الرأي الثاني كراهية زيارة المرأة للقبور
يرى الشافعية والحنابلة أن زيارة المرأة للقبور من الأفعال المكروهة في الإسلام
ولكن إذا حدث ذلك وقد زارت المرأة المقابر فلا تعتبر آثمة، لزيارة المقابر ليست محرمة. الرأي الثالث حرمة زيارة المرأة للقبور
يرى الإمام ابن تيمية وابن القيم أن زيارة المرأة للقبور حرامًا شرعًا
واستدل على ذلك من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما رواه عبد الله ابن عباس أنه قال
(لعنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زوَّاراتِ القبورِ) فهنا لفظ اللعن يدل على تحريم الرسول لهذا الفعل. شاهد أيضًا: حكم زيارة النساء للقبور مع الدليل
حكم زيارة النساء لقبر الرسول
حكم زيارة المرأة لقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد فيه أي اختلاف في الآراء كما حدث في زيارة المرأة للقبور، فكما يحق للرجل زيارة قبر النبي يحق للمرأة أيضا، ولكن لابد من مراعاة أيضًا بعض الضوابط ومنها:
الالتزام أثناء الصلاة وعدم رفع الصوت. تجنب التمسح أو التقبيل في القبر وأي أفعال مثل ذلك. هل يجوز للمرأة زيارة القبور - تعلم. الالتزام بالآداب وعدم التزاحم عند القبر، وأي أفعال مشينة أخرى. وهذا الرأي اجتمع عليه جميع الفقهاء. هل يجوز للحائض زيارة القبور؟
أجاب على هذا السؤال علماء دار الفتوى، وأيضًا علماء الأزهر الشريف بأنه يجوز للمرأة زيارتها بشكل كامل للمقابر، ولا يوجد أي مانع في ذلك سواء كانت المرأة حائض أو على طهر.
- هل يجوز للمرأة زيارة القبور - تعلم
- من مصادر التفسير بالمأثور - مجلة أوراق
هل يجوز للمرأة زيارة القبور - تعلم
هل للمرأة زيارة القبور؟
زيارة قبور النساء من الأمور التي أثارت النقاش بين العلماء ، فقد ذكر بعضهم بجوازها ، ووجهت إليها صلاة أخرى ؛ لأنها من الأمور التي يجب أن تكون للمرأة. يكرهون النساء. بعد ذلك ، نشرح جملتين:
زيارة القبور للنساء: أشارت المذهب الحنفي إلى جواز زيارة المرأة للقبور كرجل ، وهذه ليست جماعة. تذكر الآخرة. "[1]وكذلك حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عندما سألتها ماذا تقول عند زيارة القبور. [2]في حديثي السابق كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دليلاً أوضح على إمكانية زيارة النساء. كراهية المرأة التي تزور القبور: لقد عبرت جماهير الإسلام عن حقدها العنيف على زيارة قبور النساء لأن النساء يمنعن من مراقبة أنفسهن والبكاء والصراخ بكثرة في القبور ، والنساء أضعف من الرجال. حتى لا يتمكنوا من إخفاء مشاعرهم ، أشاروا إلى كراهيتهم لزيارة القبور. وفي حديث المرأة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله زوار القبور". [3]…
وذكر الخير الرملي في موضوع زيارة القبور: "إذا كان هذا لتجديد الألم والبكاء ، وما حدث لها بسبب عادتها فهو مرفوض ، وعليها أن تحمل الحديث: الله موجود.. حاضر. ملعون. الذين يزورون القبور ، وإذا كانت هناك عيون ورحمة بلا دموع ، فهذا لا يشكل خطورة.
وذلك استنادًا لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ في الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ) فقد جاء الحديث غير مفصل حالة المرأة وقت زيارة المقابر. مقالات قد تعجبك:
يوجد بعض الشروط التي لابد أن تلتزم بها المرأة عند الزيارة في كلتا الحالتين سواء كانت حائض أو على طهر وهي مثل:
مراعاة كافة الآداب التي حددها الشرع عند خروج المرأة بشكل عام، وتجنب اختلاط مع الرجال أو الازدحام معهم. تجنب اتباع العادات الخاطئة والمحرمة مثل الاعتراض على أمر الله عز وجل، والصراخ وارتفاع صوت البكاء كل ذلك من المحرمات. ومن هنا سنتعرف على: ما هو حكم البكاء على الميت؟
حكم زيارة المرأة للمقابر كثيرًا
زيارة المرأة للقبور حلال وهذا الرأي هو الراجح، ولكن كما ذكرنا لابد من التزامها بالشروط والضوابط التي حددها لها الشرع، ويجوز للمرأة زيارة المقابر كثيرًا. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا).
