كم عدد المبشرين بالجنة – موقع محتويات، نتشرف بعودتكم متابعين الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي كل الاسئلة المطروحة من كافة انحاء البلاد العربي، السعودية بمجرد ترجع اليكم من جديد لتحل كافة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء. كم عدد المبشرين بالجنة ، من الأسئلة التي سوف يتم الإجابة عليها في هذا المقال، هو سؤال قد يسأله وفير من المسلمين لما لهذه العصبة من الصحابة من المكانة الرفيعة في غير مسار كلّ مسلم، وقد جاء ذكرهم على لسان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حيث خصّهم بالأمر بالاسم، وسنعرف أسماءهم في هذا المقال. كم عدد المبشرين بالجنة
إن عدد المبشرين بالجنة هم عشرة من الصحابة ، وهم أتباع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والذين عاصروه خلال أيّ مدة من فترات حياته أو كلّها، كما آمنوا به وبرسالته واتّبعوه، وتوفوا على دين الإسلام، والصحابي في اللغة العربيّة هو الرفيق أو الصديق، ويصنّف التاريخ الصحابة إلى مهاجرين وأنصار، والمهاجرون هو من هاجروا مع رسول الله من مكّة إلى المدينة المنورة نصرةً لدينهم ولله ورسوله، أمّا الأنصار فهم سكان المدينة المنورة الذين ناصروا رسول الله بأموالهم وأنفسهم ومنازلهم.
- Books كم عدد الصحابة المبشرين بالجنة - Noor Library
- كم عدد المبشرين بالجنة؟ - الصحابة والتابعين
Books كم عدد الصحابة المبشرين بالجنة - Noor Library
عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما. أما عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، فإنَّه توفِّي بعد العبادلة الأربعة؛ لذا لم يُذكر بينهم، لكن إذا ذكر العلماء (عن عبدالله) فإنَّهم يقصدون عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. من آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم؟
آخر من مات من الصحابة جميعهم هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وتوفي سنة مئة، أما آخرهم وفاة بحسب المناطق فهم كما يأتي [٧]:
في المدينة: جابر بن عبد الله، وقيل سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد.
في مكة: عبد الله بن عمر، وقيل: جابر بن عبد الله، وقيل الطفيل. في البصرة: أنس بن مالك. في الكوفة: عبد الله بن أبي أوفى.
في الشام: عبد الله بن بسر، وقيل: أبو أمامة.
في مصر: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. في فلسطين: أبو أبي ابن أم حرام. في دمشق: واثلة بن الأسقع. في حمص: عبد الله بن بسر. في اليمامة: الهرماس بن زياد. في الجزيرة: العرس بن عميرة. في إفريقيا: رويفع بن ثابت. في البادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع. Books كم عدد الصحابة المبشرين بالجنة - Noor Library. ما واجب المسلم اتجاه الصحابة؟
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح آية: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [٨] ، إنَّه لا خلاف بين العلماء أنَّ واجب المسلمين تجاه الصحابة رضي الله عنهم هو الثناء والترحُّم عليهم، والاستغفار لهم، والترضِّي عنهم، ومحبَّتهم وموالاتهم، وعدم الإساءة إليهم بالقول، ومعاقبة من يفعل ذلك [٩].
كم عدد المبشرين بالجنة؟ - الصحابة والتابعين
عندما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام عند بئر أريس، وجاء أبو بكر يستأذن ليدخل على رسول الله، فقال عليه الصلاة والسلام: ائذن له وبشره في الجنة ، ثم جاء عمر يستأذن، فقال عليه الصلاة والسلام: ائذن له وبشره في الجنة ، ثم جاء عثمان يستأذن، فقال الرسول: ائذن له وبشره في الجنة على بلوى تصيبه) [٥]. يقول عليه الصلاة والسلام: ( القائم بعدي في الجنة، والذي يقوم بعده في الجنة، والثالث والرابع في الجنة) [٦]. نبذة عن العشرة المبشرين بالجنة
إنَّ للصحابة فضائل وشمائل ودلائل، رضوان الله عليهم، ونذكر لكل واحد منهم نبذة عنه على النحو الآتي [٧]:
أبو بكر الصِّدِّّيق: هو عبد الله بن عثمان (أبي قحافة)، يُكنَّى بأبي بكر، هو أوَّل الخلفاء الراشدين ، وكان من السابقين في الدخول للإسلام فهو أوَّل من آمن برسول الله، ولد قبل أن يولد رسول الله بسنتين، كان من أشراف قومه، لم يشرب الخمر قط، رافق رسول الله في رحلة الهجرة، واستلم الخلافة بعد وفاة رسول الله، واستمرَّت خلافته سنتين، وتوفي في المدينة وعمره 63 سنة. عمر بن الخطاب: هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي، يُكنَّى بأبي حفص، هو ثاني الخلفاء الراشدين، أوَّل من أخذ لقب أمير المؤمنين، أسلم قبل الهجرة بخمس سنوات، كان من أعدل النَّاس، ولقَّبه رسول الله بالفاروق، استلم الخلافة بعد أبي بكر واستمرَّت خلافته عشر سنوات، في عهده حدثت كثير من الفتوحات، وتوفي رضي الله عنه مستشهدًا على يد أبي لؤلؤة المجوسي عام 13هـ.
وأما عبد الرحمن بن عوف ــ رضي الله عنه ــ فتقدر ثروته بـ «ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار»، أي: ما يساوي اثنين وثلاثين مليون درهم فضة, لأن الدينار الذهبي يساوي عشرة دراهم, وهذا حسب الاحتمال الذي ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح, حيث قال: «جميع تركة عبد الرحمن بن عوف ثلاثة آلاف ألف ومائتي ألف (أي ثلاثة ملايين ومائتا ألف)، وهذا بالنسبة لتركه الزبير قليل جداً, فيحتمل أن تكون هذه دنانير, وتلك دراهم؛ لأن كثرة مال عبد الرحمن مشهورة جداً»أ.