فضل يوم الجمعة ابن باز، من المعروف أن يوم الجمعة من الأيام المفضلة في أيام الأسبوع، لأنه به تقام صلاة الجمعة في المساجد، ويجتمع به الناس لآداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، كما يخصصه الكثير من الناس إلى زيارة بعضهم وتقديم صلة الرحم لأنه يعتبر إجازة رسمية في معظم الدول والبلدان العربية، ولهذه الأسباب يعتبر ليوم الجمعة فضل كبير وهذا ما سنعرفه خلال مقالنا اليوم تحديدا الفضل الذي اورده ابن باز ليوم الجمعة. فضل الجمعة ابن باز وقد ورد في باب فضل الجمعة لابن باز رحمه الله في باب وجوب صلاة الجمعة والسنة بغسلها والنزول إلى المسجد باكراً. يطبع قلبه صفة النفاق ، ومن ترك الصلاة إنكارها فقد كفر ، وهذا ما ورد في أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: "بين. فضل يوم الجمعة ابن بازگشت. الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة "، وروي أيضا أن عبد الله بن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على عصي منبره: أنثان قوم فليكن لهم جمعات ، أو ليشتمان الله. في قلوبهم ويكون هناك بين الغافلين "، الجمعة هو أفضل يوم طلعت فيه الشمس في هذه الدنيا ، فقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (خير).
فضل يوم الجمعة ابن ا
ـ من فضائل يوم الجُمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ». رواه مسلم (1410). 1ـ تضمنه لصلاةِ الجمعة ِ التي هي من آكدِ فروضِ الإسلام ومن أعظمِ مجامع المسلمين. 2ـ فيه ساعةٌ يستجابُ فيها الدعاء. 3ـ الصدقة ُ فيه خيرٌ من الصدقةِ في غيره. 4ـ أنه يومُ عيدٍ متكررٍ كلّ أسبوعٍ. 5ـ كان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيمُ هذا اليومِ وتشريفُه. 6ـ فيه صلاة الجمعة، وهي أفضل الصلوات: قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة/9]. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « الصَّلاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ » (رواه مسلم). فضل يوم الجمعة ابن باز – فريست. (233) 7ـ أن صلاة الفجر جماعةً يوم الجمعة خير صلاة يصليها المسلم في أسبوعه.
فضل يوم الجمعة ابن باز
"ربانة أتينا فايي العود ديناهي حسين وافي الأخر حسن-واسقنة-العزب-النرار". "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين". "قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ". "رابيننا جنانة امينة فغافر لينا زنوبينا وحقنا عزباب النارنار". "Rabbanā aghfir lanā znvbna vasrafna Sir vsbt no move vansrna Ali multinational alkafryn". "ربنا ما خلق NDOSH الكاذبة subhaanaka إني fqna عقاب النار * ربنا ، أنت دخل نار تفتقر إلى خزيث لما للزالمين دي أنصار * ربانا آنا نحن نكرز ينادي نلف مؤمنيهم بربكم فامنا ربانا فغفر لينا زنفبنا وكفر شهر ربانا تهوية ما فضتنا علي رسلك ".. "Rab َ n َ a Z َ l َ m ْ n َأَ أنفُسَ نَ a v َإِ n L َ m T ْ ghf ْ r ْ L َ n َ a V َ t َ r ْ h َ m ْ n َ a L َ n َ k ُ على َ n َ ِ". فضل يوم الجمعة ابن ا. "حسبنا الله لا إله إلا هو به توكلت وهو رب العرش الجبار". "رب السماوات والأرض والأرض والأرض والشمس والقمر ، كلهم". "رَبَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا".
فضل يوم الجمعة ابن بازگشت
وفق الله الجميع. الأسئلة:
س: الإمام هل يستاك على المنبر قبل الخطبة؟
الشيخ: إذا استاك طيب لا بأس.