2- تفسير النبي صلى الله
عليه وسلم للقرآن ، فقد جاء صلى الله عليه وسلم مبلغا ومبينا لما في القرآن الكريم
قال الله تعالى: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا
نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل/ 44. ومثال ذلك:
ما رواه البخاري ( 4510) في تفسير قوله تعالى: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى
يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ) البقرة/187. من مصادر التفسير بالمأثور - مجلة أوراق. فعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ: " يَا رَسُولَ
اللَّهِ مَا الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ، أَهُمَا
الْخَيْطَانِ ؟ قَالَ: ( إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا إِنْ أَبْصَرْتَ
الْخَيْطَيْنِ ، ثُمَّ قَال: لاَ ، بَلْ هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ
النَّهَارِ). ومتى بلغنا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لآية أو لفظة من القرآن: وجب
علينا الالتزام به ، والوقوف عنده. وقد يُفهم التفسير من سنته
صلى الله عليه وسلم ؛ من خلال أفعاله وأقواله وتقريراته. فالسنة جاءت مبينة للقرآن ؛ فالله تعالى أمرنا بالصلاة والزكاة والحج والحدود...
الخ ، والنبي صلى الله عليه وسلم من خلال سنته - من أفعال وأقوال - فصلّ لنا ما
المقصود بهذه الألفاظ.
من مصادر التفسير بالمأثور - مجلة أوراق
لكن إذا لم يجد المفسّر في
السنة تفسيرا لآية ما ، نظر في أقوال الصحابة. 3- التفسير المأثور عن الصحابة رضوان الله عليهم:
وتفسيرهم مقدم على تفسير غيرهم ؛ لأن تفسيرهم إمّا أن يكونوا قد أخذوه عن النبي صلى
الله عليه وسلم ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه قال: " كان الرجل منَّا إذا
تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ ، والعملَ بهنَّ " رواه
الطبري في تفسيره (1/80) وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى. وقد يكون تفسيرهم اجتهادا
ورأيا ؛ فاجتهادهم مقدم على اجتهاد من بعدهم ؛ لأنهم صحبوا النبي صلى الله عليه
وسلم ، واطلعوا على أحوال نزول آيات القرآن ، كسبب النزول ومكانه ، وعاصروا الواقع
الذي نزل فيه القرآن ، وعرفوا أحوال أهله ، ولأنهم أفهم من غيرهم للغة التي نزل بها
القرآن ، وأعمق علما ، وأقل تكلفا ، وأبعد من غيرهم عن الزيغ والزلل ، في علومهم ،
وأعمالهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية
في " مقدمة في أصول التفسير " (ص/95): " وحينئذ ؛ إذا لم تجد التفسير في القرآن
ولا في السنة ، رجعت في ذلك إلى أقوال الصحابة ، فإنهم أدرى بذلك ؛ لما شاهدوه من
القرآن ، والأحوال التي اختُصُّوا بها ، ولما لهم من الفهم التام ، والعلم الصحيح ،
لا سيما علماؤهم وكبراؤهم.. " انتهى.
٣- الكشف والبيان عن تفسير القرآن (للثعلبى) التعريف بمؤلف هذا التفسير: مؤلف هذا التفسير، هو أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبى النيسابورى المقرئ، المفسِّر، كان حافظاً واعظاً، رأساً فى التفسير والعربية، متين الديانة، قال ابن خلكان: "كان أوحد زمانه فى علم التفسير، وصنَّف التفسير الكبير الذى فاق غيره من التفاسير". وقال ياقوت فى معجم الأدباء: "أبو إسحاق الثعلبى، المقرئ، المفسِّر، الواعظ، الأديب، الثقة، الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة: من التفسير الحاوى أنواع الفرائد من المعانى والإشارات، وكلمات أرباب الحقائق ووجوه الإعراب والقراءات.. ". وله من المؤلَّفات كتاب العرائس فى قصص الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وله غير ذلك من المؤلفات. ونقل السمعانى عن بعض العلماء أنه يقال له "الثعلبى" و "الثعالبى" ، وهو لقب له وليس بنسب. وذكره عبد الغفار بن إسماعيل الفارسى فى كتاب "سياق تاريخ نيسابور" ، وأثنى عليه، وقال: هو صحيح النقل موثوق به. حدَّث عن أبى طاهر بن خزيمة والإمام أبى بكر بن مهران المقرئ. وعنه أخذ أبو الحسن الواحدى التفسير وأثنى عليه، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ. ولكن هناك مِنَ العلماء مَنْ يرى أنه لا يوثق به، ولا يصح نقله.