مشاركات جديدة
كاتب الموضوع
نائب المدير العام
التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 10936
تلقى 1, 816
أعطى 680
تعتبر هذه الاية من اكثر ايات القران استعمالا في جلب الحبيب و لعل استخدام اية أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا للجلب والتسخير منتشر بشكل كبير وللأسف اغلب الطرق خاطئة وسنذكر لكم طريقة استخدام آية أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 148. من نقش هذه الاية في الوفق الموضح في الصورة والنقش او الرسم يكون على صفيحة من النحاس الاحمر وكوكب زحل في برج الحمل والمريخ لأنه كما نعرف ان المريخ يعتبر كوكب برج الحمل و كذلك المريخ يكون في السرطان في نفس الوقت, ولاحظوا كم هي دقيقة مسألة اختيار الوقت والساعة للعمل على فائدة روحانية. وبعد النقش او الرسم نعمل على تشميع الصفيحة وتقرأ التوكيل لجلب الشخص والبخور يكون لبان ذكر أو جاوى فإنه سيحضر مباشرة خاضع بالمحبة الصحيحة فلا تعمله بالحرام لأنه لن ينجح معك, ولو نقشت اسم السارق على الشمع الذي وضعته على الصفيحة السابقة فإنه سيتم ارجاع السرقة واجبار السارق على الاعتراف بسرقته. واذا نقشت الاية على لوح من الفضة وزحل في السرطان والطالع الزهرة والثمر في النور على تستديسه وتم تشميعه بالشمع الابيض وتطتب اسم الطالب والمطلوب وتبخره بالجاوى فإنه تهييج قوي لقلب المطلوب فهو من الذخائر المهمة ولا يعادله أي عمل روحاني في الجلب والتسخير.
- مالمقصود بقوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؟ | مدونة وُرُودٌ وَ بَـــيَـــــانْ
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 148
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٢٤
- التوحيد هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها
مالمقصود بقوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؟ | مدونة وُرُودٌ وَ بَـــيَـــــانْ
(11) في المطبوعة: "يتوجه إليها" ، وأثبت ما في المخطوطة. وانظر معاني القرآن للفراء: 90 "وجهة". (12) قوله: "نقرؤها" ، لا يعني أنها قراءة في قراآت القرآن ، وإنما يعني دراستها والتفقه في معانيها. (13) في المطبوعة: "مستقبلها" بحذف الواو ، وهي جيدة. (14) انظر معنى "التولية" فيما سلف 2: 535 ، وهذا الجزء 3: 175 وانظر أيضًا 2: 162 ، ثم هذا الجزء 3: 115 ، وانظر معاني القرآن للفراء 1: 85. (15) في المطبوعة: "لكل منهم مولوها" ، وهو كلام مختل ، والصواب من المخطوطة. (16) في المطبوعة: "ويكون الكلام حينئذ" ، والصواب من المخطوطة. (17) في المطبوعة: "السهو والخطأ" ، وأثبت ما في المخطوطة. (18) في المطبوعة: "يعني: فسارعوا" ، وأثبت ما في المخطوطة. (19) في المطبوعة: "لأخراكم" ، وهما سواء في المعنى. مالمقصود بقوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؟ | مدونة وُرُودٌ وَ بَـــيَـــــانْ. (20) في المطبوعة: "سبيل النجاة" ، وأثبت ما في المخطوطة. (21) في المطبوعة: "ولا تضيعوها كما ضيعها" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهي أجود. (22) انظر القول في تفسير "أينما" في معاني القرآن للفراء 1: 85-89. (23) في المخطوطة: "حتى يؤتي المحسن منكم جزاءه" ، ولا بأس بها. (24) في المطبوعة: "من قبوركم من حيث كنتم وعلى غير ذلك" ، أسقط منها الناسخ.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 148
