22-11-2006, 01:14 PM
عبار
عضو جديد
لكل امرئ مانوى
لكل امرىء ما نوى
هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله... ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
- حديث إنما الأعمال بالنيّات وإنما لكل امريء مانوى - موسوعة انا عربي
- حديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى - شبكة الوثقى
- لكل امرئ ما نوى | تلميحات
حديث إنما الأعمال بالنيّات وإنما لكل امريء مانوى - موسوعة انا عربي
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لركانة حين طلق امرأته البتة: كم أردت؟
ويدخل في هذا المعنى ما ينويه الإنسان في يمينه مما يخالف باطن معناه ظاهر الاسم فيسقط عنه الحنث، كمن قال: والله ما رأيت زيدا، وهو ينوي أنه لم يصب رئته، وما كلمت عمرا، يريد ما جرحته، ونحو ذلك من الكلام المحتمل للمعاني المختلفة. وقد يستدل به على أن كل ما يحتال به في العقود والبياعات من غش وخلابة واستفضال صرف أو ربا، أن جميع ذلك باطل في حق الدين، لأنه إنما قصد به التوصل إلى المحظور والأمر المحرم، لا يجوز أن يستباح به الشيء المحظور في حق الدين، وقد استدل به بعضهم على أن طلاق السكران غير واقع، إذا كان لا يدري ما يقول، وهذا الاستدلال فيه بعد وضعف؛ لأن موضع النية من الطلاق خالٍ وجوبا وسقوطا إلا أن يكون إيقاعُه الطلاق بلفظ من ألفاظ الكناية فيتعلق بالنية. وقد زعم قوم أن الاستدلال بهذا الحديث في غير نوع العبادات غيرُ صحيح، لأن الحديث إنما جاء في اختلاف مصارف وجوه العبادات لاختلاف النيات لها، فإذا أخرج إلى غير نوع ما جاء فيه لم تسر دلالته إليه، فأما عوام الفقهاء فإنهم إنما ينظرون إلى اتساع لفظ الكلام واحتمال الاسم لما يصلح صرفه إليه من المعاني ويراعون الأسباب التي يخرج عليها الكلام، ولا يقصرونه على نوعه حتى لا يتعداه إلى غيره.
حديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى - شبكة الوثقى
[1] قال الشيخ ناظم محمد سلطان (قواعد وفوائد من الأربعين النووية / 32): ولكن المباح إذا خالطته النية الصالحة، يكون بذلك قربة ويُثاب فاعله على ذلك، فمن أكل أو شرب ونوى التقوِّي على طاعة الله ورسوله، يُثاب على هذه النية، وكذلك من نوى بكسبه كفَّ وجهه عن المسألة، والإنفاق على نفسه وعياله وهكذا؛ انتهى.
لكل امرئ ما نوى | تلميحات
2- هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة ، وقد كان كثير من السلف يهاجر لذلك. لكل امرئ ما نوى | تلميحات. كيف نطبق معنى هذا الحديث في حياتنا اليومية ؟ تجديد النية في كل عمل قبل القيام به حتى يثبت الأجر.. ولايكون مما ( وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً) فمثلاً: -الموظف استيقاظه صباحاً وذهابه الى عمله لانهاء بعض المعاملات كان من الذين يمرون على الصراط كالبرق يوم القيامة يحشرقوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لاهم بالأنبياء ولاهم بصديقين ولاشهداء. إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس.
- إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ ( و في روايةٍ بالنِّيَّاتِ) و إنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى ، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ و رسولِه ، فهِجرتُه إلى اللهِ و رسولِه ، و مَن كانت هجرتُه إلى دنيا يُصيبُها ، أو امرأةٍ ينكِحُها ، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليهِ
الراوي:
عمر بن الخطاب
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الترغيب
| الصفحة أو الرقم:
10
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
الأعْمَالُ بالنِّيَّةِ، ولِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ ورَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ ورَسولِهِ، ومَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إلَيْهِ. عمر بن الخطاب | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 54 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (54)، ومسلم (1907) باختلاف يسير.