كيف برأ الله تعالى السيدة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك؟ هذا ما سنعرفه خلال الحلقة القادمة..
- نساء النبي (15).. ما هي قصة حادثة الإفك التي تألم بسببها رسول الله والسيدة عائشة؟ - بوابة الشروق
- محمد بن الحنفية - The Hadith Transmitters Encyclopedia
- لماذا سميت الحنفية (الصنبور) بهذا الاسم فى عهد محمد على؟ | الرجل
- نبذة عن محمد بن الحنفية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الحسن بن محمد بن الحنفية - ويكيبيديا
نساء النبي (15).. ما هي قصة حادثة الإفك التي تألم بسببها رسول الله والسيدة عائشة؟ - بوابة الشروق
وقد جعل الله تعالى تبرئة السيدة عائشة من خلال آيات كريمة تتلى إلى يوم القيامة حتى نتعلم من هذه الحادثة الكثير من الدروس في التبيّن وعدم إتهام الغير بالباطل، وأن نحقق الاتهامات جيداً حتى لا نرمي المحصنات بالباطل. كما تعلّم المجتمع المسلم حينها مكانة زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين ولهن مكانة عظيمة لدى المسلمين خاصة عائشة رضي الله عنها أقرب زوجة لرسول الله الذي كان يحبها حقاً. في هذا المقال، تعرفنا بالتفصيل عن حادثة الإفك وتعلمنا العديد من المعلومات حولها، وتعرفنا على تفاصيل هذه الحادثة من السيرة النبوية المطهرة، فرضي الله عن عائشة أم المؤمنين وعن أبيها أبي بكر الصديق، وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. نساء النبي (15).. ما هي قصة حادثة الإفك التي تألم بسببها رسول الله والسيدة عائشة؟ - بوابة الشروق. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
ضج الناس لهذا القول وحزنوا حزناً شديداً وتمنوا لو ضربوا رقاب بعضهم البعض، وقد ظلت عائشة رضي الله عنها في منزل أبيها، وقد زارها رسول الله وقال لها: أمّا بعد، يا عائشة، إنّه بلغني عنكك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإنّ العبد إذا اعترف ثمّ تاب، تاب الله عليه. وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: وأنا جارية حديثة السّنّ لا أقرأ من القرآن كثيراً: إنّي والله لقد علمت: لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم، وصدّقتم به، فلئن قلت لكم: إنّي بريئة، لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أنّي منه بريئة، لتصدقني، ثمّ اضطجعت على فراشها تبكي، فحينئذٍ ولم يكن أحدٌ قد فارق مكانه إذْ نزل جبريل -عليه السّلام- بآياتٍ ببراءة السيدة عائشة رضي الله عنها، وتنهي الابتلاء الذي مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك بعد أن تأخر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل جبريل بالآيات المباركات التي تبشر رسول الله ببراءة عائشة رضي الله عنها، وتقول عائشة واصفة فرحتها بذلك: والله ما كنت أظنّ أنّ الله منزل في شأني وحياً يُتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلّم الله في بأمر، ولكنّي كنت أرجو أن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النوم رؤيا يبرئني الله بها.
وهذه الرسالة أوصلها الحسين (ع) لنا عبر محمد بن الحنفية، فمحمد وكيل الإمام، وإحدى البوابات التي تحدث الإمام الحسين (ع) من خلالها مع المسلمين عن الهدف من نهضته، وأنه ليس طالب دنيا ولا حكم، بل مشروعه مشروع شهادة في سبيل الله، طلباً للإصلاح في أمة جدّه رسول الله، وأنّه سيترتب على شهادته الفتح. (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً). وأرسل له من كربلاء: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «كتب الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى محمد بن علي (عليه السلام) من كربلاء: بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم، اما بعد فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل، والسلام. » (كمال الزيارات ص158)
وهذا رسالة أخرى يؤكد الحسين (ع) فيها بأبلغ العبارات وأفصحها وأخصرها، أنّ نهضته لم تكن للدنيا، ولم ينظر إلى الدنيا أبداً، ولم يكن طالباً للسلطة، (فكأن الدنيا لم تكن) هكذا كان الحسين (ع)، في مسيرته ونهضته، وأنّ نهضته كانت: (وكأنّ الآخرة لم تزل) فهي نهضةٌ الغرض منها تعمير الآخرة، وأنّ الحسين (ع) كان نظره مقصوراً على الآخرة، وأنه لم يزل ينظر الى الآخرة في جميع سيره، ولم ينظر إلى الدنيا لحظة واحدة.
