♦ الآية: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (147). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما يفعل الله بعذابكم ﴾ بعذاب خلقه ﴿ إن شكرتم ﴾ اعترفتم بإحسانه ﴿ وآمنتم ﴾ بنبيِّه ﴿ وكان الله شاكرًا ﴾ للقليل من أعمالكم ﴿ عليمًا ﴾ بنيَّاتكم.
- ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم - مجالس العجمان الرسمي
- إعراب قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما الآية 147 سورة النساء
- إسلام ويب - السيرة النبوية (ابن هشام) - [ غزوة بدر الكبرى - أمر سهيل بن عمرو وفداؤه- الجزء رقم1
ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم - مجالس العجمان الرسمي
قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما
استفهام بمعنى التقرير للمنافقين. التقدير: أي منفعة له في عذابكم إن شكرتم وآمنتم ؛ فنبه تعالى أنه لا يعذب الشاكر المؤمن ، وأن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه ، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه. وقال مكحول: أربع من كن فيه كن له ، وثلاث من كن فيه كن عليه ؛ فالأربع اللاتي له: فالشكر والإيمان والدعاء والاستغفار ، قال الله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وقال الله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وقال تعالى: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم. وأما الثلاث اللاتي عليه: فالمكر والبغي والنكث ؛ قال الله تعالى: فمن نكث فإنما ينكث على نفسه. وقال تعالى: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وقال تعالى: إنما بغيكم على أنفسكم. وكان الله شاكرا عليما أي يشكر عباده على طاعته. [ ص: 365] ومعنى " يشكرهم " يثيبهم ؛ فيتقبل العمل القليل ويعطي عليه الثواب الجزيل ، وذلك شكر منه على عبادته. والشكر في اللغة الظهور ، يقال: دابة شكور إذا أظهرت من السمن فوق ما تعطى من العلف ، وقد تقدم هذا المعنى مستوفى.
إعراب قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما الآية 147 سورة النساء
سورة النساء الآية رقم 147: إعراب الدعاس
إعراب الآية 147 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 101 - الجزء 5. ﴿ مَّا يَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمٗا ﴾ [ النساء: 147]
﴿ إعراب: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما ﴾
(ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ) ما اسم استفهام وفعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله واسم الاستفهام قبله مفعوله (إِنْ شَكَرْتُمْ) فعل ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله: إن شكرتم وآمنتم فما يفعل اللّه بعذابكم؟. (وَآمَنْتُمْ) عطف (وَكانَ اللَّهُ) الجملة مستأنفة (شاكِراً عَلِيماً) خبر كان. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 147 - سورة النساء
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
تذييل لكلتا الجملتين: جملة { إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار} مع الجملة المتضمنّة لاستثناء من يتوب منهم ويؤمن ، وما تضمّنته من التنويه بشأن المؤمنين من قوله: { وسوف يؤتي الله المؤمنين أجراً عظيماً} [ النساء: 146]. والخطاب يجوز أن يراد به جميع الأمّة ، ويجوز أن يوجّه إلى المنافقين على طريقة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ارتفاقاً بهم.
من فوائد القاسمي في الآية: قال رحمه الله: {مّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ} قال أبو السعود: هو استئناف مسوق لبيان أن مدار تعذيبهم، وجودًا وعدمًا، إنما هو كفرهم، لا شيء آخر، فيكون مقررًا لما قبله من إثابتهم عند توبتهم. و(ما) استفهامية مفيدة للنفي على أبلغ وجه وآكده، أي: أي: شيء يفعل الله سبحانه بتعذيبكم؟ أيتشفى به من الغيظ؟ أم يدرك به الثار؟ أم يستجلب به نفعًا؟ أم يستدفع به ضررًا؟ كما هو شأن الملوك، وهو الغني المتعالي عن أمثال ذلك، وإنما هو أمر يقتضيه كفركم، فإذا زال ذلك بالإيمان والشكر، انتفى التعذيب لا محالة، وتقديم (الشكر) على (الإيمان) لما أنه طريق موصل إليه، فإن الناظر يدرك أولًا ما عليه من النعم الأنفسية والآفاقية فيشكر شكرًا مبهمًا، ثم يترقى إلى معرفة المنعم فيؤمن به، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه. {وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} الشكر منه تعالى المجازاة والثناء الجميل، كما في [القاموس] ويرحم الله ابن القيم حيث يقول في [الكافية الشافية]: وهو الشكور، فلن يضيّع سعيهم ** لكن يضاعفه بلا حِسْبان ما للعباد عليه حق واجب ** هو أوجب الأجر العظيم الشان كلا ولا عملٌ لديه ضائع ** إن كان بالإخلاص والإحسان إن عذّبوا فبعدله أو نعِّموا ** فبفضله، والحمدُ للرحمن.
