إلقاء الحيوانات الميتة أو القمامة في المصارف والترع. وتلك التصرفات من أكثر الأشياء التي يمكن أن تتسبب في التلوث في الماء. حيث إن تلك القمامة أو الحيوانات الميتة وما ينتج من تحللها من غازات سامة أو غيرها. يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالكثير من الأمراض التي لا يمكن علاجها فيما بعد. شاهد أيضًا: بحث عن أثر الحروب في تدمير البيئة
الهواء
من المعروف أن الهواء من الأشياء الاساسية التي يحتاج إليه الإنسان في القيام بعملية التنفس. بحث عن التلوث الضوضائي. ولا يستطيع الإنسان أن يمنع نفسه من التنفس وإلا أصيب بالاختناق ومات. ولهذا فإن التلوث الذي يمكن أن يصيب الهواء يعد من أخطر الانواع التي يمكن أن تصيب الإنسان بالكثير من أنواع الأمراض المختلفة. ومن الأشياء أو الاشكال التي يمكن أن يتم تلويث الهواء بها ما يلي:
دخان المصانع من أهم الأسباب التي يمكنها أن تتسبب في التلوث في الهواء هو الدخان والأبخرة التي يمكن أن تصدر من المصانع أو من الورش التجارية. حيث إن تلك الأبخرة والدخان يعتبر من الأشياء المحملة بالكثير من الغازات السامة التي يمكنها نقل العديد من الأمراض. وفي تلك الحالة يكون الإنسان عرضة إلى الاصابة بتلك الامراض على الفور.
بحث عن التلوث الهوائي
فقدان التركيز:
يحتاج الإنسان بينَ حينٍ وآخر إلى زيادة تركيزه على عمله المهني أو على دراسته وخاصةً إذا كانَ منَ الطلاب لاختصاصاتٍ معقدة تحتاج الفهم مثل {الفلسفة أو الرياضيات} فيفقد الطالب تركيزه على الدرس كُلّما سمعَ صوتاً صادراً منَ الخارج، ومنَ المُمكن أن يُصاب بالصداع ويشعر بالنفور منَ الدراسة أو العمل الذي يُنجزه وتزداد حاجته للاستراحة أكثر. قلّة النوم:
وهذا أمر طبيعي أن يشعر الفرد باضطراباتٍ حادّة في النوم وأرق مستمر وخاصةً إذا كانَ موقع المنزل في وسط المدينة، فلا يستطيع النوم براحة خلالَ الليل بسبب نشاط الحركة المرورية وبالرغم من قلّتها في ذلكَ الوقت إلّا أنها موجودة، وبالتالي يستيقظ الفرد متعباً ويشعر بالإجهاد وحاجته إلى النوم أكثر خلالَ النهار فأحياناً ينشط في الليل بسبب الصحوات المتكررة التي تُعيقه عن ممارسة النوم العميق مقارنةً بالأشخاص الذينَ يعيشون في أماكنٍ هادئة وبعيدة عن ضجيج المدن. أضرار فسيولوجية:
يُمكن ملاحظة بعض الأعراض على الإنسان الذي يعيش في أماكنٍ مليئة بالضجيج، فيشعر بالخمول الدائم والتعب وقلّة النشاط في مكان العمل، كما أنهُ أكثر عصبية ونفور منَ الأشياء ولا يتقبل الردود المستفزة إليه ويُؤثر على مستويات الجلوكوز ويُصيب الفرد بالأمراض التنفسية لأنَ الهواء غير نقي ومليء بدخان السيارات والتبغ والمصانع، وقد يشعر بآلامٍ متكررة في معدته وطنين دائم في أذنيه.