فعن ابن عمر قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة » صححه الألباني في صحيح الجامع (1119). 8ـ أن من مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر. فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ». رواه الترمذي (1074). وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (ص 49 ، 50). ـ تخصيصُه بعباداتٍ يختصُ بها في غيره ومن ذلك. ـ استحبابُ الإكثارِ في ذلك اليومِ من الصلاةِ على النبي صلى الله عليه وسلم. ـ أن يقرأ الإمامُ فجر الجمعة بسورتي السجدة والناس. ـ استحباب الاغتسال. ـ استحباب التطيب والتسوك ولبس أجمل الثياب. صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز - شبكة الصحراء. ـ استحباب الانشغال بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام. ـ وجوب الإنصات للخطبة وبما يقالُ فيها. ـ استحباب أن يقرأ الإمام في صلاة الجمعة بسورتي الجمعة والمنافقون أو الأعلى والغاشية. ـ استحباب صلاةِ ركعتين قبل أن يجلس لمن دخل المسجد والإمامُ يخطب. ـ كراهةُ إفراد يومَ الجمعةِ بصيامٍ وليلته بقيام.
عطّر الله جمعتك برياحين الجنّة، وظللك بأغصان بساتينها، وسقاك من كوثرها، وجعلك من المغتنمين لوقتها، بكثرة الصّلاة على الحبيب!! في الجنّة شجرة ظلها مسيرة مئة عام، أسأل الله أن أمشي تحتها برفقتك، جمعة مباركة. أسال الله أن يجعلك مباركاً موفّقاً مسدّداً، صالحاً ومصلحاً، وأخبرك أنّ حبّي لكم في الله جعل محبّك يدعو لك في هذه السّاعة المباركة، جمعة مباركة. نوّر الله قلبكم بذكره، ورزقكم حبّه، وأعانكم على طاعته، وأكرمكم بجنّته، وبصحبة النّبي محمّد – صلّى الله عليه وسلمّ – وجعل جمعتكم مباركةً. صلّوا على من علمنا الحبّ، وآخى القلب بالقلب، وفتح للخير كلّ درب، اللهم صلّي وسلّم على سيّدنا محمد وآله وصحبه الكرام تسليماً كثيراً، فتح لك الله كلّ أبواب الخير في هذا اليوم. فضل يوم الجمعة ابن باز. أروع القلوب قلب يخشى الله، وأجمل الكلام ذكر الله، وأنقى الحبّ الحبّ في الله. جمعة مباركة، ودعوة طاهرة، وحياة زاهرة، لأخت في الله صادقة، في القلب ساكنة. اليوم جمعة أسأل الله أن يكون لي معك جمعة في جنّة الفردوس آمين. اللهم اجعلنا ممّن يورثون الجنان، ويبشّرون بروح وريحان، وربّ غير غضبان. اللهم جمعة سبقت قد أدبرت، ونسي عبدك ما عمل فيها فأحصيته عليه، اللهم ما أحصيته عليه من عيوب فأسدل عليها جلابيب سترك، وما أحصيته عليه من ذنوب فاغسلها بفيض مغفرتك.
قال العلامة ابن عثيمين: عند شرحه لقوله: { أولئك يدعون إلى النار} "والمشار إليه فيها أهل الشرك -أي يدعون الناس إلى النار بأقوالهم، وأفعالهم، وأموالهم-؛ حتى إنهم يبنون المدارس، والمستشفيات، ويلاطفون الناس في معاملتهم خداعًا، ومكرًا؛ ولكن قد بين الله نتيجة عملهم في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال:36]. وقوله: { والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه} أي يدعو الناس إلى الجنة بالحث على الأعمال الصالحات؛ ومغفرة الذنوب بالحث على التوبة ، والاستغفار"(8). ولا تنكحوا المشركات حتي يؤمن - جــورنــالنــا. وقوله: { وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ} أي أحكامه وحِكمها: { لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} فيوجب لهم ذلك التذكر لما نسوه، وعلم ما جهلوه، والامتثال لما ضيعوه(9). بعض فوائد الآية: 1. أنه يحرم على المؤمن نكاح المشركات؛ لقوله تعالى: { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن}؛ ويستثنى من ذلك أهل الكتاب من اليهود والنصارى؛ لقوله تعالى: {... وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ} [المائدة:5].
