه من الأقوال، والأعمال الباطنة والظاهرة. ما هو توحيد الإلوهية؟ | معرفة الله | علم وعَمل. فالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهود، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم، والدعاء، والذكر، والقراءة، وأمثال ذلك من العبادة، وكذلك حب الله، ورسوله، وخشية الله، والإنابة إليه، وإخلاص الدين له، والصبر لحُكمه، والشكر لنعمه والرضا بقضائه، والتوكل عليه، والرجاء لرحمته، والخوف لعذابه، وأمثال ذلك، هي من العبادة لله [3].
- ما هو توحيد الإلوهية؟ | معرفة الله | علم وعَمل
- شرح حائية ابن أبي داود (4)
ما هو توحيد الإلوهية؟ | معرفة الله | علم وعَمل
تنشئة المتعلمين على الإيمان بالله والانقياد له والإيمان بالرسل والملائكة والكتب السماوية وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. الإيمان بأن لله وحده حق التشريع ليتربى وينشأ المتعلمين على نبذ كل الأفكار والخرافات والمذاهب المنافية للإسلام. الإيمان بأن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده دون سـواه. إبعاد المتعلمين عن كل ما يوقعهم في الشرك ـ والعياذ بالله ـ لأن الله لا يغفر أن يشرك معه أحد كائناً من كان. حث المتعلمين وتعويدهم على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأعماله. أهداف تعليم المرحلة الابتدائية
تعهد العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفس المتعلم ورعايته بتربية إسلامية متكاملة في: خلقه وجسمه وعقله ولغته وانتمائه إلى أمة الإسلام. تدريبه على إقامة الصلاة وأخذه بآداب السلوك والفضائل. تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارة اللغوية، والمهارة العددية، والمهارات الحركية. تزويده بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات. تعريفه بنعم الله عليه في نفسه، وفي بيئته الاجتماعية والجغرافية ليحسن استخدام النعم، وينفع نفسه وبيئته. تربية ذوقه البديعي، وتعهد نشاطه الابتكاري وتنمية تقدير العمل اليدوي لديه.
ما ضد توحيد الألوهية؟ 1_ الشرك؛ الذي يذهب به بالكلية. 2_البدع؛ التي تذهب بكماله الواجب. 3_ المعاصي؛ التي تقدح فيه، وتنقص ثوابه. الفرق التي أشركت في توحيد الألوهية الفرق التي أشركت في هذا النوع من التوحيد كثيرة منها: 1_ اليهود:الذين عبدوا العجل، ولا يزالون يعبدون الدرهم والدينار؛ فالمال هو معبودهم. 2_ النصارى:لادعائهم ألوهية المسيح _ عليه السلام _ وعبادتهم له. 3_ الرافضة:لدعائهم علياً، والعباس _ رضي الله عنهما _ وغيرهما من آل البيت. 4_ النصيرية:لعبادتهم علياً رضي الله عنه وزعمهم أنه الإله([1]). 5_ الدروز:لقولهم بألوهية الحاكم بأمر الله العبيدي([2]). 6_ غلاة الصوفية، وعباد القبور:لغلوهم في الأولياء، وصرف النذور، والقرابين لأصحاب القبور، وطوافهم حول القبور إلى غير ذلك من القربات التي تصرف لأصحابها. ---------------------- ([1]) انظر الباكورة السليمانية في كشف أسرار الديانة النصيرية (العلوية) لسليمان أفندي الأذني، دار الصحوة، ص36، وانظر النصيرية لسهير الفيل، دار المنار، ص47_48. ([2]) انظر إلى: عقيدة الدروز، عرض ونقض د. محمد أحمد الخطيب، ص117_135، دار عالم الكتب.
شرح حائية ابن أبي داود (الدرس الأول)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:
فهذا إملاءٌ لطيفٌ على حائية ابن أبي داود في عقيدة أهل الأثر، كان بدؤه ليلة الأربعاء لخمس بقين من شهر شوال من عام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين للهجرة بمسجد صالح بن أحمد بالقرن، واللهَ نسأل التمام والسداد. وفي مقـدمة هذا الشـرح لنا مقدمتان:
المقدمة الأولى: مقـدمة في هذا العلم:
وفيها خمس قضـايا:
الأولى: حدّه:
العقيدة لغًة: مأخوذة من العقد، وهو الشد والربط، وضده الحل. واصطلاحاً: هي حكم الذهن الجازم؛ فإن وافق الحق فصحيح، وإن خالفه فباطل. الثانية: اسمه:
جاء في الكتاب والسنة باسم الإيمان، وجاء عند السلف باسم التوحيد، والسنة، والاعتقاد، والعقيدة، والفقه الأكبر. • ومن التسميات الباطلة: " علم الكلام "، أو " الفكر " أو" التصور الإسلامي ". شرح حائية ابن أبي داود (4). الثالثة: شرفه:
1- شرف العلم من شرف المعلوم، وهذا العلم يتحدّث عن معرفة الله ونبيه صلى الله عليه وسلم والمعاد. 2- أن نعلم أنه لا عز للأمة إلا بتوحيد الكلمة على كلمة التوحيد. الرابعة: موضوعه:
تُذكر فيه أركان الإيمان الستة، وقضايا المنهج، ومسائل الأخلاق. الخامسة: مسائله:
قال ابن عيينة رحمه الله: " والسنة عندنا عشرٌ من استكملها فقد استكمل السنة، ومن ترك منها شيئاً فقد ترك السنة: إثبات القدر، تقديم أبي بكر وعمر، والحوض، والشفاعة، والميزان، والصراط، والإيمان قول وعمل، والقرآن كلام الله، وعذاب القبر، والبعث يوم القيامة، ولا يقطعوا على مسلم بالشهادة على مسلم "، أخرجه اللالكائي.
شرح حائية ابن أبي داود (4)
قوله: " وطلحة ": هو أبو محمد طلحة بن عبيد الله القرشي الزهري رضي الله عنه. قوله: " وعامر فهر ": هو أبو عبيدة عامر بن عبيد الله بن الجراح الهذلي رضي الله عنه. قوله: " والزبير ": هو أبو عبد الله الزبير بن العوام القرشي الأسدي رضي الله عنه. قوله " الممدّح ": أي الذي وُصف بأوصاف يستحق المدح عليها والحمد بها. الأصل في هذا الباب:
أن التفاضل بين الصحابة إنما حصل بحسب السبق في الصفات، والنصرة، وزمن الإسلام، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "الحب والبغض يتبع الفضل؛ فمن كان حبه أعظم دل على أنه أفضل، ودل حينئذٍ على أن محبته دين؛ لأجل ما فيه من زيادة الفضل، ولأن ذلك ضد البغض، ومن كان بغضه سببًا للعذاب لخصوصه كان حبه سببًا للثواب، وذلك دليل على الفضل".
قوله " باللفظ يوضح ": أي يبرز ويظهر ويبين. أصل الخلاف في هذا الباب:
وأصل الخلاف في الباب أن المتكلم هو من اتصف بالكلام وفعل الكلام؛ أي تكلم بمشيئته وقدرته، أما المعتزلة فزعمت أن المتكلم هو من فعل الكلام في غيره، وأما الأشاعرة فزعمت أن المتكلم هو من اتصف بالكلام النفسي.