بحث عن التلوث المائي
ما هيَ أنواع التلوث الضوضائي؟
توجد أنواع متعددة منَ التلوث الضوضائي منها:
الضوضاء اليومية:
هذه الضوضاء سيسمعها الإنسان بشكلٍ يومي سواءً في المنزل أو العمل أو أي مكانٍ يجلس فيه، فقد تكون على شكل ضوضاء الأغاني الصاخبة أو استخدام المولدات الكهربائية في المحال أو ضوضاء السيارات في الشوارع والدراجات وضوضاء الأشخاص من حيث صراخهم وضحكاتهم وضوضاء الورشات الخاصة بالبناء والضوضاء المنزلية من حيث تشغيل الغسالة والتلفاز والمكنسة الكهربائية. بالإضافة لضوضاء الجو مثل أصوات الطائرات وضوضاء القطارات وسفن الشحن التي تنقل الحمولة عبرَ البحار، وتوجد الكثير من مصادر الضوضاء الأخرى مثل البنادق والمتفجرات وبناء السدود والمنشآت وغيرها. بحث عن التلوث الهوائي. الضوضاء البيئية:
لا تخلو البيئة والطبيعة منَ الضوضاء أيضاً فيُمكن لأصوات الحيوانات أن تُشكّل أصواتاً عالية ومؤذية للأذن مثل النباح أو المواء أو التزاوج وأصوات البرق والرعد. كيفَ يُمكن الحدّ من ظاهرة التلوث الضوضائي؟
بالرغم من أنها ظاهرة لا يُمكن السيطرة عليها بسبب أهميتها في حياتنا فلا يُمكن الاستغناء عن وسائل النقل أو عمليات الإنشاء، ولكن توجد بعض الخطوات التي تُسهم في التخفيف من حدّتها على الفرد مثل:
محاولة اختيار أماكن بعيدة عن وسط المدينة والازدحام المروري أثناءَ بناء المستشفيات والشركات والمصانع، فيُفضّل بناء المصانع في أماكنٍ بعيدة قليلاً عن المدن لتجنب الأصوات الصادرة منها والمؤذية لسمع الإنسان، كما أنَ طلاب الجامعات والمرضى يحتاجون إلى التركيز وصفاء الذهن وعدم تشتيت انتباههم، ولذلك يُفضّل اختيار أماكن هادئة لبناء هذه المنشآت المعمارية بها.
كيفية الحفاظ على البيئة البرية
يمكن توافر بقايا غذاء الإنسان حتى تكون غذاء يتناسب مع الطيور ويمدهم بالطاقة اللازمة للهجرة وأيضًا الطيور تجذب وتشد الحيوانات البرية الأخرى والتي تتمثل في: السناجب الغزلان النحل. زراعة النباتات والأشجار التي تدعم النظام البيئي حيث تتيح المواد التي يستخدمها الحيوانات في صناعة منازلهم والتي تتمثل في: أعشاش الطيور بيوت الخفافيش بيوت النحل. بحث عن التلوث المائي. تجميع الزجاجات والأكياس البلاستيكية التي تقبل إعادة التصنيع وإرسالها إلى الأماكن الخاصة بإعادة التصنيع حيث يساعد ذلك على حماية النظام البيئي بصورة عامة والبيئة البرية بصورة خاصة. استهلاك المنتجات المرافقة للبيئة يحد من التلوث استعمال الأكياس الورقة بديل عن أكياس البلاستيك. تستطيع المساهمة في حماية البيئة عن طريق ركوب القطار أو الحافلة أو التمشية حيث كل هذا يحد من انبعاث الكربون في الهواء. يعتبر الاهتمام بحدائق الحيوانات موطن للكثير من الحيوانات المهددة بالانقراض. الآثار السلبية للتكنولوجيا على البيئة
إن تلوث البيئة بشتى أنواعه والذي يكون سببه آثار التقدم التكنولوجي يتسبب في أمراض تصيب الحيوان والنبات والإنسان مثل: التطور في استعمال المواد المشعة في المجالات الصناعية المتنوعة وآثاره على البيئة استعمال الأسلحة البيولوجية في الحروب وما تسببه من دمار وتلوث للبيئة.
تاريخ النشر: الأحد 12 ربيع الأول 1422 هـ - 3-6-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 8472
757260
0
947
السؤال
هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام (.. لعن الله النامصة والمتنمصة..... )ما هو معنى كلمة النمص بالتفصيل؟وما هو سبب التحريم؟وهل هذا الحدبث صحيح أم حسن أم ضعيف، وذلك ليكون لدي قوة حجة لضعاف القلوب من النساء.. و جزاكم الله خيرا..
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى. والحديث في الصحيحين والسنن فهو صحيح صحيح. وروى أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لُعِنَت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. صحه حديث لعن الله النامصه والمتنمصه. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة المعمول بها. والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها. وقال الحافظ في الفتح: والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما.
