رابعاً قصيدة هارون الرشيد
وتنالُ مِنْكَ بِحَدّ مُقْلَتِهاما لا يَنالُ بِحَدِّهِ النَّصْلُ شَغَلَتْكَ وهْيَ لِكُلِّ ذي بَصَرٍلاقى مَحاسِنَ وَجْهِها شُغْلُ فَلِقَلْبِها حِلْمٌ يُباعِدُها عن ذي الهَوى وَلِطَرْفِها جَهْلُوإذا نَظَرْتَ إلى مَحاسِنها فَلِكُلِّ مَوْضِعِ نَظْرَةٍ قَتْلُو لِوَجْهها مِنْ وَجْهِها قَمَرٌولِعَيْنِها مِنْ عَيْنِها كُحْلُ. خامساً قصيدة قيس بن الملوح
عَلَيكِ سَلامٌ لا سَلامَ مُوَدِّعٍوَأَنتِ مِنى نَفسي وَأَنتِ سُرورُها فَحُبُّكِ في قَلبي مُقيمٌ مُصَوَّرٌ وَحُبُّكِ في الأَحشاءِ وَسطَ ضَميرُها فَأَنتُم مُنى قَلبي وَسُؤلي وَبُغيَتي وَأَنتُم ضِيا عَيني اليَمينِ وَنورُها
شاهد أيضًا: عبارات وأشعار ابن الفارض
سادساً قصيدة ابن سهل الأندلسي
تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِيا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ بَقاءُ غُرِّ المَعالي أَن تَدومَ لَها فَدُم وَلازِلتَ مَعصوماً مِنَ الغيَرِ
شعر في الشوق والحنين
وُلِدَ بالتَّزامنِ مع الحربِ العالميّةِ الأولى سنةَ 1916م، بقريةِ الجمَّاسين، إحدى ضواحي مدينة يافا الفلسطينيّة. وقد اغتصبَ الكيانُ الصّهيونيّ أرضَهُ، واحتلَّ بيتهُ، وقتلَ الكثيرينَ من أهله، وهذا تمامًا ما دفعهُ، ودفعَ غيره إلى هجرِ وطنه مع المهجّرين الفلسطينيين في عامِ النّكبة 1948م. درسَ سعيد العيسى اللغةَ العربيّةَ، والإنجليزيّةَ، والتّاريخَ الإسلاميّ في الجامعةِ الأمريكيّةِ ببيروتَ، وعملَ مدرسًا ومحاضرًا في المدارسِ والمعاهدِ العاليةِ بفلسطينَ، ومعدًّا ومشرفًا على إعدادِ البرامجِ الأدبيّةِ والثّقافيّةِ في الإذاعةِ الفلسطينيّةِ بالقدس، ومحطّة الشّرقِ الأدنى بقبرصَ، وعملَ أيضًا مذيعًا في إذاعةِ المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ بعمّانَ، إلى جانبِ إذاعةِ لندن العربيّة حتّى وفاته. توفّي العيسى بلندنَ في اليومِ الثّامنِ عشر من أيلولَ سنةَ 1991م، ونُقِلَ جثمانهُ إلى الأردن ليدفن في عمّانَ. شعر في الشوق لك. ومن أعماله الشِّعريّة المحفوظة على التّرتيبِ في دواوينَ: همسات الأصيل 1989م، ونفحات 1990م، وأشواق البلد البعيد 1991م(2). إنَّ الشَّاعرَ سعيد العيسى من الشُّعراء المنسيين في المشهدِ الأدبيِّ الأردنيِّ، رغمَ أنّ للشّاعرِ بصمةً على حركةِ الشِّعرِ الأردنيِّ والعربيِّ خصوصًا الشّعرَ المهجريَّ.
