رسم البيوت القديمه - YouTube
- رسم البيوت القديمة 2012
- رسم البيوت القديمة موجودة في
- رسم البيوت القديمة 2016
- مسلسل كانه مبارح كامل
رسم البيوت القديمة 2012
طافوا على وجوههم، مثل ورقة فوق جدول ماء يسيل بإندفاع قوي إلى النهايات الحزينة في عباب اليم.. في عباب يم عظيم مجهول النهايات، من الظلم. تتحدث الكاتبة رشا بركات، في الجزء الأول من كتابها، عن بلدتها «يافا»، من خلال الموقع الجغرافي، ومن خلال تاريخها العريق (ص11). فهي عندها عروس البحر، وهي أهم مدن فلسطين التاريخية، وعروس المتوسط. كانت عاصمة فلسطين الثقافية قبل النكبة. تقول إنه في العام 1949، قام الإحتلال الصهيوني، بتوحيد مدينتي «يافا» و«تل أبيب»، من الناحية الإدارية، تحت إسم بلدية «تل أبيب - يافا». خصصت الكاتبة «رشا بركات» الجزء الثاني (ص25) من كتابها للحديث عن برتقال يافا. ذكرت التفنيدات الجغرافية والتاريخية والإقتصادية والثقافية. رسم البيوت القديمة 2015. وضمنت بحثها، حديثا مفصّلا للكاتب الأستاذ «محمد فؤاد سعد»، مؤسس القدس الثقافية، عن «يافا التاريخ والحضارة». وهذه المقالة تبيّن بشكل دقيق، مكانة يافا، بين المدن التاريخية في فلسطين، وفي ساحل البحر المتوسط. وقد أرّخ لجميع الثورات التي إنطلقت منها لمقاومة الإحتلال، تماما كما أفرد حديثا طويلا عن أسواق يافا التجارية: سوق إسكندر عوض بطرس، وسوق الصلايحي، وسوق الدير، وسوق الكرمل، وسوق النحاسين، وسوق المنشية.
رسم البيوت القديمة موجودة في
في الجزء الثالث من الكتاب، خصصت الكاتبة: (العوائل الفلسطينية في يافا قبل 1948. هل باع الفلسطينيون أراضيهم فعلا؟). وفي هذا الجزء، ثمة شرح وتحقيق وتدوين وإثبات، للعائلات الفلسطينية التي عاشت في يافا، قبل الإحتلال، ولم يبقَ منهم في المدينة إلا النذر القليل. ومن هؤلاء، كما يبيّن معجمها: «أبو الجبين» و«أبو الخضرا» والأسمر، والإسكندراني والخزندار، والبيرقدار. وكذلك: «وهبة» و«وكيلة» (ص60). وقد تضمنت دراسة «رشا بركات» بحثا قيّما، تحت عنوان «يافا التاريخ والحضارة» (ص61)؛ جاءت به من مؤسسة القدس الدولية. فكانت قد مثلت من خلاله، شهادة قيّمة عن تاريخ يافا العظيم، في العصور القديمة. وعطفت ذلك على دفع جميع الحجج التي أتى بها المحتلون لتبرير عملهم الشنيع في الإحتلال، مثل القول بأن الفلسطينيين، كانوا قد باعوا ممتلكاتهم، وهذا لعمري من أقسى مشاهد الحزن على قلب الفلسطيني المعاصر اليوم أينما كان لاجئا، داخل الوطن الفلسطيني المأسور، أو في بلاد المهاجر. وفي ختام بحثها، ذيّلت الباحثة الجادة، «رشا بركات» كتابها بجدول المصادر والمراجع (ص74). رسم بالرصاص البيوت التراثيه. وألحقت به «ملحقا» للصور والوثائق التاريخية. وهذا ما جعل منه، مشاهد حزينة لـ«بانوراما الكآبة» والتي تكاد تكتمل لديها.
رسم البيوت القديمة 2016
د. قصي الحسين
أستاذ في الجامعة اللبنانية
كذلك أبانت الدراسة أوجه النشاط التجاري في مدينة يافا، وذكرت أسماء البنوك في مدينة يافا، قبل الإستيلاء عليها: بنك باركليس الإنجليزي، والبنك الألماني وهو أقدم بنك في يافا، وبنك دي روما الإيطالي، وبنك الأمة التابع لمؤسسة أحمد حلمي والأوقاف الإسلامية، والبنك العربي التابع لمؤسسة عبد الحميد شومان. تتحدث الدراسة أيضا، عن المدارس الحكومية التي كانت في يافا، وعن المدارس الخاصة أيضا. كذلك شهدت على نهوض الحياة الثقافية في المدينة وجوارها (ص49). تبيّن الدراسة التي قدمتها الأستاذة «رشا بركات»، أقسام مدينة يافا. تتذكّر الساحة المعروفة بـ «ساحة ميدان الساعة». وتذكر أيضا أسماء الأندية والمكتبات التي كانت عامرة في مدينة يافا. رسم بيوت قديمه مزخرفه سهله. وهي تذكر جميع الأحياء التي إشتهرت في المدينة، مثل «حي العجمي»، و«حي الجبلية» والأحياء الأخرى الإثني عشر. «بانوراما الكآبة»، حقا هو كتاب رشا بركات: «لم أتذوّق برتقال جدّي». فهي تتذكّر الجنائن والبساتين وبيارات البرتقال التي كان يملكها الفلسطينيون. وهم لا زالوا يحتفظون حتى اليوم بالمفاتيح، إيمانا منهم بتحقيق حلم العودة إلى بلادهم. مما شكّل لوحات آخاذة تصف يافا الحزينة بغياب أهلها عنها.
شبكة إخبارية شاملة تتابعون فيها مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار السياسة والرياضة والاقتصاد
مسلسل كانه مبارح كامل
كأنه امبارح -
الموسم 1 / الحلقة 1 |
كن علي اتصال بنا شارك صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد