معنى كلمة بروجاً في قوله ولقد جعلنا في السماء بروجا، خير ما نستهل به مقالتنا هذه هو بسم الله الرحمن الرحيم، القرآن الكريم هو كلام الله الذيأنزل على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل وهو يتعبد في غار حراء، فهي رسالة سماوية من الله كلف بها سيدنا ومولانا عليه أفضل الصلاة والسلام لينقلها إلى الأمة كافة ليهديهم إلى طريق الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور. معنى كلمة بروجاً في قوله ولقد جعلنا في السماء بروجا قال تعالى: " ولقد جعلنا في السماء بروجاًوزيناها للناظرين" وهذه الآية الكريمة من سورة الحجر ، والحجر هي مساكن ثمود قوم صالح قديما، وهي سورة مكية، عدد آياتها تسعة وتسعين، وترتيبها في المصحف الخامس عشر، في الجزء الرابع عشر، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة يوسف، وبدأت بحروف مقطعة الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين. الإجابة هي كما يلي// البروج وهي تعني القصور والمنازل،ولكن في الآية الكريمة فكلمة البروج تعني الكواكب العظيمة حيث إنه لا خلق يشبه خلق الله.
تفسير قوله تعالى : ( تبارك الذي جعل فى السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) - منتدى أحلى حياة في طاعة الله
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (١٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: ولقد جعلنا في السماء الدنيا منازل للشمس والقمر، وهي كواكب ينزلها الشمس والقمر ﴿وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ﴾ يقول: وزينا السماء بالكواكب لمن نظر إليها وأبصرها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا﴾ قال: كواكب. تفسير قوله تعالى : ( تبارك الذي جعل فى السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) - منتدى أحلى حياة في طاعة الله. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا﴾ وبروجها: نجومها. ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿بُرُوجا﴾ قال: الكواكب.
﴿وَلَقَد جَعَلنا فِي السَّماءِ بُروجًا وَزَيَّنّاها لِلنّاظِرينَ﴾[الحجر:١٦إلى٢٠] القارئ أحمد النفيس - YouTube
﴿وَلَقَد جَعَلنا فِي السَّماءِ بُروجًا وَزَيَّنّاها لِلنّاظِرينَ﴾[الحجر:١٦إلى٢٠] القارئ أحمد النفيس - Youtube
تفسير القرآن الكريم
أما إذا كان اللهب بلا ذؤابة من دخان؛ فهذا اسمه {السَّمُوم}، وإنْ كان الدخان مُلْتويًا، ويخرج منه اللهب، ويموج في الجو فيُسمى {مارج} حيث قال الحق سبحانه: {مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} [الرحمن: 15]. وهكذا نجد السماء محروسة بالشهب والسَّمُوم ومارج من نار. ولقد جعلنا في السماء بروجا سوره. ويقول سبحان من بعد ذلك: {والأرض مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا} اقرأ أيضا: "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب) وحين نسمع كلمة الأرض فنحن نتعرف على المقصود منها، ذلك أنه ليس مع العين أَيْن، والمّدُّ هو الامتداد الطبيعي لِمَا نسير عليه من أيِّ مكان في الأرض. وهذه هي اللفتة التي يلفتنا لها الحق سبحانه؛ فلو كانت الأرض مُربعة؛ أو مستطيلة؛ أو مُثلثة؛ لوجدنا لها نهاية وحَافّة، لكِنّا حين نسير في الأرض نجدها مُمْتدة، ولذلك فهي لابُد وأن تكون مُدوَّرة. وهم يستدلون في العلم التجريبي على أن الأرض كُروية بأن الإنسان إذا ما سار في خط مستقيم؛ فلسوف يعود إلى النقطة التي بدأ منها، ذلك أن مُنْحنى الأرض مصنوعٌ بدقة شديدة قد لا تدرك العين مقدارَ الانحناء فيه ويبدو مستقيمًا. وحين يقول الحق سبحانه: {وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ} [الحجر: 19].
الحجر الآية ١٦Al-Hijr:16 | 15:16 - Quran O
الرسم العثماني وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى السَّمَآءِ بُرُوجًا وَزَيَّنّٰهَا لِلنّٰظِرِينَ الـرسـم الإمـلائـي وَلَـقَدۡ جَعَلۡنَا فِى السَّمَآءِ بُرُوۡجًا وَّزَيَّـنّٰهَا لِلنّٰظِرِيۡنَۙ تفسير ميسر: ومن أدلة قدرتنا; أنا جعلنا في السماء الدنيا منازل للكواكب تنزل فيها، ويستدل بذلك على الطرقات والأوقات والخِصْب والجَدْب، وزَيَّنَّا هذه السماء بالنجوم لمن ينظرون إليها، ويتأملون فيعتبرون. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف يذكر تعالى خلقه السماء في ارتفاعها وما زينها به من الكواكب الثوابت والسيارات لمن تأمل وكرر النظر فيما يرى من العجائب والآيات الباهرات ما يحار نظره فيه وبهذا قال مجاهد وقتادة البروج ههنا هي الكواكب. الحجر الآية ١٦Al-Hijr:16 | 15:16 - Quran O. " قلت "وهذا كقوله تبارك وتعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجا " الآية. ومنهم من قال البروج هي منازل الشمس والقمر وقال عطية العوفي البروج ههنا هي قصور فيها الحرس وجعل الشهب حرسا لها من مردة الشياطين لئلا يسمعوا إلى الملإ الأعلى فمن تمرد وتقدم منهم لاستراق السمع جاءه شهاب مبين فأتلفه فربما يكون قد ألقى الكلمة التي سمعها أن يدركه الشهاب إلى الذي هو دونه فيأخذها الآخر ويأتي بها إلى وليه كما جاء مصرحا به في الصحيح كما قال البخاري.
"التحرير والتنوير" (27 / 277) - (29 / 9). - أما قوله تعالى: ( الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا
سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)
فالبروج: قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي: البروج: النجوم. "تفسير ابن كثير" (8 / 363). قال الشيخ السعدي رحمه الله:
" يقول تعالى - مبينا كمال اقتداره ورحمته بخلقه -: ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي
السَّمَاءِ بُرُوجًا) أي: نجوما كالأبراج ، والأعلام العظام ، يُهتدى بها في
ظلمات البر والبحر ( وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) فإنه لولا النجوم لما كان
للسماء هذا المنظر البهي ، والهيئة العجيبة ، وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل
فيها ، والنظر في معانيها والاستدلال بها على باريها " انتهى. "تفسير السعدي" (1 / 430)
وقيل: البروج: منازل النجوم ، قال الشوكاني رحمه الله:
" المراد بالبروج: بروج النجوم: أي منازلها ، وقيل هي النجوم الكبار ، والأول
أولى ، وسميت بروجا ، وهي القصور العالية ، لأنها للكواكب كالمنازل الرفيعة لمن
يسكنها. واشتقاق البرج من التَبّرُّج ، وهو الظهور " انتهى. "فتح القدير" (4 / 122)
وقال القرطبي رحمه الله: ( بُرُوجاً) أي منازل. "الجامع لأحكام القرآن" (13 / 65)
وينظر: "تفسير الطبري" (24/332) - "التحرير والتنوير" (5 / 128)
- و( سراجا): هي الشمس.