تفسير قوله تعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن...... - إسلام ويب - مركز الفتوى
من الآيات المتعلقة بموضوع الزواج قوله تعالى: { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون} (البقرة:221). هذه الآية تنهى المؤمنين عن الزواج من المشركين، وتصرح بأن العبد المؤمن خير عند الله من الحر المشرك؛ وذلك أن المشرك داع إلى الكفر المؤدي إلى النار. والآية تتضمن جملة من الأحكام، نقف على أهمها في المسائل التالية: المسألة الأولى: لفظ (النكاح) حقيقة في العقد، كناية في الوطء، قال ابن عاشور: "و(النكاح) في كلام العرب حقيقة في العقد على المرأة؛ ولذلك يقولون: نكح فلان فلانة، ويقولون: نكحت فلانة فلاناً فهو حقيقة في العقد؛ لأن الكثرة من أمارات الحقيقة، وأما استعماله في الوطء فكناية". تفسير قوله تعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن...... - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال أبو علي الفارسي: "فرقت العرب في الاستعمال فرقاً لطيفاً حتى لا يحصل الالتباس، فإذا قالوا: نكح فلان فلانة: أرادوا أنه تزوجها وعقد عليها، وإذا قالوا: نكح امرأته أو زوجته، لم يريدوا غير المجامعة؛ لأنه إذا ذكر امرأته أو زوجته فقد استغنى عن ذكر العقد، فلم تحتمل الكلمة غير المجامعة".
معنى قوله تعالى: (ولا تنكحوا المشرِكات حتى يؤمن . . . )
وذهب فريق من أهل العلم إلى منع زواج المسلم بالمرأة الكتابية؛ عملاً بعموم آية البقرة، واعتبارها ناسخة لآية المائدة، قال ابن عاشور: "وقال شذوذ من العلماء بمنع تزوج المسلم الكتابية، وزعموا أن آية سورة المائدة نسختها آية سورة البقرة، ونقل ذلك عن ابن عمر و ابن عباس رضي الله عنهم"، وقد رد ابن عاشور دعوى النسخ من جهة أن آية المائدة متأخرة في النزول على آية البقرة، وقواعد النسخ تأبى أن ينسخ المتقدم نزولاً المتأخر. وقد توسط فريق ثالث، فلم يقل بحرمة زواج المسلم بالمرأة الكتابية، بل قال بكراهية ذلك؛ قال الإمام أحمد: لا يعجبني، بمعنى أنه كره زواج المسلم بالمرأة الكتابية، وهو قول مالك في رواية ابن حبيب. (178) قوله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ..} الآية:221 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وقد روي أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه تزوج بكتابية، فأراد عمر رضي الله عنه التفريق بينهما، فقال له حذيفة: أتزعم أنها حرام، فأخلي سبيلها يا أمير المؤمنين؟ فقال: لا أزعم أنها حرام، ولكني أخاف أن تعاطوا المومسات منهن. فهذا محصل قول أهل العلم في هذه المسألة. المسألة الرابعة: أجمعت الأمة على أن المشرك لا يتزوج المسلمة إلا بعد أن يُسْلم؛ دل على ذلك قوله تعالى: { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا}، والمراد بـ (المشرك) هنا كل كافر لا يدين بدين الإسلام، فيشمل الوثني، والمجوسي، واليهودي، والنصراني، والمرتد عن الإسلام، فكل هؤلاء يحرم تزويجهم بالمسلمة، والعلة في ذلك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