شعر في الشوق فعيني بان
عادل العبيدي
شعر عن الشوق، فالشعر هو اللغة الأولى التي تسطيع وصف المشاعر، فقد استطاع الشعراء عبر العصور والأزمنة وصف مشاعر الحب واللوعة، والتعبير عن الشوق والحنين بكلمات قوية تلمس القلب، وتحرك العواطف، ويحرص المحبين على استخدام العبارات من الأشعار التي تصف الشوق لوصف مشاعرهم لأحبائهم، لأن الشعر هو الأقدر على توصيل المشاعر بدقة. في هذا المقال عندما يقع الإنسان في الحب، ويغيب عنه الحبيب ولو لفترة قصيرة، يتسلل إلى قلب المحب شعور جارف بالشوق والحنين، ويجد المحب في أشعار الشوق ما يصف حالته، ويعبر عن مكنون صدره، ومن أجمل العبارات التي استخدمها الشعراء في وصف الشعور بالشوق والحنين ما يلي: آه لو تعلم يا حبيبي الغائب ماذا فعل بي الشوق في غيابك، استيقظ كل ليلة أبحث عنك، كأن قلبي يرفض تصديق فراقك، ما زالت أعيش على أمل لقياك. شعر في الشوق والحنين. إن الشوق كالنار يأكل قلبي، هلا عدت لي لترحمني. حتى في بعادك، لازالت صورتك عالقة بين جفوني. حتى وإن طال البعاد بيننا، وزادت حرارة الشوق، سأظل أنتظرك، فأنت قدري وحبي واختياري. الشوق دعاني إليك استيقظت من نومي لأقول لك لبيك. أعدك بأن حبك سوف يظل في قلبي عملاقًا، فهواك هو الذي أعطى لعمري إشراقا.
[٩] [١٠]
حالات صلاة الوتر مع الشَّفع وأحكامهما
هناك العديد من الحالات لصلاتيّ الشفع والوتر معاً، وفيما يأتي بيان ذلك: [١١] [١٢]
صلاة الوتر ركعةً واحدةً: وتُصلَّى ركعةً واحدةً كسائر الرَّكعات بتشهُّدٍ وسلامٍ واحدٍ. صلاة الوتر ثلاث ركعاتٍ: وتُصلَّى بثلاث هيئات، إمَّا أن يوتر المصلِّي ثلاث ركعات متَّصلات وسرداً دون أن يجلس المصلِّي في التّشهُّد الأوسط، ولا يجلس إلَّا في التشهُّد الأخير، أو تُصلَّى كما تصلَّى المغرب ثلاث ركعات متَّصلات، ويجلس المصلِّي فيها للتَّشهُّد الأوسط ويكمل الرَّكعة الثَّالثة، ويتشهَّد التَّشهُّد الأخير، ثمَّ يُسلِّم، فإذا صلَّاها المسلم بهذه الهيئة كصلاة المغرب يجب أن يقرأ سورةً قصيرةً بعد سورة الفاتحة في الرَّكعة الثّالثة؛ حتى لا تكون مشابهةً للمغرب. كما أنَّها تُصلَّى بهيئةٍ مختلفةٍ، وهي أن يُصلِّي ركعتين منفصلتين ويُسلِّم لهما، ثمَّ يأتي بركعةٍ واحدةٍ منفصلةٍ، أمَّا المأموم فإنَّه يتبع الإمام في صلاته بأيِّ هيئةٍ صلَّى بها الإمام، ولكن يستحبُّ لمن كان إماماً أن يفصل بين ركعتي الشَّفع وركعة الوِتر، ليقتديَ به مَن خلفه. صلاتهما أكثر من ثلاث ركعات: يجوز أن تُصلَّى الشَّفع والوتر مهما بلغ عدد ركعاتها ركعتين ركعتين ويسلَّم بينهما، والوتر في آخرهنَّ يفصلها عن باقي الرَّكعات، أو يوصلها بآخر اثنتين، وذلك لما روته السَّيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ).