محمد بن الحنفية - The Hadith Transmitters Encyclopedia
ومَن هم أفضل مَن يعينون محمد بن الحنفية في هذه المهمة؟
الجواب: لا أحد أفضل وأرأف من أبناءه. ولعلّ إعفاء الإمام (ع) لأخيه محمد بن الحنفية يتناسب مع الحالة الصحية التي كان يعيشها آنذاك، حيث أجاب العلامة الحلي عن سؤال وجّه إليه في خصوص تخلف محمد بن الحنفية، فأجاب بأنه كان مريضاً. (أجوبة المسائل المهنائية للعلامة الحلي ص38) وقال الشهيد الثاني: وأمّا تخلَّفُه عن الحسين عليه السلام فعذرة مشهور في الأخبار وكتبِ السيَر فإنّه كان لِزَمانَةٍ في رِجْلَيْه. (رسائل الشهيد الثاني:1 / 561)
وأفضل مَن يعين المريض في شؤونه هم أبناؤه. ولا يهمنا كثيراً حادثة مرضه، فهناك مهمة كبيرة أوكلت الى محمد بن الحنفية وهو الدفاع عن نهضة سيد الشهداء (ع)، وإيصالها نقية نظيفة الى العالم. رابعاً: إنّ محمد بن الحنفية أكبر وأجل وأعظم أن يحبس أبناءه عن نصرة أخيه وإمام زمانه الإمام الحسين سبط النبي وابن الزهراء صلوات الله عليهم، وهو العارف بشأنه ومقامه. ومحمد بن الحنفية ممدوح في رواياتنا، وعند علمائنا. فلا بدّ من سبب في تخلف أبناءه، إما لأنهم صغار دون سنّ خوض الحروب، أو لأنّ الإمام الحسين (ع) أمرهم بالبقاء مع أبيهم، ليعينوه في المهمات التي أوكلت إليه، أو ليعينوه في مرضه.
لماذا سميت الحنفية (الصنبور) بهذا الاسم فى عهد محمد على؟ | الرجل
حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير (163 م) يقول رشدين بن سعد ليس يحدث عنه أي (7) لا يكتب حديثه. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: رشدين ابن كريب ضعيف، ومحمد بن كريب ضعيف. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: موسى ابن داود قاضي طرسوس ثقة. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: يحيى بن بريد - الكوفيون يروون عنه ما يسوى تمرة. حدثنا عبد الرحمن نا علي سمعت ابن نمير يقول: محمد بن الصلب كان ثقة وأبو غسان النهدي (1) أحب إلي منه، وأبو [غسان - 2] محدث من أئمة المحدثين. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: حبان وأخوه مندل أحاديثهم (3) فيها بعض الغلط. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: ابن إدريس كان أتقن، وحفص كان أعلم بالحديث من ابن إدريس، وابن أبي زائدة كان أكثر (4) في الحديث من ابن إدريس، وفي الإتقان. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: وكيع أعلم بالحديث من ابن إدريس ولكن ليس مثل ابن إدريس، وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا يعني في الحفظ والإجلال. حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: هذه الاحاديث التي قال ابن جريح، زعموا أنها (5) سمعها من داود العطار حدثنا عبد الرحمن نا علي قال سمعت ابن نمير يقول: مسلم بن خالد الزنجي ليس يعبأ بحديثه.
