2014-05-07, 12:58 PM #1 لماذا استخدم النبي عليه الصلاة والسلام لماعز لفظة: «أَنِكْتَهَا» كما جاء في البخاري
في صحيح البخاري: 6824 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ، أَوْ نَظَرْتَ» قَالَ: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَنِكْتَهَا». لاَ يَكْنِي، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ. لما اتى ماعز بن مالك النبي. قال شيخنا الفاضل المفضال العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في شرح سنن أبي داود: قوله: [(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ ماعز بن مالك: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟)]. لما جاء إليه وقال: إنه زنى قال: (لعلك قبلت أو نظرت أو غمزت؟) يعني: لعله فهم أن ما ليس بزنا زنا، وظن أن التقبيل يكون زنا، وظن أن كونه نظر بشهوة زنا، أو كونه لمسها يكون زنا، وأنه يستحق عليه إقامة الحد، فكل ذلك يقول: لا، ثم بعد ذلك أفصح فقال: (أنكتها؟) والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان من عادته أن يفصح، ولكنه كان يكني، ولكن لما كان الأمر فيه خطورة وشدة، والأمر ليس بالهين ذكره بالاسم الصريح، كل ذلك من أجل التحقق من أن الذنب الذي حصل يستحق عليه الرجم، وهو الزنا الحقيقي، فلهذا أمر برجمه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
شرح حديث لعلك قَبَّلْتَ، أو غَمَزْتَ، أو نَظَرْتَ
تَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ……….. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض
فلماذا تنكرها على النبي ولا تنكرها على العرب جميعا مع صحته لغويا ؟
النقطه الثالثة: كون هذه اللفظه الآن هيا من الألفاظ القبيحة هذا ليس ذنب النبي ولا ذنب اللغة العربية فالكثير من الألفاظ التي كانت في الماضي عند أهل اللغة لفظا طبيعي وألان أصبح لفظ قبيح. لسان العرب
العَرْصُ:خشبةٌ توضع على البيت عَرْضاً إِذا أَرادُوا تَسْقِيفَه وتُلْقى عليه أَطرافُ الخشب الصغار، وقيل: هو الحائطُ يُجْعَل بين حائطي البيت لا يُبْلَغ به أَقصاه، ثم يُوضع الجائزُ من طرف الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقّفُ البيتُ كله،
فهذه الكلمه الآن قبيحة تطلق على الرجل الديوث لكن لغويا تعنى على شئ أخر. حديث ماعز بن مالك. النقطه الرابعه: لو فرضنا جدلا أن اللفظه قبيحة ؟
نحن كمسلمين توجد قاعدة فقهيه تقول ( الضرورات تبيح المحذورات) وهنا النبي في الموقف القاضي الذي يحكم في قضية زنا نضرب مثال نوضح به المعنى:
( لو ذهبت بزوجتك إلى الدكتور من اجل أنها مريضه بالبرد وطلب من زوجتك أن يكشف بعض الأجزاء الحساسة في جسدها ( ثديها مثلا) هل تمانع؟؟ طبعا لا. لاحظ: ( البرد)لا يؤدى إلى الموت أدى إلى (كشف ثديها) أمام رجل غريب " الدكتور "
( الزنا)يؤدى إلى الموت أدى إلى كلمة ( انكتها)
أذا كان البرد الذي هو غالبا لا يفضى إلى الموت قد أدى بك إلى كشف أماكن حساسة من أجزاء زوجتك
ألا يؤدى الموت الذي كان سيحكم به النبي على ماعز أن ينطق كلمه مثل هذه تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات).
وكذلك لو كره إنسان من نبينا أمرًا ، لزمه أن يكره أمورًا أعظم من حال الأنبياء قبله.. ولو احتج أهل الكتاب على بطلان نبينا لسبب ، فذلك السبب فى أنبيائهم أقوى ، وتكذيبهم لهم أولى. سادسا ً:- باب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض, بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس … فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح ….
مجلة العلوم النفسية والتربوية
Volume 3, Numéro 3, Pages 240-256
2017-09-01
تكييف مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي (mbi-hss) على الأستاذ الجامعي الجزائري
الكاتب:
نصراوي صباح. بن زروال فتيحة.