(178) قوله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ..} الآية:221 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وكذلك أيضًا المُهاجرات التي يأتين من المشركين أمر الله بامتحانهن: فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [سورة الممتحنة:10]، وجاء بها بهذه الصيغة من الجهتين، أنها لا تحل له وكذلك هو لا يحل لها، فهذا كله سواء كان في أهل الكتاب أو في غيرهم المرأة المسلمة لا يجوز أن يتزوجها غير المسلم أيًا كان دينه. وكذلك أيضًا يؤخذ من هذه الآية عمومًا أن المؤمن خير من المشرك وهذا أمر لا إشكال فيه ولو كان في المشرك من الأوصاف من العقل والفطنة والاختراع والقوة البدنية وغير ذلك ولو كان فيه ما فيه، ولو كان هذا المؤمن من أضعف الناس عقلاً وتدبيرًا ومن أفقرهم وممن لا يملك مهارات ولا قدرات ولا قوى ولا غير ذلك، فالعبرة أولاً بالإيمان وبه يحصل التفاضل، كذلك أيضًا كما قال الله -تبارك وتعالى: قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [سورة المائدة:100]، فلا شك أن المؤمن طيب وأن المشرك خبيث. ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن. وكذلك أيضًا تفاضل الناس في أحوالهم أيضًا: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ. وكذلك أيضًا يؤخذ من تنكير الأمة والعبد: وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ، وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ، فهذا فيه مُبالغة في النهي عن تزويج المشركين، أو تزوج المشركات وهذه اللام تفيد التوكيد وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ ، وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ ، تُشبه لام القسم.
ولا تنكحوا المشركات حتي يؤمن - جــورنــالنــا
ثم بين العِلة في ذلك قال: أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، يدعون إلى النار بأقوالهم وبأفعالهم وبأحوالهم فمخالطتهم من يُخالطهم كما يقول الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي -رحمه الله [2] على خطر منهم، فهم يوجهون إليه الدعوة مُباشرة، وكذلك أيضًا أفعالهم وأحوالهم وتصرفاتهم كل ذلك يدعوا إلى النار، وهذا خطر أخروي، ويؤدي إلى الشقاء الأبدي. ويؤخذ من هذا التعليل من هذه الآية كما يقول الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي -رحمه الله- النهي عن مخالطة أهل الإشراك والبِدع، والمقصود بذلك المُعاشرة؛ لأن الزواج هو أعظم العِشرة فإذا لم يجز التزوج مع ما فيه من المصالح المختلفة فالخُلطة من غير ذلك من باب أولى، يقول: "وخصوصًا الخلطة التي فيها ارتفاع المُشرك ونحوه على المسلم [3].
والشهادة على النكاح عند المالكية ليست بشرط، ويكفي من ذلك شهرة العقد والإعلان به، وخرج عن أن يكون نكاح سر. يبقى بعد ما تقدم أمران: الأول: أن كثيراً من أهل الكتاب اليوم قد فسدت عقائدهم، وانحرفت مسالكهم؛ فبعض النصارى يؤلهون عيسى عليه السلام، وبعضهم الآخر يجعلونه شريكاً لله، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً، وكذلك بعض اليهود يقولون: { عزير ابن الله} (التوبة:30)، فعلى هذا، أمثال هؤلاء يدخلون في حكم المشركين، الذين نصت عليهم الآية بحرمة زواج المسلم منهم، وبذلك قال بعض أهل العلم كما تقدم؛ ففي "الموطأ" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (لا أعلم شركاً أعظم من أن تقول المرأة: ربها عيسى". ومن المقرر أصولاً أن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، والآية التي أباحت الزواج بالكتابيات لابد من تقييدها بالكتابيات اللائي لم تفسد عقائدهن، وبذلك تأتلف النصوص وتتفق. ورحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد كان ينظر إلى مصالح المسلمين، نسائهم ورجالهم، ويسوسهم بالنظر والمصلحة، وما أحوجنا إلى مثل هذه السياسة، فإن كثيراً من الشباب المسلمين رغبوا عن الزواج من المحصنات المسلمات إلى الزواج بالكتابيات الأجنبيات.