لعن الله النامصة والمتنمصة
- ابن مسعود رضي الله عنه من كبار صحابة وفقهائهم وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم وتمسكوا بعهد ابن مسعود، فأي لوم على من احتذى منواله، وقال برأيه. - حمل ابن مسعود رضي الله عنه الحرمة في هذه الأشياء على عمومها دون تخصيص ولا تقييد ولم يقل لتك المرأة إن الأمر جائز بشروط وتفصيلات، ومثله لا يؤخر البيان عن وقت حاجة ملحة كهذه. - ألزم ابن مسعود امرأته بحرمة النمص والوصل والتفلج ولم يأذن لها فيه بل صرح أنها لو كانت مما يفعل ذلك لفارقها وطلقها، ولا يظن بمثله رضي الله عنه أن يتشدد في أمر لم يأت به برهان أو أثارة من علم. لعن الله النامصه والمتنمصه. يشكل جدا على القائلين بجواز النمص إذا أذن الزوج إشكالات عدة منها عدم وجود نص مرفوع يدل على هذا التخصص لا سيما مع حاجة النساء الشديدة لرخصة كهذه، إذ أمر كهذا تعم به البلوى بين النساء قديما وحديثا، واحتجاجهم المجيزين بأثر عائشة محل نظر لأن غايته قول صحابية خالفها غيرها وهو ابن مسعود رضي الله عنه، فضلا عن أن الطبري قد روى عن عائشة رواية أخرى - وإن كان في إسنادها كلام - تدل على عدم تفريقها، حيث سئلت عن المرأة تقشر وجهها؟ فقالت إن كنت تشتهين أن تتزيني فلا يحل.
لعن الله النامصه والمتنمصه
(الفواكه الدواني 2-315). وذهب الشافعية إلى جواز الأخذ من الحاجب المحسَّن للمرأة إذا كان بإذن زوجها (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 1-129)، لكن قال النووي من أئمة الشافعية في شرح الحديث: هذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالتها بل تستحب. (صحيح مسلم 14-106، ودليل الفالحين 4-495). ويمكن أن يسند قول الجمهور ما رواه مسلم في صحيحه، عن بكرة بنت عقبة أنها "دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحناء فقالت: "شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحفاف، فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنتزعي مقلتيك فتضعيهما أحسن مما هما فافعلي". وذهب الحنابلة وابن حزم وبعض الفقهاء إلى حرمة حف الحواجب، لظاهر الأحاديث الوارد فيها اللعن، واللعن لا يكون إلا لمحرم. لعن الله النامصة والمتنمصة. وقد ذهب ابن الجوزي من الحنابلة إلى جواز النمص، وحمل الحرمة على غير ذلك، قال: ظاهر هذه الأحاديث تحريم هذه الأشياء، التي قد نُهي عنها على كل حال، وقد أخذ بإطلاق ذلك ابن مسعود رضي الله عنه، على ما روينا، ويحتمل أن يحمل ذلك على أحد ثلاثة أشياء: إما أن يكون ذلك قد كان شعار الفاجرات فيكنَّ المقصودات به، أو أن يكون مفعولاً للتدليس على الرجل فهذا لا يجوز، أو أن يتضمن تغيير خِلقة الله تعالى كالوشم الذي يؤذي اليد ويؤلمها ولا يكاد يستحسن.
يقول المصنف -رحمه الله-: المتفلجة هي التي تبرد من أسنانها ليتباعد بعضها من بعض قليلاً، وتحسنها وهو الوشر، -الوشر كأن يكون بالمبرد ونحو ذلك؛ لتستوي هذه الأسنان-، والنامصة وهي التي تأخذ من شعر حاجب غيرها وترققه؛ ليصير حسنًا، والمتنمصة التي تأمر من يفعل بها ذلك. إذن أقول: إذا كان هذه النصوص الآن بهذه المثابة اللعن في أمر إنما يفعل من أجل الزينة والحسن، فهل يطيق الإنسان لعنة الله أن يقوم بها ويقعد، ويأكل ويشرب، ويذهب وينتقل ولعنة الله تلاحقه من أجل حف حاجب من يطيق هذا؟! وللأسف بعض النساء لربما تتساهل في هذا، وتقول: ما دام الدعوة خربانة، فتفعل أشياء أخرى من عمليات التجميل أيضًا في الأنف، أو في الشفة، أو نحو ذلك بحجة أنها تنمص الحاجب، فلا تسأل عن عمليات التجميل، وكشف العورات مما يندى له الجبين، فيجرؤها هذا العمل هذه الكبيرة يعني هي تقول: ما دام حلت عليها لعنة الله إذن فلتفعل الباقي، يعني أما يكتفي الإنسان بلعنة واحدة إن كان ولا بدّ بدلاً من أن تتابع عليه لعنات الله، فكيف يفكر الإنسان؟! وكيف يجترئ؟! وكيف يجعل آخرته في خطر؟! شرح وترجمة حديث: لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة - موسوعة الأحاديث النبوية. بل حتى دنياه في خطر! إنسان تنزل عليه لعنة الله كيف يضحك؟! كيف ينام؟!