قصة نبي ذكر في القران الكريم ملخص – المنصة المنصة » تعليم » قصة نبي ذكر في القران الكريم ملخص قصة نبي ذكر في القران الكريم ملخص، قصص الانبياء هي القصص الموجودة في القرأن الكريم عن احوال الرسل وأقوامهم في العصور القديمة، حيث تضمنت هذه القصص العديد من الدروس التي تعلمنا العديد من الدروس، حيث يوجد العديد من الايات القرانية التي وضحت تلك الاحداث، وبينت صبر الرسل على كل شئ حدث لهم، لنشر دين الله الحق في جميع البلاد، من خلال هذا المقال سنتطرق الى قصة نبي ذكر في القران الكريم ملخص.
- قصة نبي ذكر في القرآن
قصة نبي ذكر في القرآن
من النبي الذي انشق له البحر، ذكرت الكثير من قصص الأنبياء في القرآن الكريم ، ونلاحظ عند قرائتنا لآيات القرآن تكرر القصة في أكثر من موضع باختلاف ذكر القصة مجملة أو مفصلة، وتعتبر هذه القصص دروس ومواعظ لنا كمسلمين ، لنتعظ من الأمم التي كفرت وجحدت بنعم الله ،فكان عاقبتها الدمار والزوال في الدنيا وعذاب كبير في الآخرة ولعل من قصص القرآن التي بقيت عالقة في أذهاننا منذ صغرنا قصة نبي الله موسى وعيسى وابراهيم ويوسف ويونس ويعقوب واسماعيل وغيرهم الكثير من الأنبياء. وتعتبر قصص موسى من أجمل قصص القرآن تتحدث عن نبي الله موسى الذي أرسل إلى فرعون وقومه ،ونصحه السحرة الذين كانوا من حاشيته أن يقتل كل مولود يولد وذلك لأنه قالوا سيكون هناك مولود يحاربك فأمر بالفعل بقتل كل مولود ولكن شاء الله أن تري زوجة فرعون موسى عليه السلام فتكبره في قصر فرعون وفي ذلك عبرة على قدرة الله تعالى. السؤال المطروح من النبي الذي انشق له البحر؟ الإجابة هي: نبي الله موسى.
ولقد جاءت الصلاة المكتوبة والنافلة لتعمّق هذا المعنى في نفوس المؤمنين، في بدايتها نتوجه للقبلة جهة الكعبة المشرّفة التي بناها إبراهيم – عليه السّلام -، وفي خاتمتها في الجلوس الأخير نختم بالدعاء المأثور (الصلاة الإبراهيمية)، وجاءت مناسك الحج لتعمّق هذا المعنى أيضاً، ففي بداية المناسك يجب الإحرام الذي من مظاهره التلبية: لبيك اللهم لبيك.. إلخ؛ استجابةً للآذان الذي رفعه إبراهيم – عليه السّلام – منادياً بالحج، وذلك كما أمره الله عزّ وجل: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}]الحج:27[، وفي ختام المناسك يجب طواف الوداع حول الكعبة المشرّفة التي بناها إبراهيم عليه السّلام. هذا بالإضافة إلى المناسك الأخرى في الحج، والتي تذكّرنا بإبراهيم وابنه إسماعيل – عليهما السلام – وزوجه هاجر – عليها السلام – كالسعي بين الصفا والمروة، وبئر زمزم، ومقام إبراهيم، والأضحية وهي قصة الفداء العظيم وغيرها من المناسك. كما جاءت الأذكار تذكّرنا بإبراهيم الخليل – عليه السّلام – فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال: لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمّتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غِراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.