قال أبو عيسى: ومعنى من ذهب إلى تأخير الظهر في شدة الحر هو أولى وأشبه بالاتباع، وأما ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله أن الرخصة لمن ينتاب من البعد وللمشقة على الناس، فإن في حديث أبي ذر رضي الله عنه ما يدل على خلاف ما قال الشافعي. قال أبو ذر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأذن بلال بصلاة الظهر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ([يا بلال] أبرد ثم أبرد). فلو كان الأمر على ما ذهب إليه الشافعي لم يكن للإبراد في ذلك الوقت معنى، لاجتماعهم في السفر وكانوا لا يحتاجون أن ينتابوا من البعد. وأما العصر فتقديمها أفضل. ولا خلاف في مذهبنا أن تأخير الصلاة رجاء الجماعة أفضل من تقديمها، فإن فضل الجماعة معلوم، وفضل أول الوقت مجهول وتحصيل المعلوم أولى قاله ابن العربي. الرابعة: قوله تعالى { أين ما تكونوا} شرط، وجوابه { يأت بكم الله جميعا} يعني يوم القيامة. { إن الله على كل شيء قدير} ثم وصف نفسه تعالى بالقدرة على كل شيء لتناسب الصفة مع ما ذكر من الإعادة بعد الموت والبلى. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة البقرة الايات 146 - 153
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي شاء الله سبحانه أن يجعل الإنسان مختارا.. ومن هنا فإن له الاختيار في أن يؤمن أو لا يؤمن.. أن ينصر الحق أو ينصر الباطل.. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٢٤. أن يفعل الخير أو يفعل الشر.. كل هذه اختبارات شاء الله أن يعطيها للإنسان في الدنيا بحيث يستطيع أن يفعل أو لا يفعل.. ولكن هذا لن يبقى إلى الأبد.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٢٤
والوجهة والجهة والوجه بمعنى واحد، والمراد القبلة، أي إنهم لا يتبعون قبلتك وأنت لا تتبع قبلتهم، ولكل وجهة إما بحق وإما بهوى. الثانية: قوله تعالى { هو موليها} { هو} عائد على لفظ كل لا على معناه، لأنه لو كان على المعنى لقال: هم مولوها وجوههم، فالهاء والألف مفعول أول والمفعول الثاني محذوف، أي هو موليها وجهه ونفسه. والمعنى: ولكل صاحب ملة قبلة، صاحب القبلة موليها وجهه، على لفظ كل وهو قول الربيع وعطاء وابن عباس. وقال علي بن سليمان { موليها} أي متوليها. وقرأ ابن عباس وابن عامر { مولاها} على ما لم يسم فاعله. والضمير على هذه القراءة لواحد، أي ولكل واحد من الناس قبلة، الواحد مولاها أي مصروف إليها، قاله الزجاج. ويحتمل أن يكون على قراءة الجماعة { هو} ضمير اسم الله عز وجل وإن لم يجر له ذكر، إذ معلوم أن الله عز وجل فاعل ذلك والمعنى: لكل صاحب ملة قبلة الله موليها إياه. وحكى الطبري: أن قوما قرؤوا { ولكل وجهة} بإضافة كل إلى وجهة. قال ابن عطية: وخطأها الطبري، وهي متجهة، أي فاستبقوا الخيرات لكل وجهة ولاكُمُوها، ولا تعترضوا فيما أمركم بين هذه وهذه، أي إنما عليكم الطاعة في الجميع. وقدم قول { ولكل وجهة} على الأمر في قوله { فاستبقوا الخيرات} للاهتمام بالوجهة كما يقدم المفعول، وذكر أبو عمرو الداني هذه القراءة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(14) * * * والفعل -أعني " التولية " - في قوله: " هو موليها " لل " كل ". و " هو " التي مع " موليها " ، هو " الكل " ، وحُدَّت للفظ " الكل ". * * * فمعنى الكلام إذًا: ولكل أهل مِلة وجهة, الكلُّ. منهم مولُّوها وجُوهَهم. (15) * * * وقد روي عن ابن عباس وغيره أنهم قرأوها: " هو مُولاها " ، بمعنى أنه مُوجَّهٌ نحوها. ويكون " الكل " حينئذ غير مسمًّى فاعله، (16) ولو سُمي فاعله، لكان الكلام: ولكلّ ذي ملة وجهةٌ، اللهُ مولِّيه إياها, بمعنى: موجِّهه إليها. * * * وقد ذُكر عن بعضهم أنه قرأ ذلك: " ولكُلٍّ وِجهةٍ" بترك التنوين والإضافة. وذلك لحنٌ, ولا تجوز القراءةُ به. لأن ذلك -إذا قرئ كذلك- كان الخبرُ غير تامٍّ, وكان كلامًا لا معنى لَه. وذلك غير جائز أن يكون من الله جل ثناؤه. * * * والصواب عندنا من القراءة في ذلك: " ولكلٍّ وِجهةٌ هُوَ مُولِّيها " ، بمعنى: ولكلٍّ وجهةٌ وقبلةٌ، ذلك الكُلّ مُولّ وجهه نحوها. لإجماع الحجة من القرّاء على قراءة ذلك كذلك، وتصويبها إياها, وشذوذ من خالف ذلك إلى غيره. وما جاءَ به النقلُ مستفيضًا فحُجة, وما انفرد به من كان جائزًا عليه السهو والغلط، (17) فغيرُ جائز الاعتراضُ به على الحجة.
