ب - لا يجوز كتابة شىء من القرءان أو كتابة اسم من أسماء الله بالدم سواء كان دم الشخص نفسه أو دم غيره لأن الدم نجس، فيعلم أنه حرام ما يفعله بعض الناس من أنه يجرح يده أو يذبح خروفاً ويكتب بدمه على ورقة أو الحائط كلمة " الله أكبر " أو " بسم الله ". ت - يجوز اقتناء الكلب للحراسة مثلاً ولا يجوز اقتناؤه للفخر كما يفعله كثير من الغربيين. ث - الكلب مهما غُسّـل جسمه بالشامبو والماء يبقى نجساً
- ما الفرق بين النجاسة الحكمية والنجاسة الذاتية - ملك الجواب
- تعريف النجاسة العينية والحكمية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- 11ـ النجاسة المغلظة والنجاسة المخففة
ما الفرق بين النجاسة الحكمية والنجاسة الذاتية - ملك الجواب
تطهير بالوسائل الحديثة
التطهير بزيادة الماء
3-تطهير الثوب المتنجس
يغسل بالماء، ويفرك، ويعصر، حتى تزول النجاسة. تطهير الثوب المتنجس
4-تطهير الفُرُش
تغسل بالماء، أو بالمنظفات الحديثة، وتفرك، حتى تزول النجاسة. تطهير الفرش
5-تطهير جلد الميتة
1-جلد ميتة مأكول اللحم:
وهذا يطهر بالدِّباغ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «إِذَا دُبِغَ الإِهَابُ [ الإهاب: الجلد قبل الدباغ] فَقَدْ طَهُرَ» (رواه مسلم). تعريف النجاسة العينية والحكمية - إسلام ويب - مركز الفتوى. والدباغ: معالجة الجلود ببعض المواد حتى تلين ويزول ما بها من نتن. أما إِذا كان الحيوان المأكول غير ميت، ومذبوحا بالطريقة الشرعية فإِن جلده طاهر. 2-جلد ميتة غير مأكول اللحم:
فما لا تحله الذكاة لا يطهر بالدباغ، ولو كان في حال الحياة طاهرًا. حيوان مأكول اللحم
الدباغ
حيوان غير مأكول اللحم
6-تطهير بول البنت، أو الغلام الذي لم يأكل الطعام
يغسل بول البنت، أما بول الصبي فيكفي فيه الرش؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ» (رواه أبو داود). الرش من بول الغلام
الغسل من بول البنت
7-تطهير ما ولغ فيه الكلب
يغسل سبع مرات أولاهن بالتراب؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِيهِ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (متفق عليه).
تعريف النجاسة العينية والحكمية - إسلام ويب - مركز الفتوى
النجاسة المخففة: هي بول الصبي الذي لم ياكل إلا اللبن ولم يبلغ سنُّه حولين، إذا أصاب جامدا (ثوب _ بدن_ مكان).
11ـ النجاسة المغلظة والنجاسة المخففة
[11]
الكلب والخنزير
الكلب بجميع أقسامه حتى كلب الصيد، والخنزير البريان دون البحري منهما وكذا رطوباتهما واجزاؤهما، وان كانت مما لا تحله الحياة كالشعر والعظم ونحوهما نجسة، [12] وذهب المالكية إلى طهارة كل الحيوانات حال حياتها حتى الكلب والخنزير، وذهب الحنفية إلى نجاسة خصوص الخنزير من الحيوانات الحية. [13]
المسكر المائع بالأصالة بجميع أقسامه وإن غلى وصار مائعا بالعارض، فهو طاهر لكنه حرام. [14]
وهو شراب مخصوص متخذ من الشعير وهو نجس، وليس منه ماء الشعير الذي يصفه الأطباء. [15]
ذكر الفقهاء سبعة أصناف للكافر الذين يحكم بنجاسته، وهي:
الملاحدة الذين ينكرون وجود الله. المشركون الذين يعتقدون بوجود شريك لله. الذين ينكرون ضرورة من ضرورات الدين. الذين ينكرون نبوة النبي الأكرم. الذين ينصبون العداء للأئمة المعصومين كالخوارج والنواصب. ما الفرق بين النجاسة الحكمية والنجاسة الذاتية - ملك الجواب. الغلاة الذين يعتقدون بألوهية الأئمة أو يقولون بحلول الله تعالى في الأئمة. اليهود والنصارى ، وهم الذين يتبعون الشرائع السماوية المحرفة في زماننا، وقد وقع الخلاف بين الفقهاء في نجاستهم. قال السيد الخوئي عن الكافر: وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام، وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي، بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يوجب الكفر مطلقا، ولا فرق بين المرتد ، والكافر الأصلي، والحربي، والذمي، والخارجي، والغالي والناصب ، هذا في غير الكتابي، أما الكتابي فالمشهور نجاسته وهو الأحوط.
القَدْرُ المَعْفُوُّ عَنْهُ مِنَ النَّجَاسَةِ المُخَفَّفَةِ:
النَّجَاسَةُ المُخَفَّفَةُ لَا تَمْنَعُ مِنْ صِحَّةِ الصَّلَاةِ إِذَا لَمْ تَبْلُغْ رُبُعَ الثَّوْبِ، أَو دُونَ رُبُعِ العُضْوِ المُصَابِ كَاليَدِ وَالرِّجْلِ إِذَا كَانَ المُصَابُ يَدَاً؛ وَالنَّجَاسَةُ المُخَفَّفَةُ كَبَوْلِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ، وَخُرْءِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ مِنَ الطُّيُورِ. 11ـ النجاسة المغلظة والنجاسة المخففة. وَيُعْفَى أَيْضَاً عَنْ دَمِ السَّمَكِ وَعَنْ لُعَابِ البَغْلِ وَالحِمَارِ، وَعَنْ طِينِ الشَّارِعِ مَا لَمْ تُرَ فِيهِ نَجَاسَةٌ، وَبُخَارٍ تَصَاعَدَ مِنْ نَجَسٍ، وَعَنْ رَشَاشِ النَّجَاسَةِ التي تَكُونُ مِثْلَ رُؤُوسِ الإِبَرِ. كَيْفِيَّةُ تَطْهِيرِ النَّجَاسَةِ الحَقِيقِيَّةِ:
أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ المَوَاضِعَ التي تُزَالُ عَنْهَا النَّجَاسَاتُ الحَقِيقِيَّةُ هِيَ: الأَبْدَانُ، وَالثِّيَابُ، وَمَوَاطِنُ الصَّلَاةِ. كَمَا أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الغَسْلَ بِالمَاءِ الطَّاهِرِ المُطَهِّرِ هُوَ الأَصْلُ في إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَمَا جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟
قَالَ: «تَحُتُّهُ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ، وَتَنْضَحُهُ، وَتُصَلِّي فِيهِ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.