نبذة عن محمد بن الحنفية - إسلام ويب - مركز الفتوى
الإمام محمد بن الحنفية – ابن الإمام علي وأخو الحسن والحسين في روائع قصص التابعين نماذج وعبرٌ وقدوةٌ للشباب في كل زمان ، من هؤلاء العظماء الإمام "محمد بن الحنفية" ، هو أشهر أبناء الإمام علي بن أبي طالب بعد سيّدا شباب أهل الجنة: الحسن والحسين، يقول عنه الإمام الجنيد: (لا أعلم أحدًا أخذ عن علي وأفاد منه أكثر من محمد بن الحنفية). تسمية محمد بن الحنفية في أواخر حياة النبي ﷺ كان جالسًا مع علي بن أبي طالب فقال: (يا رسول الله، أرأيت إنْ وُلد لي ولد مِنْ بعدك، أفأسمّيه باسمك؟ وأكنّيه بكنيتك؟ قال: نعم) ، ودارت الأيام وتوفي رسول الله ﷺ ثم لحقت به ابنته السيدة فاطمة الزهراء، فتزوّج الإمام علي بخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، فولدت له محمدًا وعرف بابن الحنفية؛ تميزًا له عن أبناء السيدة فاطمة. محمد بن الحنفية والحسن بن علي كان محمد بن الحنفية يعرف ويقدّر لأخويه مكانتهما ، فقد حدثت بينه وبين أخيه الحسن جفوة فأرسل إليه برسالة يقول فيها: إنّ الله عزّ وجل فضّلك عليّ: فأمّك فاطمة بنت محمد بن عبد الله ﷺ، وأمي امرأة من بني حنيفة. وجدّك لأمّك رسول الله ﷺ صفوة خلقه، وجدّي لأمي جعفر بن قيس. فإذا جاءك كتابي هذا؛ فتعال إليّ وصالحني حتى يكون لك الفضل عليّ في كل شيء.
الحسن بن محمد بن الحنفية - ويكيبيديا
(الفتوح لابن أعثم: 5 / 21 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 1 / 188). ومما جاء في وصية الإمام الحسين (ع) أنه ذكر فيها الهدف من خروجه: إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي محمد (ص)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي محمد، وأبي علي بن أبي طالب. (المصدر السابق). وتسليم الحسين (ع) وصيته إلى أخيه محمد يعني أنه معفيّ عن الخروج معه، ومكلّفٌ بنشرها وبيانها للمسلمين، وهذا دور مهم وخطير أوكل إلى محمد بن الحنفية، وهو الجهاد في الدفاع عن نهضة سيد الشهداء (ع)، وتقديمها بصورة صحيحة للعالم الإسلامي كما أرادها الإمام الحسين (ع) من أنها نهضة إصلاحية الغرض منها إرجاع حكم النبي وعلي بن أبي طالب، والدفاع عنها في مقابل تشويهات الأموية، ودفع شبهات المغرضين. وكانت الرسائل تصدر من الحسين (ع) الى محمد بن الحنفية، فقد رويَ عن الإمام الباقر (ع): «كتب الحسين بن علي من مكة إلى محمد بن علي: بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم، أما بعد فإن من لحق بي استشهد ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح. والسلام. » (كمال الزيارات ص157)
أخبر الإمام (ع) من خلال هذه الرسالة أنه ماضٍ نحو الشهادة، وسيترتب على شهادته الفتح.
أما في مكانته وعلاقته في داخل البيت العلوي، فقد أوصى به علي بن أبي طالب عليه السلام الحسن والحسين قائلاً: " أوصيكما به، فإنه أخوكما وابن أبيكما، وقد كان أبوكما يحبه ". كما أوصاه عليه السلام بقوله: " أوصيك بتوقير أخويك لعِظم حقهما عليه، ولا توثق أمراً دونهما ". كما أوصى الحسن عليه السلام لما حضرته الوفاة أخاه الحسين قائلاً: " أوصيك بمحمد أخيك خيراً، فإنه جِلدةُ ما بين العينين "، كما أوصى محمداً بقوله: " يا محمد، وأنا أوصيك بالحسين، كانِفه ووازره ". وقد عايش محمد أخاه الإمام الحسين عليه السلام في جميع ما جرى بعد الإمام الحسن، وكان يقول: " إن الحسين أعلمنا علماً، وأثقلنا حلماً، وأقربنا من رسول الله صلى الله عليه وآله رحماً، وكان إماماً فقيهاً ". وكان طيلة تلك الفترة، أي من وفاة الإمام الحسن وانتقال الإمامة إلى أخيه الحسين عليهما السلام، يترقب الوقائع وينتظر الخروج تحت راية الإمام الحسين عليه. فلما زاد طغيان بني أمية قصده البعض طالبين منه الخروج بعد أن قصدوا الحسين عليه السلام فأبى عليهم ذلك، فرفض محمد أن يتحرك إلا بأمر إمامه الحسين عليه السلام، وكتب إلى الحسين يخبره بما عرضوا عليه، فأجبه (ع): " إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا مِنَّا ويُشيطوا دماءنا ".