فطرة الله التي فطر الناس عليها، خلق الله تعالى الانسان من اجل غاية واحده وهي عبادة الله وحده، كما ان الله تعالى خلق الانسان وكان اول من خلق من البشر هو آدم عليه السلام، وقد أسكنه الله تعالى هو وزوجته حواء على الارض، وقد امرهم بعبادته وحده. فطرة الله التي فطر الناس عليها ارسل الله تعالى العديد من الانبياء والرسل إلى أهل الارض من أجل دعوتهم لعبادة الله وحده وترك عبادة غيره من المخلوقات الاخرى، كما ان اخر الرسل الذي أرسلهم الله تعالى لاهل الارض هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم الناس العديد من الامور التي تختص بدينهم. إجابة سؤال فطرة الله التي فطر الناس عليها كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حريص على تعليم المسلمين العديد من الامور المهمة التي تم تعليمها له من الله تعالى وتعتبر هذه الامور واحده من الاعمال التي تقرب العبد من ربه. التوحيد هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها. السؤال: فطرة الله التي فطر الناس عليها الجواب: فطرة الله التي فطر الناس عليها هي التوحيد
التوحيد هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها
ثم إن الله أمرني أن أحرق قريشا ، فقلت: يا رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك ، واغزهم نغزك ، وأنفق عليهم فسننفق عليك. وابعث جيشا نبعث خمسة مثله ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ". قال: " وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم ، ورجل عفيف فقير متصدق. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له ، الذين هم فيكم تبعا ، لا يبتغون أهلا ولا مالا ، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك " وذكر البخيل ، أو الكذاب ، والشنظير: الفحاش. انفرد بإخراجه مسلم ، فرواه من طرق عن قتادة ، به. وقوله تعالى: ( ذلك الدين القيم) أي: التمسك بالشريعة والفطرة السليمة هو الدين القويم المستقيم ، ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون) أي: فلهذا لا يعرفه أكثر الناس ، فهم عنه ناكبون ، كما قال تعالى: ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) [ يوسف: 103] ، ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) الآية [ الأنعام: 116].
هناك حيث ترى من المشاهد ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر! )([3]). وبذلك تخرج إلى الناس في هذا العصر العصيب – بكل تعقيداته وظلماته - تحمل رسالة القرآن! كما حمل موسى عليه السلام من قبل عصاه، فتُلْقِي آيَاتِهَا كلمةً كلمةً على سِحْرِ الشهوات والشبهات، وعلى سائر الأهواء والأدواء! (فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَافِكُونَ. فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ. فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ! وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ! ) (الأعراف: 117-121). نعم، ذلك هو فعل القرآن في هذا الزمان، على النفس وعلى المجتمع، كما كان في كل زمان، لكن لمن تلاه حق تلاوته. بهذا المنهج إذن تتلقى عزيمتُك رسالةَ الكلمات، فتشعر بمعاناتها، ويتلقى قلبُك هدايةَ الآيات، فيشعر بمكابداتها، وتجد نفسَكَ أنك تترقى حقيقة بمدارج الإيمان، تشاهد ذلك وتبصره! فلا يمضي عليها إلا وقت وجيز حتى تراها – بإذن الله - قد تحولت إلى منـزلة أعلى من منازل الصلاح والإصلاح؛ فتتحول المعاناة إلى لذة، وتصير المكابدة إلى حلاوة! ويصير الخوف إلى أمان. وإنما الموفَّق من وفقه الله.