التنظيف عاطفي
السؤال: ♦ الملخص:
شاب أصيب بفِقدان في المشاعر والأحاسيس نتيجة الاكتئاب والوسواس الشديد، ويريد حلًّا. ♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شاب في العقد الثالث مِن عمري، منذ عدة سنوات أُصبت بوساوس شديدة، وتجرَّعت الكثير من الصدمات، ثم أُصبت باكتئاب مدةً لم تتجاوز شهرين، ثم بدأت حالتي تتحسَّن، لكن المشكلة أني منذ ذلك الحين أُعاني مِن فِقدان المشاعر والأحاسيس؛ حيث إنني لا أشعُر بشيءٍ في مواقف الحزن أو الفرح، ولا أتأثَّر بشيءٍ وكأنني جمادٌ، حتى إنني أهملتُ دراستي، وحياتي تَسير إلى مصير مجهول؛ حيث إنني لم أستطعْ ترتيب نفسي، فأنا مُشتَّتٌ بسبب حالتي. فهل لهذا المرض علاج؟ وبِمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الابن الفاضل، حيَّاك الله، ورزَقك راحةَ البال والاطمئنان. في رحلة الحياة قد نتعرَّض لبعض الصدمات وخيبات الأمل، وبعض الابتلاءات التي إن لم نتعامل معها بنفسية المؤمن المطمئن الواثق في حكمة ربِّه، لأصابنا الكثير من الحزن والشجن، هذا الحزن حين يَمتلك القلب ويتحكم فيه، يُضعفه ويستعبده، ويُجرِّده من إحساسه برونق الحياة. التنظيف عاطفي. على إثر هذا قد يحدُث الاكتئاب، وتظهَر بوادرُ الانعزال عن الناس اجتماعيًّا أو نفسيًّا، وربما يتطور الأمرُ إلى حالة نقص التأثر وفِقدان المشاعر التي تعاني منها أنت حاليًّا، وهي مشاعر نفسية تُصيب البعض عند التعرض لصدمات متكررة مع عدم التعامل معها بشكل سليم؛ لذلك عليك أن تستعين بالله عز وجل أولًا، وتُدرك أن كل ما أنت فيه بإمكانك التخلص منه بإذن الله إن صدقتَ العزم، وتوكلتَ على ربك، وأخذت بالأسباب، وجاهدتَ للوصول إلى مبتغاك!
فقدان المشاعر والأحاسيس
واعلَم أننا حين نغيِّر زاوية الرؤية لِما يحدث لنا، تمر الأحداث القوية علينا بسلام، ولا تترك آثارها المزعجة على نفوسنا، لذلك حاوِل النظر إلى الأمور بنظرة جديدة، وثِقْ أن هناك حكمةً وراء كل ما يحدُث لنا! أما بخصوص حالة فِقدان المشاعر التي أصابتْك وتُزعجك، فإنك حين ستنغمس فيما عرضتُه عليك، ستتغير الأمور داخل قلبك، وستبدأ المشاعر الطبيعية في شق طريقها إلى قلبك، لكن وأنت في هذا الطريق عليك أن تتفاعل بشكل إيجابي أكثر مع مَن حولك، حتى وإن لم تجد أثرًا لذلك داخل قلبك في الفترات الأولى لهذا التفاعل! فقدان المشاعر والأحاسيس. شارِك الناس أفراحهم وأحزانهم، ادعَمهم وكنْ إلى جوارهم، وسلْ ربَّك أن يرزقك حياة القلب وسعادته، وستصل يا بُني إلى مبتغاك طالَما أنه لا يَفتُرُ لسانُك وقلبك عن الدعاء، ولا تألو جهدًا في الأخذ بالأسباب! رزقك الله سعادة الدارين، ووفقك للحكمةً في التعامل مع الأحزان.
مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي pdf
الاحتراق النفسي
وردت تعريفات كثيرة
لمصطلح الاحتراق النفسي في الأبحاث والدراسات التي تناولت هذه الظاهرة ولكن بالرغم
بعض الاختلافات بين هذه التعريفات إلا أن هناك نقاطاً تجمع عليها معظم الباحثين؛
وهي أن الاحتراق النفسي عبارة عن خبرة نفسية سلبية داخلية تتضمن المشاعر
والاتجاهات والدوافع وتشمل استجابات سلبية وغير ملائمة نحو الغير ونحو الذات. ومن
هذه التعريفات: تعريف كريستينا ماسلاش Cristina
Maslach, 1982
الباحثة في مجال الاحتراق النفسي أنه "حالة من الإنهاك الجسدي والانفعالي
والعقلي تظهر على شكل إعياء شديد وشعور بعدم الجدوى وفقدان الأمل وتطور مفهوم ذات
سلبي واتجاهات سلبية نحو العمل والحياة والناس". ويتضمن ثلاثة
مكونات(السرطاوي، ١٩٩٧:٦٠) هي:
الإجهاد الانفعالي emotional exhaustion
يتصف هذا البعد بالإرهاق
والضعف واستنزاف المصادر الانفعالية لدى المعلم إلي المستوى الذي يعجز به عن
العطاء، ويعد هذا البعد العنصر الأساسي للاحتراق النفسي ويظهر علي شكل أعراض
جسمية، أو نفسية، أو جمع بينها. تبلد المشاعر depersonalization
يتضمن هذا البعد تغيراً
سلبياً في الاتجاهات والاستجابات نحو الآخرين، وخصوصاً التلاميذ الذين يتلقون
الخدمات التي يقدمها المعلم، وغالباً ما يكون مصحوباً بسرعة الغضب والانفعال،
وفقدان التقدير للعمل، وكذلك الاتجاهات الساخرة نحو التلاميذ.