وجزاكم مثله. ليس فيه ما ذكرته ، وكذا النقولات التي بعده! 2016-06-26, 03:59 PM #10
هل هناك نص واضح من السنة - بخلاف حديث أم كلثوم ، لأن الكلام فيه سبق بيانه - أو كلام من أهل العلم المتقدمين من الفقهاء في جواز الحلف كذبا ، على النحو الذي ذكرتُه آنفا ؟
حكم الحلف كذبا لدفع ضرر صندوق پالایش یکم
ومع عدم توبةٍ وإحسانٍ تعريضُه كذب ، ويمينه غموس ، واختيار أصحابنا: لا يُعلمه ؛ بل يدعو له في مقابلة مظلمته " انتهى من " الاختيارات الفقهية " (5/507) مطبوع مع الفتاوى الكبرى ، ونقله ابن مفلح في الفروع (7/97). وينظر تفصيل مسألة التأويل في الحلف في "ا لموسوعة الفقهية " (7/306). والكذب في الحرب: قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَرْب خُدْعَة "... وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء: أَحَدهَا فِي الْحَرْب. حكم من حلف كذبا لدفع ضرر. قَالَ الطَّبَرِيُّ: إِنَّمَا يَجُوز مِنْ الْكَذِب فِي الْحَرْب الْمَعَارِيض دُون حَقِيقَة الْكَذِب ، فَإِنَّهُ لَا يَحِلّ ، هَذَا كَلَامه, وَالظَّاهِر إِبَاحَة حَقِيقَة نَفْس الْكَذِب لَكِنْ الِاقْتِصَار عَلَى التَّعْرِيض أَفْضَل. وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى. وقال السفاريني رحمه الله: " ف هذا ما ورد فيه النص ، ويقاس عليه ما في معناه ، ككذبه لستر مال غيره عن ظالم ، وإنكاره المعصية للستر عليه ، أو على غيره ما لم يجاهر الغير بها ، بل يلزمه الستر على نفسه وإلا كان مجاهرا ، اللهم إلا أن يريد إقامة الحد على نفسه كقصة ماعز ، ومع ذلك فالستر أولى ويتوب بينه وبين الله تعالى.
رواه البخاري في الأدب المفرد عن عمر ـ رضي الله عنه ـ
فإذا كنت لم تورِّ، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتستغفره، وتكفر عن يمينك، احتياطا، وخروجا من الخلاف في الكفارة في مثل هذه اليمين. وانظر الفتوى رقم: 100256. وكفارة اليمين تكون بواحد من ثلاثة أشياء وهي: العتق، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فمن عجز عن هذه الثلاثة يكفر بصوم ثلاثة أيام. والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم ( سورة القصص مكية، وهي ثمان وثمانون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. طسم - 1. تلك آيات الكتاب المبين - 2. نتلوا عليك من نبا موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون - 3. ان فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم انه كان من المفسدين - 4. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين - 5. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون - 6. وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين - 7. فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين - 8. وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون - 9. وأصبح
(٥)
الذهاب إلى صفحة:
««
«
1
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12...
»
»»
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وقال الحسن: وما كانوا يعرشون من الثمار والأعناب. اهـ.. قال أبو حيان: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها}.
إعراب قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين الآية 5 سورة القصص
ونريد أن نمن...! وهذه الإرادة لا يُعيقها عائق، ولا يَصدها صادّ...! • وأن مدة الاستضعاف والبلاء لا تطول، ولن يُخلّد العدوان، أو تسود المظالم، بل لها أجل محدود، وزمن مرصود، وعلينا العمل والترقب، وعدم اليأس والتراجع ( { وليُنصرن الله من ينصره}) [سورة الحج]. • وهذه الآية من الآيات التفاؤلية والنصوص الإيمانية البهيجة، والتي تجدّد الإيمان، وتصنع الراحة والسرور ، وتزيد من أسارير اليقين. • وفِي أيام المحن والشدائد ينبغي العناية بآيات التفاؤل والانشراح، ومجدّدات الظهور والتمكين، لنحارب الإحباط، ونقضي على اليأس ، ومقدمات الفشل المعترية لبعض الناس.. ونريد أن نمن على الذين استُضعفوا..! • ومن حكمة الله أن منن التمكين والنصر لا تأتي إلا عقيب بلاء وتمكن للباطل ، حتى تُمحص النفوس، وتُمتحن الأرواح، وتُصفى المسيرة، فيحيا من حيّ عن بينة، ويهلِك من هلك عن بينة، ولذا ذكر قبلها تمكن فرعون وإسرافه في الفساد وبطشه ببني إسرائيل( { إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا}... ) سورة القصص. • وقد " سئل الإمام الشافعي رحمه الله عن الأفضل للمؤمن، هل يمكن أو يبتلى؟! إعراب قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين الآية 5 سورة القصص. فقال: لا يُمكن حتى يبتلى..! " وفي هذا دليل أن البلاء طريق الرفعة والتمكين، كما هو طريق الفرز والتبيين ، وأشد الناس بلاءً، الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل..!
موقع هدى القرآن الإلكتروني
﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ * وَأَوْحَيْنَا إلى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ... ﴾ ( 2). ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض. تطبيق الآية على أهل البيت (ﻉ):
فالمستضعفون بمقتضى سياق الآيات المباركة هم بنو إسرائيل، والأئمة هم موسى (ع) ومَن قام مقامه من بعده إلا انَّ مفاد الآيات لا ينحصر بِمَن نزلت الآيات فيهم، فالقرآن كما ورد عن أهل البيت (ﻉ) يجري مجرى الشمس والقمر ( 3). لذلك وردت رواياتٌ كثيرة عن الرسول وأهل بيته (ﻉ) طبَّقت وأوَّلت آية ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ﴾ في الأئمة من آل محمد (ص). منها: ما رواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن المفضل بن عمر قال: (سمعتُ أبا عبدالله (ع) يقول: انَّ رسول الله (ص) نظر إلى عليٍّ والحسن والحسين (ﻉ) فبكى وقال: انتم المستضعفون بعدي، قال المفضَّل: فقلتُ له: ما معنى ذلك يا ابن رسول الله (ص): قال معناه انَّكم الأئمة بعدي، انَّ الله عزَّ وجلَّ يقول ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة ( 4).
8- تفسير مجمع البيان -الشيخ الطبرسي- ج7 / ص414. 9- الكافي -الشيخ الكليني- ج1 / ص306.
قال الألوسي: {وَأَوْرَثْنَا القوم الذين كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ}. بالاستعباد وذبح الأبناء، والجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل للدلالة على استمرار الاستضعاف وتجدده، والمراد بهم بنو إسرائيل، وذكروا بهذا العنوان إظهار الكمال اللطف بهم وعظم الإحسان إليهم حيث رفعوا من حضيض المذلة إلى أوج العزة، ولعل فيه إشارة إلى إن الله سبحانه عند القلوب المنكسرة.