الشيخ الشعراوي | تفسير سورة الإسراء، (آية ١) - YouTube
تفسير سوره الاسراء مختصر
[١٩]
التعريف بسورة الإسراء
سورة مكيّة، نزلت في السنة الحادية عشر من البعثة، وتسمى بسورة بني اسرائيل، لأنّها تحدّثت عن إفسادهم، وبسورة سبحان، نزلت هذه السورة بعد سورة القصص وقبل سورة يونس، ويكون ترتيبها في نزول القرآن السورة الخمسون، عدد آياتها مئة وعشر آيات. [٢٠] خلاصة المقال: تناول المقال تفسير آيات سورة الإسراء بشكل مجمل، من خلال تقسيم الآيات المتعلقة بنفس الموضوع ثم تفسيرها، وثم التعريف بسورة الإسراء. المراجع ↑ الزحيلي، التفسير الوسيط ، صفحة 1323. بتصرّف. ^ أ ب ت عبدالرحمن السعدي، تفسير السعدي ، صفحة 453. بتصرّف. ↑ سورة الاسراء، آية:9-10
↑ البيضاوي، تفسير البيضاوي ، صفحة 249. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية:105-109
↑ البيضاوي، تفسير البيضاوي ، صفحة 269. بتصرّف. ↑ الزحيلي، التفسير الوسيط للزحيلي ، صفحة 1339-1347. بتصرّف. ↑ البيضاوي، تفسسير البيضاوي ، صفحة 256-257. بتصرّف. ↑ البيضاوي، تفسير البيضاوي ، صفحة 258. تفسير سورة الاسراء للشعراوى. بتصرّف. ↑ البيضاوي، تفسير البيضاوي ، صفحة 259-260. ↑ سورة الاسراء ، آية:55-60
↑ البيضاوي، تفسير البيضاوي ، صفحة 267-268. بتصرّف. ↑ الزحيلي، التفسير الوسيط ، صفحة 1331--1335. بتصرّف.
تفسير سورة الاسراء للشعراوى
أسماء السورة:
تُسَمَّى هذه السُّورةُ سُورةَ (بني إسرائيلَ) [1] وجهُ تَسميتِها بذلك أنَّه ذُكِرَ فيها مِن أحوالِ بني إسرائيلَ ما لم يُذكَرْ في غَيرِها، ولِقَولِه فيها: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ [الإسراء: 4]. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الإسراء - الآية 37. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/288)، ((تفسير ابن عاشور)) (15/5). ، ومما يدلُّ على ذلك: 1- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَنامُ على فِراشِه، حتى يقرأَ كُلَّ لَيلةٍ بـ «بني إسرائيلَ» و«الزُّمَر»)) [2] أخرجه الترمذي (2920) واللفظ له، وأحمد (24433)، والنَّسائي في ((السنن الكبرى)) (11444). قال الترمذي: (حسنٌ غريبٌ)، ووثَّق رجالَه الهيثميُّ في ((مجمع الزوائد)) (2/275)، وحسَّنه ابنُ حجر -كما في ((الفتوحات الربانية)) لابن علان (3/157)-، وجوَّد إسنادَه ووثَّقَ رجالَه ابنُ باز في ((النكت على التقريب)) (172)، وصَحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (2920).. 2- عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّه قال: (سُورةُ «بني إسرائيلَ» و«الكَهفِ» و«مَريمَ» و«طه» و«الأنبياءِ»: هُنَّ مِن العِتاقِ الأُوَلِ [3] العتاق الأُوَل: أي: السُّور التي أُنزِلَت أوَّلًا بمكَّةَ.
[١]
تفسير الآيات المتعلقة ببني إسرائيل
إنّ السبب في الحديث عن توراة موسى بعدما ابتدأت الآيات بالحديث عن محمد -صلى الله عليه وسلّم-، لأن كتابيْهما وشريعتهما أفضل الكتب وأكمل الشرائع وأكثرهما اتّباعًا، فعطف -سبحانه- بالحديث عن توراة موسى، وأنّه هو السراج المنير لبني اسرائيل، فهم الّذين تفضّل الله عليهم بأن كانوا من ذريّة من كانوا قد نجوْا مع نوح من الطوفان العظيم، مع حثّهم بالاقتداء بما كان عليه نوح عليه السلام، من دوام الشكر لله -تعالى- على ما أغدق عليه من النعم. [٢]
ثم انتقلت الآيات الكريمة بعد ذلك للحديث عن إفسادتين لبني اسرائيل، وكلا الإفسادتين يكونان ببطر النعمة وارتكاب المعاصي؛ ففي الإفساد الأول: سيسخّر الله -تعالى- عليهم جيشًا شجعانًا معتدّون بعددهم وعدّتهم ينتصرون عليهم، ويسلبوا منهم أموالهم، واتّفق المفسرون على أنّ هذا الجيش من الكفّار، وفي هذا جزاءًا لبني اسرائيل على تركهم لشريعة موسى، وبعد هذه الهزيمة يخبر -سبحانه- بني اسرائيل أنّهم سيعاودون الانتصار والتمكّن ممن قد أخرجوهم من ديارهم، فكثّر الله تعالى عددهم وعدّتهم، وأعاد لهم قوّتهم، لمعاودتهم الخضوع لله -تعالى- والالتزام بشريعتهم.