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [عرق اللَّه وجهك في النار] ». والعرقة أم عبد بن عبد مناف، وهم ينسبون إليها، وسميت فيما زعموا: العرقة لطيب عرقها. ومنهم: عبد الأكبر بن عبد مناف بن الحارث
الذي ربع المرباع. ومنهم: مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث ،
وكان ابن لحفص بن الأخيف خرج يبغي ضالة له وهو غلام ذو ذؤابة وعليه حلة، وكان غلاما وضيئا فمر بعامر بن يزيد بن الملوح بن يعمر الكناني وكان بضَجنان [1]. فَقَالَ: من أنت يا غلام؟ قال: أنا ابن حفص بن الأخيف. إسلام ويب - السيرة النبوية (ابن هشام) - [ غزوة بدر الكبرى - أمر سهيل بن عمرو وفداؤه- الجزء رقم1. فقال: يا بني بكر، لكم في قريش دم؟ قالوا: نعم. فقال: ما كَانَ رَجُل ليقتل هَذَا برجله إلا استوفى. فأتبعه رجل من بني بكر فقتله بدم كان له في قريش، فبينا مكرز بن حفص أخوه بمر الظهران إذ نظر إلى عامر بْن يزيد بن الملوح، وهو سيد بني بكر، فقال: ما أطلب أثرا بعد عين، وكان متوشحا بسيفه فعلاه بِهِ حتَّى قتله، ثُمَّ أتى مكة فعلق سيف عامر بأستار الكعبة. وقد كتبنا خبره مع خبر بدر فيما تقدم، وقال مكرز:
لما رأيت إنما هو عامر... تذكرت أشلاء الحبيب الملحب
وقلت لنفسي إنما هو عامر... فلا ترهبيه وانظري أي مركب
ربطت له جأشي وألقيت كلكلي... على بطل شاكي السلاح مجرب
وله عقب بالشام.
إسلام ويب - السيرة النبوية (ابن هشام) - [ غزوة بدر الكبرى - أمر سهيل بن عمرو وفداؤه- الجزء رقم1
التفاصيل
مِكْرَز بن حفص بن الأخيف القرشي العامريّ: ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ في الصَّحابة؛ وقال: يقال له صحبة، قال ابن حجر العسقلاني: ولم أره لغيره.
أبو بكر بن حفص
معلومات شخصية
الكنية
أبو بكر
الحياة العملية
الطبقة
5: من صغار التابعين
مرتبته عند ابن حجر
ثقة
مرتبته عند الذهبي
وثقه النسائي
روى له
تعلم لدى
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعروة بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن حنين ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، والحسن المثنى ، وعبد الله بن الحسن المثنى
التلامذة المشهورون
شعبة بن الحجاج
المهنة
مُحَدِّث
تعديل مصدري - تعديل
أبو بَكْرِ بنُ حَفْصِ بن عمر بن سعد بن أبي وقَّاص ، تابعي من رواة الحديث وقيل في مصادر أخرى أنه صحابي. ذكر في الإصابة في تمييز الصحابة أن أبو بكر بن حفص من وسط التابعين، [1] بينما ذكره الحافظ أَبو مسعود في الصحابة. وروى عن حجاج بن المنهال، وعن حماد، وعن عليّ عن أَبي العالية، وعن أَبي بكر بن حفص: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دخل على عبد الله بن رواحة يعوده، فقال القوم: يا رسول الله، ما ظنناه يموت حتى يقتل في سبيل الله! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَلْ تَدْرُونَ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي"؟ فسكت القوم، فقال عبد الله بن رواحة: أَجيبوا رسول صَلَّى الله عليه وسلم: فقالوا: من عُقِر جواده وأُهرِيقَ دمه.