هل صلاة الشفع والوتر هي قيام الليل - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
[١٣] ويجوز لمن أراد أن يصلِّي الشَّفع والوتر خمس أو سبع ركعات أن يسردهنَّ ولا يجلس بينهنَّ إلَّا في التَّشهُّد الأخير، ولمن أراد أن يوتر بتسع ركعات يُحبَّذ أن يسرد ثمانيةً ثمَّ يجلس ويدعو الله -سبحانه وتعالى- ولكنَّه لا يُسلِّم ويكمل التَّاسعة، وإذا صُلِّيت إحدى عشر ركعةً، فيصحُّ أن تصلَّى أربعاً ثمَّ سِتاً ثمَّ ركعةَ الوِتر، أو تُصلَّى أربعاً ثمَّ أربعاً ثمّ ثلاثاً، ويجوز أن يسردهنَّ كاملاتٍ، ويجلس في الرَّكعتين العاشرة والأخيرة، أو في الأخيرة فقط. ما يقرأ في صلاة الشَّفع و الوتر
يُسنّ أنْ تُقرأ في الشَّفع والوتر سورٌ مُعيَّنة كما وردت في السُّنَّة النَّبويَّة ، فيُقرأ في الرَّكعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى؛ وذلك لما ورد فيها من أخبار الدُّنيا والآخرة، وفي الرَّكعة الثَّانية تُقرأ سورة الكافرون، وفضلها عظيمٌ إذ تعدِل ربع القرآن الكريم، وفي الرَّكعة الثَّالثة يقرأ المصلِّي سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن، ومع أنَّ هذه السُّور شُرعت للقراءة في صلاتي الشَّفع والوتر، إلَّا أنّه يُفضَّل أن يقرأ المصلِّي غير هذه السُّور بين الحين والآخر، كي لا تُصبح من قبيل الفرض. [١٤]
حكم صلاة الشفع والوتر
تعدَّدت آراء الفقهاء في حكم صلاة الوتر، فذهب الحنفيَّة إلى القول بوجوبها، [١٥] بينما ذهب المالكيَّة إلى أنَّها من آكد السُّنن، والسنَّة المؤكَّدة تأتي في منزلةٍ فوق المندوب عندهم ودون السُّنّة، وسمِّيت عندهم بالرَّغيبة ؛ أي أنَّها من أكثر الصَّلوات المُرغَّب فيها، [١٦] وتعدُّ كذلك عند الحنابلة، فيكون أداؤها مؤكَّداً وتركها مكروهاً، ومن اعتاد على ترك هذه الصَّلاة لا تُقبل له شهادة، وتسقط عدالته.
كيفية صلاة الشفع والوتر
دعاء صلاة الشفع والوتر
وردت في سنةّ الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم الكثير من الأدعية الثابتة التي كان يدعو بها في صلاة الوتر.
ثم قال: غريب ، لا نعرفه إلا من حديث قتادة ، وقد رواه خالد بن قيس أيضا عن قتادة. وقد روي عن عمران بن عصام ، عن عمران نفسه ، والله أعلم. قلت: ورواه ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا همام عن قتادة ، عن عمران بن عصام الضبعي - شيخ من أهل البصرة - عن عمران بن حصين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره ، هكذا رأيته في تفسيره ، فجعل الشيخ البصري هو عمران بن عصام [ الضبعي]. وهكذا رواه ابن جرير: حدثنا نصر بن علي ، حدثني أبي ، حدثني خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن عمران بن عصام ، عن عمران بن حصين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشفع والوتر قال: " هي الصلاة منها شفع ، ومنها وتر ". فأسقط ذكر الشيخ المبهم ، وتفرد به عمران بن عصام الضبعي أبو عمارة البصري ، إمام مسجد بني ضبيعة وهو والد أبي جمرة نصر بن عمران الضبعي. روى عنه قتادة ، وابنه أبو جمرة والمثنى بن سعيد ، وأبو التياح يزيد بن حميد. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وذكره خليفة بن خياط في التابعين من أهل البصرة ، وكان شريفا نبيلا حظيا عند الحجاج بن يوسف ، ثم قتله يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين لخروجه مع ابن الأشعث ، وليس له عند الترمذي سوى هذا الحديث الواحد.